أمريكا: التحديات الاقتصادية جعلت الصين "قنبلة موقوتة"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يريد أن يلحق ضررًا بالصين وإنما يريد علاقة قائمة على العقلانية معها.
وأضاف خلال فعالية لجمع تبرعات لأغراض سياسية في يوتا يوم الخميس أن "الصين في مأزق"، ووصفها بأنها "قنبلة موقوتة"، بسبب ما تواجهه من تحديات اقتصادية، وأنها تعاني مشكلات بسبب ضعف النمو.
أخبار متعلقة شولتس يفتح الباب أمام استخدام عقاقير غير مصرح بها لعلاج كوفيدبلينكن يرحب بإخراج 5 أمريكيين من سجن إيرانيوقال: "لديهم بعض المشكلات، وهذا ليس جيدًا، لأنه عندما يواجه أشخاص سيئون مشكلات فإنهم يفعلون أشياء سيئة".
تعيد تصريحات بايدن للأذهان تعليقات أدلى بها في حملة سابقة لجمع تبرعات في يونيو، عندما أشار إلى الرئيس الصيني شي جين بينج بأنه "ديكتاتور"، ووصفت الصين التصريحات بأنها استفزازية.
وتأتي التعليقات بعد فترة قصيرة من زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين بهدف تحقيق استقرار في العلاقات التي وصفتها بكين بأنها عند أدنى مستوياتها منذ إقامة العلاقات الرسمية في عام 1979.
لحماية التكنولوجيا الحساسة.. #بايدن يصدر قرارًا للتعامل مع تهديد التقدم التكنولوجي الصيني#اليومhttps://t.co/dI61VLIk65— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2023حظر استثمارات أمريكية في الصين
ووقع بايدن يوم الأربعاء أمرًا تنفيذيًا يحظر بعض الاستثمارات الأمريكية الجديدة في الصين في التقنيات الحساسة مثل رقائق الكمبيوتر.
وعبرت الصين، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عن قلقها البالغ وقالت إنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ ما تراه من إجراءات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز الولايات المتحدة الأمريكية العلاقات الأمريكية الصينية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الصين تطالب أمريكا بلجم إسرائيل .. وترامب يتحدث عن إنهاء نووي إيران
طالبت وزارة الخارجية الصينية بلجم إسرائيل ووقف الضوء الأخضر الأمريكي لرئيس الحكومة الصهيونية المتطرف بنيامين نتنياهو في ضرب إيران، وإن لم تسمي أمريكا مباشرة.
وذكرت الوزارة الصينية أنه على الدول ذات النفوذ على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوترات.
أضافت الخارجية الصينية: تصعيد الوضع في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف كما إن التهديدات والضغوط لن تسهم في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط بل ستوسع نطاق الصراع.
من جانبها، أكدت الخارجية الإيرانية على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية وإقليمية عاجلة لوقف الحرب المفروضة على إيران وإنها لم تبادر أبدًا بالعدوان.
وذكر ترامب لشبكة سي بي إس الأمريكية :" لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار وأريد نهاية حقيقية للحرب مع تخلي إيران عن برنامجها النووي و هناك جهود لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة في ظل إن الإسرائيليين لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران وعندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك وقد نرسل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسؤولين إيرانيين والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي لواشنطن وذلك في ظل إن إيران تعلم جيدا أنها يجب ألا تمس بقواتنا".
وتابع ترمب لسي بي إس: "أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف وإيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي إلا أنني لم أر دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران ولم أطلع على بيان مجموعة السبع بعد لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور و آمل أن يتم القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أمريكي".