«الشارقة للإذاعة والتلفزيون» تقدم تغطية استثنائية لمنتدى الاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعدت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تغطية استثنائية للدورة الثالثة عشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 4 و5 من سبتمبر/ أيلول الجاري، بمركز إكسبو الشارقة تحت شعار «حكومات مرنة.. اتصال مبتكر».
وأكد محمد حسن خلف، مدير عام الهيئة، أن المنتدى أصبح مرجعاً يستفيد من توصياته أصحاب القرار، والباحثون، والشركات في القطاعين، الحكومي والخاص، لذلك حرصنا على أن تكون تغطيتنا الإعلامية شاملة وموضوعية وملهمة، تليق بمستوى المنتدى ومكانته.
وأضاف: «لقد قمنا بتجهيز فرق عمل متكاملة من المراسلين، والمحررين، والمصورين، لضمان تقديم تغطية حية ومباشرة لكل الفعاليات، إننا نؤكد التزامنا بالاستمرار في دعم هذا المنتدى الدولي البارز، والمساهمة في نقل رسائله وأهدافه إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
وضمن خطته الإعلامية لتسليط الضوء على كل تفاصيل هذا الحدث الدولي البارز، بدأت التغطية الخاصة بتلفزيون الشارقة، بحلقة استباقية لبرنامج أماسي الذي يسلط الضوء على أهم محاور النسخة الثالثة عشرة للمنتدى.
كما كانت هناك تغطية للورش للاستفادة منها في مختلف البرامج، فيما تولى مركز الأخبار تغطية المنتدى من خلال نشرات «أخبار الدار» التي قدمت تقارير خاصة، ومقابلات مع الضيوف والخبراء.
أما قناة الشرقية من كلباء، فقدمت بثاً صباحياً مباشراً، ضمن برنامج «صباح الشرقية» طوال أيام المنتدى، وعرضت تقارير مصورة حول أبرز الفعاليات والورش من خلال برنامج «حديث المساء».
وقدمت قناة الوسطى من الذيد برنامجها الصباحي «يوميات الوسطى» الذي تضمن حزمة من التقارير المتنوعة، تركز على أبرز فعاليات المنتدى، واستضافت نخبة من المشاركين والخبراء في مجالات الاتصال، والإعلام.
أما الخطة الإعلامية لإذاعة الشارقة، فركزت على الغوص في مختلف المواضيع التي يناقشها المنتدى من خلال إنتاج برنامج خاص من موقع المنتدى لمواكبة فعاليات هذا الحدث المهم، واستضافة كوكبة من الضيوف، والمتحدثين.
وبهدف تعزيز دورها المميز في المنتدى ونقل أحداثه إلى الجمهور الناطق بالإنجليزية، قدمت إذاعة «بلس 95» تغطية متواصلة للفعاليات في استوديو من قلب الحدث.
فيما قامت إدارة الإعلام الرقمي التابع للهيئة، بعمل تغطيات خاصة تستعرض أهم الورش، وتنقل لرواد منصات التواصل الاجتماعي أهم المستجدات والفعاليات المقامة لحظة، بلحظة.
كما نظم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع للهيئة، ورشتين تدريبيتين مفتوحتين لكل الراغبين في المشاركة، وشاركت منصة مرايا في المنتدى من خلال الجناح الخاص بهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، حيث أتاحت للجمهور فرصة استثنائية لمتابعة آخر الأفلام والمسلسلات التي تعرضها المنصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي من خلال
إقرأ أيضاً:
في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا».
وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
فعاليات وتجارب متعددة
أخبار ذات صلةتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.