أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه اعترض مركبة أدوية ولقاحات لشلل الأطفال، ضمن قافلة إغاثية للأمم المتحدة، أثناء مرورها عبر "محور نتساريم" الفاصل بين شمال غزة وجنوبها.

وادعى جيش الاحتلال في بيان أنه اعترض القافلة الأممية، بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود فلسطينيين اثنين "مشتبه فيهما"، ضمن القافلة الإنسانية التابعة لمركبات الأمم المتحدة في شمال قطاع غزة.



وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "قبل وقت قصير، ورد تقرير عن وجود فلسطينيين مشتبه بهما داخل مركبة تابعة للأمم المتحدة، كانت تسير ضمن قافلة إنسانية منسقة إلى شمال قطاع غزة. وتقوم القوات بتعطيل القافلة وتعمل الآن على تطهيرها على خلفية شبهات استخباراتية. الحدث لا يزال مستمراً".





من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش أوقف مركبة ضمن قافلة إغاثية للأمم المتحدة بمحور نتساريم، للاشتباه في اثنين وسيتم التحقيق معهما.

بدوره، أكد مدير عام وزارة الصحة بغزة في تصريح مقتضب، أن قوات الاحتلال منعت دخول قافلة أدوية لقاحات شلل الأطفال إلى شمال قطاع غزة.

والخميس، بدأت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في محافظات وسط القطاع، وتطعيم أكثر من 189 ألف طفل فلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وفي 31 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الحملة التي من المفترض أن يستفيد منها نحو 640 ألف طفل، ستبدأ في المحافظة الوسطى من 1 -4 أيلول/ سبتمبر، ثم تنتقل إلى محافظتي خان يونس ورفح من 5 -8، ومن ثم لمحافظتي غزة والشمال من 9 -12 من ذات الشهر.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا في 16 آب/ أغسطس الماضي، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة التطعيم، حيث جاءت الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع؛ جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال أدوية غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة غزة الاحتلال أدوية حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للأمم المتحدة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عشرة شهداء في غارات جديدة للاحتلال على غزة وتحذيرات من تصعيد شمال القطاع

أعلنت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، صباح الخميس، استشهاد عشرة أشخاص على الأقل جراء غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.

وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ فجر الخميس أسفر حتى هذه اللحظة عن ارتقاء عشرة شهداء"، موضحاً أن القصف طال منزلاً في جنوب شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى منزل في مدينة دير البلح وسط غزة.

وفي تطور ميداني موازٍ، وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، تحذيرات جديدة إلى سكان مناطق في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا، مطالباً الفلسطينيين بعدم العودة إلى منازلهم تحت ذريعة "تنفيذ عملية عسكرية عنيفة" في تلك المناطق.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، أن المناطق الواقعة شمال شارع صلاح خلف وشارع القدس "تُعتبر مناطق قتال خطيرة"، مشدداً على أن قواته "تعمل فيها بقوة شديدة جداً".

ويأتي هذا التحذير في سياق ما يعتبره الاحتلال الإسرائيلي جزءاً من "عملية عربات جدعون"، التي تهدف إلى توسيع رقعة الحرب شمال القطاع، وتُرجح مصادر إسرائيلية أنها قد تستمر لأشهر. 

وتشمل هذه العملية خطة لإجلاء السكان الفلسطينيين قسراً من شمال غزة باتجاه الجنوب، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي يتم احتلالها.


وفي هذا السياق، تتصاعد التحذيرات الفلسطينية من مخطط إسرائيلي ممنهج لتنفيذ تهجير واسع النطاق بحق سكان غزة، تنفيذاً لما يُعرف بـ"خطة ترامب" لتصفية القضية الفلسطينية، والتي لطالما عبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزامه بها، مشيراً إلى أنها أصبحت من أهداف الحرب الحالية.

من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صدر أمس الخميس، من أن الاحتلال "يمضي قدماً في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط لتفريغ غزة من سكانها، في تحد سافر لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، في ظل تجاهل كامل لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الدولية المطالبة بوقف العدوان.

وبحسب الإحصاءات الفلسطينية، خلفت حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والمدعومة من الولايات المتحدة، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، إضافة إلى مجاعة كارثية أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • عيد بلون الدماء..قطاع غزة يستقبل العيد بتوديع عشرات الشهداء
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غرب خان يونس
  • مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان” تدين الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة
  • شهداء في غارات جديدة للاحتلال على غزة وتحذيرات من تصعيد شمال القطاع
  • رام الله: الاحتلال يحتجز 22 مواطنا ويعتقل شقيقين بالمغير
  • عشرة شهداء في غارات جديدة للاحتلال على غزة وتحذيرات من تصعيد شمال القطاع
  • الاحتلال يعترض طائرة مسيرة قادمة من اليمن
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,607
  • مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات