عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الخوف من حرب متعددة الجبهات.. إسرائيل تستعد للأسوأ».

الحرب الإسرائيلية على غزة

وجاء في التقرير، «على مدارِ 11 شهرا، ومع استمرارِ حربِ الإبادةِ الإسرائيليةِ في قطاعِ غزة، أعتبرت حكومةُ رئيسِ الوزراءِ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوقتَ ليس مناسبا للقتالِ في الشمالِ أو لخوضِ حرب شاملة ضد حزب الله اللبناني، لكن يبدو أن هذه السياسة تنهار سريعا مع ارتفاع فاتورة الخسائر جراء المواجهاتِ المشتعلةِ على طولِ الحدودِ مع لبنان».

وأضاف التقرير: التصريحات الإسرائيلية تلمح إلى أن الحربَ في الشمالِ تقترب أكثرَ من أي وقتٍ مضى، فبعد أن أعلنَ رئيس الأركانِ الإسرائيلي هرتسي هاليفي منذ أيام أن قواتِه تستعد لاتخاذِ خطواتٍ هجوميةٍ داخلَ لبنان، توالت التهديدات الإسرائيلية المعبرة عن ذلك، وأوردت وسائلُ علامٍ إسرائيليةٌ أن رئيسَ الحكومةِ بنيامين نتنياهو أصدرَ تعليماتِه بالاستعدادِ لتغييرِ الوضعِ في الشمال، مشددا على استحالةِ استمرارِ الوضعِ على ما هو عليه هناك.

رسائل إسرائيلية إلى حزب الله

وتابع: من ممرِ نتساريم وسطَ غزة، كانت رسائل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت موجهةً بالأساسِ إلى جبهةِ الشمالِ وضد حزبِ الله، وشدد جالانت في تصريحاته على الاستعداد لنقل مركز الثقل إلى الشمالِ ضمن جدول زمني قصير حسبَ قوله، أما وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش فقد سبقَ وأعلن أنه لا مفر من خوض حرب مع حزب الله رغم الأثمانِ الباهظةِ للحرب، وأكد أن الحرب يجب أن تنتهي عندما لا يكون هناك حزب الله أو حركة حماس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)

استقبل المرجع الديني الأعلى في مدينة النجف العراقية٬ علي السيستاني، مجموعة من الجرحى والمصابين اللبنانيين الذين تضرروا جراء العدوان الإسرائيلي وتفجيرات أجهزة "البيجر" التي وقعت العام الماضي في لبنان.

وخلال اللقاء، ظهر في مقطع مصور الطفل الجريح حسن زين الدين، أحد أشهر ضحايا التفجيرات، وهو يتلقى هدية رمزية من المرجع الأعلى تمثلت بخاتم خاص.

المرجع الأعلئ السيد
علي السيستاني (دام ظله) يستقبل جرحى تفجيرات أجهزة البايجر في لبنان، ويهدي الطفل الجريح "حسن زين الدين" خاتما، خلال استقباله pic.twitter.com/dwG3iKi8jg — أبـــــن الجـــنوب???? (@almuswia24) June 8, 2025
وكان السيستاني قد أدان في وقت سابق التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي والبيجر، واصفاً إياها بـ"العدوان الهمجي" الذي أودى بحياة الآلاف بين شهيد وجريح.

وتعود هذه الحوادث إلى يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024، حيث شهد لبنان سلسلة من التفجيرات المتزامنة استهدفت أجهزة نداء لاسلكي (البيجر) وأجهزة "ووكي-توكي"، أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، من بينهم أطفال، كما تسببت بإثارة الذعر في المناطق المكتظة سكنياً، لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من مدن الجنوب والبقاع.

وبحسب تقارير ميدانية، فإن هذه الأجهزة كانت تُستخدم من قبل كوادر "حزب الله"، إلا أن العديد منها وصل إلى مدنيين، من بينهم عاملون في القطاع الصحي وأفراد من منظمات غير ربحية، ما فاقم من حجم الكارثة.


وأشارت المعلومات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى زرع عبوات صغيرة داخل الأجهزة وتفجيرها عن بُعد، في عملية هي الأولى من نوعها من حيث التقنية والطريقة. 

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة بمسؤولية حكومته عن تنفيذ ما بات يُعرف بـ"عملية البيجر".

وكان "حزب الله" قد أعلن، في بيان صدر يوم 17 أيلول/سبتمبر 2024، أن المئات من عناصره بالإضافة إلى عدد كبير من المدنيين اللبنانيين أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة انفجار هذه الأجهزة، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الاعتداء.

وقد طالت هذه التفجيرات مناطق متعددة في لبنان، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدن البقاع، النبطية، الحوش، بنت جبيل، صور، طرابلس وبعلبك.

من جهته، كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن عدد القتلى بلغ تسعة، فيما تجاوز عدد المصابين 2750، مؤكداً أن أكثر من مئتي جريح يعانون من إصابات حرجة، معظمها في الوجه والأطراف العلوية والبطن.

وفي تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تبين أن الأجهزة التي انفجرت كانت ضمن دفعة جديدة حصل عليها "حزب الله" مؤخراً، ورجح مسؤول في الحزب أن تكون برامج خبيثة قد زُرعت مسبقاً داخلها، ما أدى إلى ارتفاع حرارتها بشكل مفاجئ وانفجارها.


وأشار البعض ممن نُقلوا للمستشفيات إلى أنهم شعروا بحرارة الأجهزة قبل وقوع الانفجار، ما دفع بعضهم إلى رميها تفادياً للإصابة.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "الأناضول" عن الخبير اللبناني في شؤون الاتصالات، هشام جابر، قوله إن "عملية تفجير أجهزة البيجر" تنم عن تقنية عالية لا يمكن لإسرائيل أن تنفذها بمفردها، مرجحاً أن تكون قد استعانت بدعم استخباري وتقني من حلفاء دوليين.

وتعدّ هذه الحادثة من أكثر العمليات التقنية دموية وتعقيداً في الصراع الدائر بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، وسط مخاوف من تكرارها أو تطورها إلى مستويات أخطر في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • عن استهداف شبعا.. بيان للجيش الإسرائيلي!
  • القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • بالأرقام... خروقات العدوّ الإسرائيليّ لاتّفاق وقف إطلاق النار
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الهجوم الروسي الواسع على كييف الأعنف منذ أشهر
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: القوة الأممية في لبنان بين اعتداءات الأهالي والرفض الإسرائيلي
  • واشنطن تؤكد مواصلة إسرائيل ضرب لبنان و الثنائييحذّر من عودة الحرب
  • السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
  • القاهرة الإخبارية تكشف عن أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
  • هو قياديّ... توقيف عميل في لبنان وهذا ما أبلغه إلى إسرائيل
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب