“توفيت عام 1582”.. جثمان قديسة كاثوليكية يثير جدلا بعد فتح ضريحها للمعاينة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
إسبانيا – أفادت أبرشية أفيلا الإسبانية بأنّ الخبراء اكتشفو مؤخرا أن جسد القديسة تريزا الأفيلية التي توفيت عام 1582 لم يتحلّل إلى اليوم، وبقي في حال ممتازة.
وفقا للأبرشية فقد ظل وجه القديسة تريزا “في حلة ممتازة”، حيث ذهل الخبراء بما شاهدوه عند فتح ضريحها الشهر الماضي لإجراء بعض البحوث، موضحة أنه تم فتح القبر آخر مرة عام 1914.
ومن جانبه قال الممثل العام للكرمليين الحفاة، الأب ماركو تشيزا: “فتحنا ضريح القديسة تريزا وتحققنا من حالة الجثمان التي ظلّت على ما كانت عليه منذ فتح الضريح الأخير عام 1914، مشيرا إلى أن “الأجزاء المكشوفة من الجثمان القدسية تيريزا وهي الوجه والقدم لم تتغيّر” منذ ذلك الوقت”.
وأضاف أنه بالرغم من صعوبة مقارنة الصور بالأبيض والأسود آنذاك، إلا أنه “يمكن للأطباء الخبراء رؤية وجه القديسة بوضوح”.
وقال الأب ميغيل أنخيل جونزاليس في بيان الصحفي إنه تم نقل رفات القديسة تريزا “بقدر من التقشف والوقار وبقلوب مليئة بالعاطفة”.
لافتا إلى أن عملية الوصول إلى الجرة الفضية التي يحملها جسد القديسة تريزا معقدة للغاية، حي أُزيلَ اللوح الرخامي عن القبر، وفتح التابوت الفضي.
واستُخدِمَت عشرة مفاتيح للضريح، موزّعة على النحو الآتي: ثلاثة مفاتيح من دير ألبا دي تورميس، وثلاثة أخرى من دوق ألبا، وثلاثة من روما، ومفتاح من ملك إسبانيا.
ويتم ذلك في غلافة مخصصة للدراسات التي ستخضع لها أهم آثار القديسة، وبحضور الفريق الطبي العلمي وأعضاء المحكمة الكنسية فقط.
مراحل الكشف على الجثمان.. تتضمن المرحلة الأولى فتح الضريح والتعرّف إلى الجثمان وتصويره بالأشعة السينية وتنظيف الرفات. أمّا المرحلة الثانية فتنطوي على تحليل مخْبَرِيّ في إيطاليا لأشهر عدة. وفي المرحلة الثالثة، ستُطْرَحُ اقتراحات لإجراء تدخلات بهدف الحفاظ على الجثمان، وسيُخَصَّصُ وقت للصلاة وتكريم الرفات قبل إغلاق الضريح نهائيًّا. فتح الضريح في العام 1914خلال فتح الضريح عام 1914، أعلنت أبرشية أفيلا أنّ جسد القديسة “لم يتحلّل أبدا”، وظلّ على حاله كما في العام 1750.
وأوضح الأب دانيال دي بابلو ماروتو أنّ فتح الضريح آنذاك أتى بمبادرة الرئيس العام للكرمليين الحفاة بهدف الكشف على جسدَي القديسَين المؤسسَين للجماعة: القديس يوحنا الصليب في سيغوفيا والقديسة تريزا في ألبا دي تورميس.
من هي تريزا الأفيليّة؟
القديسة تريزا الأفيلية هي أول امرأة لقِّبَت بملفانة الكنيسة. وعرفت بالأم ومؤسسة الكرمليين الحفاة.
ولدت في إسبانيا عام 1515، وكانت كاتبة من أصل يهودي، ولها اسهامات عدة في الروحانية الكاثوليكية والأدب الإسباني.
ومن أشهر أقوالها: “لا تقلق ولا تخف. فالعالم كلّه يفنى، أمّا الله فلا يتغيّر. تكفيك نعمته”.
المصدر: فوكس نيوز + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القدیسة تریزا عام 1914
إقرأ أيضاً:
لعقوبات فرضت على “حكومة السودان”، وهذا تغير كبير في لغة التعامل الأمريكي
من أحاجي الحرب ( ١٨٦٠٦ ):
○ كتب: أ. Yaser Zeidan
□□ العقوبات الأمريكية الأخيرة على السودان عقوبات محددة و مسببة باستخدام الأسلحة الكيميائية، وهنا بعض النقاط لفهم طبيعة هذه العقوبات:
○ العقوبات تستند على قانون الحد من انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية للعام ١٩٩١م.
○ في أبريل من هذا العام قررت الادارة الأمريكية ان السودان استخدم هذه الأسلحة في العام السابق ٢٠٢٤م.
○ العقوبات تحد من الصادرات الأمريكية للسودان وتحرم حكومة السودان من فرص استدانة من قبل الحكومة الامريكية.
□□ تحليل:
○ يبدو فرض العقوبات كمجهود متواصل، بدأ منذ العام السابق ابان إدارة بايدن، و لم يتغير خلال الادارة الحالية، إدارة ترامب، إلى أن تم اقرار هذه العقوبات، حيث اتفقت الادراتين في هذه المسألة (و هو امر نادر) وهو ما يعزز ان الحملة تتم من قبل دوائر ذات نفوذ متواصل ولم ينقطع بتغير الادارة .
○ العقوبات فرضت على “حكومة السودان”، و هذا تغير كبير في لغة التعامل الأمريكي مع السودان، حيث كانت تتم العقوبات بلغة تنم عن عدم اعتراف بوجود حكومة ( عقوبات على الجيش والدعم السريع موسسات آخرى، عقوبات على البرهان وحميدتي وأشخاص اخرين) .
○ حقيقة يبدو كما هو متوقع ان الحكومة السودانية متأخرة كثيرة في ملف الصراع حول سياسة السودان في واشنطن. وهذه العقوبات تعد جرس إنذار خطير.
أعود مجددا للتعليق بصورة اوسع.
#من_أحاجي_الحرب