الوطن:
2025-12-01@10:55:12 GMT

محافظ قنا يتفقد مشروعات المجمع الحرفي الصناعي

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

محافظ قنا يتفقد مشروعات المجمع الحرفي الصناعي

أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة تفقدية على عدد من مشروعات المجمع الحرفي الصناعي بمنطقة الصالحية بمدينة قنا، الذي يضم إنشاء نقطتي حماية مدنية وإسعاف وكافتيريا لخدمة المجمع والمناطق المجاورة. كما تم الانتهاء من أعمال إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والطرق بالمرحلة الأولى، بالإضافة إلى إحلال وتجديد السور الأمامي وبوابات الدخول والخروج وغرفة حراسة لخدمة العاملين بالمجمع، بحجم استثمارات بلغ 50 مليون جنيه.

رافقه في الجولة الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، وسيد تمساح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية.

المجمع الحرفي في قنا 

كما تفقد محافظ قنا ورشة النجارة التابعة لديوان عام المحافظة، المقامة على مساحة 300 متر لتصنيع الأثاث.

وأشار المحافظ إلى أن المجمع الحرفي الصناعي بمنطقة الصالحية مقام على مساحة 50 فدانًا، ويشتمل على مرحلتين «أولى - ثانية» تضم 542 ورشة حرفية. وأوضح أن المجمع يعد تجربة ناجحة في نقل الورش الحرفية من المناطق السكنية في قلب المدينة إلى مجمع خاص، مما أسهم في التخلص من الضوضاء والتلوث السمعي والبصري، والتخفيف من الصناعات التي كانت تسبب إزعاجًا للسكان. كما وجه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا بضرورة وضع منظومة نظافة متكاملة، ورفع كافة المخلفات والقمامة، والاهتمام بالإنارة، وسرعة استكمال تركيب البلدورات والإنترلوك للأرصفة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ قنا المجمع الحرفي في قنا محافظة قنا قنا المجمع الحرفی

إقرأ أيضاً:

«الزملوط» محافظ بدرجة مقاتل

أربعــة أيــام فــى الوادى الجديــد كافيــة لتكسير كل الصور الذهنية القديمة عن محافظة «بعيدة» و«صحراوية» و«قاسية المناخ»، الحقيقة التى تتكشف للزائر منذ اللحظة الأولى أن هذه المحافظة لا تعيش على أطراف الدولة، بل تعيش فى قلب مشروع تنموى هادئ.. لكنه واسع، عميق، ومُنظم بطريقة تكسر عزلة المكان وتعيد تعريفه.

قد تكون الخارجة أصغر من مدن المركز، لكنها مرتبة كأنها مدينة ولدت على ورق مهندسين قبل أن تولد على الأرض..لا عشوائيات، لا ازدحام، لا فوضى عمرانية.

كل شيء محسوب بدقة: الطرق، المساحات، الخدمات، وحتى سرعة الحياة التى تمنحك انطباعًا أنك فى مدينة تتنفس على مهل.. لكنها تنمو بثبات.

هذا التنظيم ليس رفاهية، بل جزء من معركة المحافظة مع الطبيعة القاسية، وهى معركة كسبتها الإدارة المحلية بذكاء.

خلال الزيارة الرسمية للدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بدا المشهد مختلفًا عن صيغ الزيارات الاعتيادية.

كان المحافظ اللواء أركان حرب محمد الزملوط، فى المقدمة، يسبق الموظفين، يشير ويوجّه، ويتنقل بسرعة لافتة بين المشروعات كأنه يطارد خطوة لم تلحق بها مؤسسات الدولة بعد.

لا يبحث عن لقطة ولا ينتظر تصفيقًا، هو ببساطة يؤدى دور «المقاتل» الذى يثق أن التنمية لا تُدار من المكاتب.

من السهل أن تصف المحافظ محمد الزملوط بأنه قيادى نشيط.. لكن وصفه الحقيقى أن الرجل مشروع تنموى يمشى على قدمين، يعمل بعقلية المقاتل: لا يستسلم لجغرافيا صعبة، لا يترك فرصة للتنمية تضيع، ولا يخشى تنفيذ مشروعات تحتاج إلى جرأة أكثر مما تحتاج إلى ميزانيات، هو نموذج غير تقليدى.. وحتى خصومه- إن وُجدوا- لا يمكنهم إنكار حجم ما تحقق فى عهده.

مشروع زراعة 5 ملايين نخلة ليس مجرد رقم، بل إعادة بناء لهوية اقتصادية كاملة.. النخيل هنا ليس شجرًا، بل صناعة، وتصدير، ومصانع تغليف، وفرص عمل، وسلاسل قيمة مضافة، وتدريب شباب.

ويكفى أن منتجات التمور اليوم أصبحت من العلامات التى تُميز الوادى الجديد وتفتح لها أبواب الأسواق، المشروع يغيّر شكل الأرض، لكنه أهم من ذلك يغيّر شكل الحياة.

الوادى الجديد تمتلك ميزة لم تحصل عليها محافظات كثيرة: الطبيعة التى لم يمسّها ضجيج المدن، آبار علاجية كبريتية، محميات طبيعية، سياحة سفارى وصحراء، آثار نادرة مثل معبد هيبس.

وهذه الميزات لا تزال فى مرحلة «الاكتشاف»، وهو ما يجعل المحافظة كنزًا سياحيًا قابلًا للانفجار فى أى لحظة.

المشروعات التى تعتمد على الطاقة الشمسية ليست مجرد إضافات تقنية، بل هوية جديدة تتشكل.

مزارع تستخدم أنظمة رى حديثة، مجتمعات تعتمد على الطاقة النظيفة، خطوات تجعل الوادى الجديد أقرب محافظة فى مصر للتحوّل الكامل إلى محافظة خضراء.

واللافت أن هذه التحولات تأتى رغم البُعد الجغرافى لا بسببه.. وكأن المحافظة تقول: «الأطراف هى المكان المثالى للابتكار».

من أجمل ما يلمسه الزائر قصص النساء اللاتى تحوّلن إلى صاحبات مشروعات أو قائدات تعاونيات زراعية أو منتجات فى مشروعات الأسر المنتجة.

هنا لا تُستخدم شعارات تمكين المرأة كديكور.. بل تُترجم إلى مشروعات صغيرة تخلق دخلًا حقيقيًا وتغيّر حياة أسر كاملة.

ميزة نادرة تستحق أن تُذكر: الوادى الجديد من المحافظات القليلة جدًا التى لا تعرف معنى العشوائيات، الهدوء، الأمان، التعاون الشعبى.. كلها عوامل تجعل المحافظة جاذبة لمن يبحث عن بداية جديدة أو حياة خالية من الصخب.

الكثير من الأسر انتقلت بالفعل للإقامة فى الوادى الجديد، خصوصًا مع انخفاض أسعار الأراضى، وتوفر المياه الجوفية، ودعم الدولة للمزارعين والمستثمرين.

هذه «الهجرة العكسية» ليست ظاهرة عابرة، بل مؤشر على أن المحافظة نجحت فى صنع جاذبية سكنية واقتصادية حقيقية.

بعد أربعة أيام فى هذه المحافظة، أصبح من السهل القول إن الوادى الجديد ليست مجرد مساحة صحراء.. بل قصة إرادة تُكتب يوميًا، ومحافظة تعرف كيف تُحارب، وتخطط، وتنظم، وتنتج، وتكبر بلا ضجيج.

وإذا كانت مصر تبحث عن نموذج جديد للتنمية الهادئة، فالوادى الجديد تقدم هذا النموذج على طبق من جدية ومسئولية ومقاتلة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس 6 أكتوبر: يتفقد مشروعات جنوب الأحياء ويستمع لشكاوى المواطنين| صور
  • «الزملوط» محافظ بدرجة مقاتل
  • رئيس القابضة لمياه الشرب يتفقد مشروعات الصرف الصحي بكفر الشيخ
  • مدبولي يتفقد مشروعات إعادة إحياء عدد من مناطق القاهرة التاريخية
  • مدبولي يتفقد مشروعات إعادة إحياء عدد من المناطق بالقاهرة التاريخية
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات إعادة إحياء عدد من المناطق بالقاهرة التاريخية
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات إحياء القاهرة التاريخية وتطوير المناطق العشوائية
  • محافظ أسيوط يتفقد وحدة تجهيز النباتات العطرية والطبية بأبنوب
  • مدبولي يتفقد عددا من مشروعات القاهرة التاريخية .. غدا
  • رئيس القابضة لمياه الشرب يتفقد مشروعات المعالجة بالغابة الشجرية في مطروح