دائما يكون الحمام مصدرا لانتشار البكتيريا في المنزل، ما يجعل الكثيرون حول العالم يبحثون عن أفضل الطرق لتنظيفه من أجل الحفاظ على الصحة العامة والسلامة داخل منازلهم، وهناك خطأ شائعا يقع به الكثير من الناس وجرى التحذير منه فما هو؟

ناقوس خطر دقه أحد الخبراء، محذرا الناس من عادة أساسية في استخدام المراحيض والتي قد تعرض صحتهم للخطر بحسب موقع «دايلي إكسبريس» البريطاني.

خطأ شائع في الحمام يؤدي إلى مخاطر صحية وخيمة

 خبير السباكة ستيفن باركر، الذي يعمل في أكبر الشركات العالمية ألقى الضوء على خطأ شائع يؤدي إلى نتيجة سيئة عند سحب غطاء المرحاض، منبها الناس إلى الخطر الذي يحدث عند سحب المياه مع إغلاق غطاء المرحاض.

«يمكن أن يشمل ذلك مياه المراحيض والجزيئات البرازية والبكتيريا التي تنتشر لمسافة تصل إلى خمسة أقدام تقريبًا» هكذا أكد الخبير، موجها تحذيرا شديدا من أن سحب المياه «السيفون» مع إغلاق الغطاء يسمح للجزيئات الضارة بالانتشار في الهواء والتراكم على الأسطح في جميع أنحاء الحمام، وهذا أمر مثير للقلق، حيث يمكن أن يؤدي انتشار الرذاذ إلى عواقب وخيمة.

تحذير جديد من استخدام منشفة الاستحمام أكثر من مرة

ليزا جونز، الخبيرة في نفس الشركة، أكدت أيضا لـ«دايلي إكسبريس»، أن هناك أخطاء إضافية نرتكبها في الحمام وتعرض صحتنا للخطر دون قصد، محذرة بشكل خاص من استخدام نفس المنشفة بشكل متكرر بعد الاستحمام.

وأشارت إلى أنه «على الرغم من أن الأمر قد يبدو وكأنه توفير للمال وتقليل تكرار الغسيل، إلا أن المناشف الرطبة يمكن أن تصبح أرضًا مثالية لتكاثر البكتيريا والعفن، إذ أن إعادة استخدام نفس المنشفة عدة مرات قبل غسلها قد يؤدي إلى التهابات الجلد والروائح الكريهة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرحاض الحمام البكتيريا المنشفة

إقرأ أيضاً:

للحد من مخاطر المناخ.. خليفة: زراعة أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتون

شارك الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة ، فى زراعة أول شجرة فاكهة بمكتبة مصر العامة بالزيتون  ضمن اطار مشروع حملة ال100 مليون شجرة   ومشروع القاهرة خضراء الممول من برنامج المنح الصغيرة  مرفق البيئة العالمية وذلك بحضور الدكتور ممدوح رشوان رئيس جمعية شباب مصر للبيئة.


وقال رئيس الإتحاد العربي للشباب والبيئة، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين ، إن تلك هى البداية حيث تقوم جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة، باضافة 4000 شجرة ظل وشجرة مثمرة بالمنطقة الشمالية بالقاهرة ، داخل المدارس والمعاهد ومراكز الشباب والأندية، لضمان توفير الرعاية والإشراف الفني من المهندسين الزراعيين، خلال عملية الزراعة وحتي الإنتاج مرورا بالمكافحة والوقاية من الآفات لضمان جودة المنتجات، لأشجار التوت والبرتقال المنزرعة داخل هذه المنشات.


وأضاف «خليفة»، أن جمعية  شباب مصر نفذت الاسبوع الماضى  أعمال تشجير شارع عمر المختار باشجار الظل للحد من التصحر وإضفاء المظهر الجمالي بزيادة مساحات المسطحات الخضراء والحد من ظاهرة الإحتباس الحراري، مشيرا إلى إستكمال أعمال زراعة الأشجار المثمرة بمكتبة الزيتون، لافتا إلى أن نقابة المهن الزراعية ونقابة المعلمين تبنت هذه المبادرات منذ عام 2018 بزراعة الأشجار المثمرة والأشجار الخشبية في المدارس والمعاهد ومراكز الشباب والأندية في 27 محافظة الأشجار وذلك بأشجار التوت والبرتقال داخل المدارس والمعاهد.


وأوضح رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة، أنه تم الاتفاق على زراعة اشجار مثمرة بالأماكن التى بها أسوار مثل المكتبة والمعاهد الازهرية ومراكز الشباب لسهولة رعايتها فى تلك الاماكن وتحقيق الاستفادة للمترددين على تلك الاماكن بثمارها وزراعة اشجار ظل فى الشوارع المفتوحة  وياتى هذا البرنامج فى اطار خطة مصر لمواجهة التغيرات المناخية ولاعادة اللون الاخضر للقاهرة.


من جانبه، قال ممدوح رشَوان رئيس جمعية شباب مصر للبيئة والأمين العام الاتحاد العربى للشباب والبيئة ، إن تنفيذ مشروع التوسع في الأحزمة الخضراء والأشجار المثمرة،  داخل المنشآت والمدارس الحكومية ليست مجرد إضافة جمالية، بل هي استثمار شامل يعود بفوائد كبيرة على البيئة والصحة والتعليم والاقتصاد والمجتمع ككل وضمن التوصيات الدولية لمنظمات المجتمع المدني لتنفيذ مشروعات بيئية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.


وأضاف «رشوان»، أن زراعة الأشجار المثمرة داخل المنشآت والمدارس الحكومية تعد مبادرة ذات أهمية كبيرة، لما لها من فوائد متعددة بيئية وصحية وتعليمية واقتصادية واجتماعية، منها تحسين جودة الهواء حيث تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون والملوثات الأخرى من الجو وتطلق الأكسجين النقي، مما يساهم في تنقية الهواء وتقليل تلوث الغبار، مما يؤدي إلى بيئة أكثر صحة للطلاب والموظفين.

وأوضح رئيس جمعية شباب مصر للبيئة، أن تلطيف المناخ وتقليل درجة الحرارة داخل وحول المباني، ويساعد على خفض ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرا إلي أهمية دور الأشجار في تبريد الجو ومكافحة التصحر وزيادة المساحات الخضراء لمكافحة التصحر وتحسين جودة التربة.

وأشار «رشوان»، إلى أن هذه المبادرات لزيادة المسطحات الخضراء تهدف إلي حفظ التنوع البيولوجي وتوفر الأشجار مصادر جذب للعديد من الكائنات الحية، مثل الطيور والحشرات، مما يعزز التنوع البيولوجي في المنطقة والحد من التوتر وتساهم في تحسين الصحة العقلية من خلال قضاء الوقت في بيئة خضراء يقلل من التوتر والقلق ويعزز الصحة النفسية والجسدية.


ولفت إلى أهمية مشروعات زيادة المسطحات الخضراء داخل المدن لتحسين المظهر الجمالي حيث تضفي الأشجار جمالًا على المدراس والمنشأت، وتخلق بيئة أكثر جاذبية ومريحة، مشيرا إلي أن زراعة الأشجار تتماشي مع المبادرات الوطنية للتشجير وزيادة الرقعة الخضراء، مثل مبادرة 100 مليون شجرة في مصر، مما يعكس دور المؤسسات الحكومية في دعم هذه المبادرات.

طباعة شارك الزراعيين نقيب الزراعيين شجرة توت المناخ

مقالات مشابهة

  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • هيئة الدواء تحذر من مخاطر مرض السيلياك وتوضح أعراضه ومضاعفاته
  • ما الفئات المستهدفة من صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية؟
  • غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح
  • نائب محافظ مطروح يتفقد عددًا من المشروعات الخدمية والتنموية بمدينة الحمام
  • تقييم أممي: لا يمكن استخدام سوى أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة
  • نيكوسور دان يؤدي اليمين رئيساً لرومانيا
  • للحد من مخاطر المناخ.. خليفة: زراعة أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتون
  • ترامب: بوتين مجنون.. والسيطرة على أوكرانيا تؤدي إلى سقوط روسيا
  • أخطاء شائعة عند غسل الأواني قد تسبب أضرارًا صحية كبيرة .. فيديو