النائبة دينا هلالي تنظم ندوة في الإسكندرية حول سبل التوعية بخطر الإدمان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نظمت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، ندوة حول سبل التوعية بخطر الإدمان وتعاطي المخدرات، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمركز شباب الحرمين بالإسكندرية، بحضور النائب سامح السايح، عضو مجلس النواب، الدكتور محمد زهدي، مدير مستشفى المعمورة للطب النفسي وعلاج الإدمان الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث ناقشت الندوة طرق توعية الشباب بمخاطر الإدمان وكيفية الحفاظ على النشء الجديد من تداعيات هذه الكارثة التيتهدد مستقبل جيل بأكمله، مع التطرق إلى جهود وزارة التضامن الاجتماعي حول هذه القضية من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
وأكدت "هلالي"، خلال الندوة، أن رحلة العلاج من الإدمان مرحلة هامة للغاية، تستلزم جهود كبرى من الأسرة لدعم الحالة في بداية مشوار العلاج، خاصة أن العلاج ينقسم إلى علاج سلوكي ودوائي، لذا ينبغي التحلي بالعزيمة والصبر وطلب المساعدة من المختصين لوضع خطة العلاج المناسبة والالتزام بها للتعافي والوقاية من الانتكاس، لافتة إلى أن هناك أساليب عديدة وحديثة حول العلاج تؤتي بنتائج ملموسة، مشيدة بدور المنصة الإلكترونية لخدمات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، والتي تقدم خدمات جلسات العلاج الافتراضية للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمجان وذلك عن طريق الخط الساخن أو من خلال التحدث عبر الفيديو كونفرنس مع الطبيب المعالج دون تكلف العناء للذهاب للمستشفى إلا في حالة الفحص الطبي الشامل.
وتطرقت عضو مجلس الشيوخ، إلى الدور الذي يلعبه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، في إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة لرفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة، والوصول للشباب والمراهقين على وجه التحديد في الأماكن العامة، للتوعية بمخاطر الإدمان وكيفية الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية، مؤكدة أيضا على ضرورة التوسع في دور الصندوق بمحافظات الجمهورية ليقدم نشاط واسع، بجانب دوره في استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة، من خلال الخط الساخن 16023، وتقديم الخدمات العلاجية من خلال المراكز الصحية بكافة محافظات الجمهورية، والتي يبلغ عددها 33 مركزا داخل 19 محافظة، وهو ما ساهم في استيعاب أعداد المتقدمين للعلاج والذين تجاوز عددهم 170 ألف حالة تردد سنويا.
وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أنه يجب التوسع في خدمات وزارة الصحة، للفحص والعلاج الشامل للأمراض النفسية وعلاج الإدمان، وطمأنة المريض بأن جميع البيانات سرية ولا يمكن الاطلاع عليها إلا عن طريق الطبيب المعالج، لافتة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي أمام مهمة صعبة للتوسع في دور الصندوق من خلال دوره الوقائي، في استخدام أساليب وأنشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية، مع استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطي المواد المخدرة، بما يرفع الوعي بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان، الأمر الذي يسهم في مواجهة هذه الأزمة التي تقف حائلا أمام تقدم وتنمية الوطن، خاصة أن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها، لذا وجب الحفاظ عليهم، لأنهم قادة المستقبل، ومن سيقود هذا الوطن في العقود القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة دينا هلالي الإسكندرية عضو مجلس الشيوخ وعلاج الإدمان من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان، ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بتعزيز الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا في المجالات المختلفة.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
ألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت الدكتورة منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."