خبراء اقتصاد يحذرون من مخاطر تدهور العملة بالمناطق المحتلة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة /
حذر خبراء اقتصاد من مخاطر استمرار تدهور العملة في المناطق المحتلة جراء سياسة المحتلين والغزاة وأدواتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة والإفقار والتجويع خبراء اقتصاد يحذرون من مخاطر استمرار تدهور العملة بالمناطق المحتلة.
مشيرين إلى التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية واستمرار تدهور العملة الوطنية وتأثيراتها الواسعة على الاقتصاد والمجتمع.
مؤكدين أن ” استمرار تدهور العملة يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم” وأن هذا الارتفاع يشكل خطراً كبيراً على القدرة الاقتصادية للمواطنين، إذ أنه “يعمل على تآكل المدخرات والأجور والرواتب”، مما يؤدي بشكل مباشر إلى انخفاض القوة الشرائية.
لافتين إلى أن هذا الوضع لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الأسواق المحلية التي تتعرض للضعف جراء تقلص الطلب وارتفاع الأسعار، وهو ما يسهم في زيادة معدلات الفقر والبطالة.
وأضافوا ” استمرار تدهور العملة الوطنية قد يعمق الأزمات الاقتصادية ويؤدي إلى تزايد الانقسامات الاجتماعية.
وتأتي هذه التحذيرات بسبب تزايد المخاوف من تأثيرات التضخم على الاستقرار المالي والاجتماعي.
وشهدت أسعار صرف العملة المحلية، أمس الإثنين انهياراً جديداً أمام العملات الأجنبية في عدن ووصل الدولار اليوم 1918ريالاً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خالد سلك.. من لم يمت بطلقة مات بمرض معدلات الموت لكل الأسباب تتزايد كل يوم
قال القيادي في تحالف صمود خالد عمر يوسف، إن وكالة “رويترز” أصدرت تقريراً حمل تقديراً لحجم الخراب في السودان، يقارب 700 مليار دولار، وهو ما يُمثل أضعافاً مضاعفة لحجم إنتاجية البلاد في سنواتها الجيدة.
وأضاف “خالد”، في منشور على “فيسبوك”، أن هذا الرقم يقول ببساطة إن “ما قد تهدم سيصعب بناؤه لسنوات ليست القليلة”، مشيراً إلى أن “الخسارة الأكبر هي الإنسان، فمعدلات الموت لكل الأسباب تتزايد كل يوم”.
العربية_السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب