دسوقي : مودرن سبورت من أندية القمة بالدوري المصري
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عبر اللاعب محمد دسوقي لاعب فريق الإسماعيلي السابق عن سعادته عقب إنضمامه لفريق مودرن سبورت ضمن خطة التطوير ودعم الفريق بعناصر مميزة من أجل المنافسة على البطولات الموسم المقبل.
إقرأ أيضاً..
الإسماعيلى يفاوض الزمالك للحصول على خدمات مهاب ياسروقال دسوقي في تصريحاته للمركز الإعلامي بالنادي: "شرف لأي لاعب التواجد ضمن صفوف فريق مودرن سبورت، نادي من أندية القمة بالدوري المصري وأتمنى أن أكون إضافة للفريق بجانب زملائي".
وأتم محمد دسوقي كلماته متمنيًا الظهور القوي الموسم المقبل والمنافسة على كل البطولات".
ويعد محمد دسوقي صاحب ال٢٧ عاما أحد أبرز المدافعين بالدوري المصري خلال المواسم الأخيرة حيث يجيد اللعب بمركزي الظهير الأيسر والمساك، وسبق له اللعب لأندية المقاصة والإسماعيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد دسوقي الاسماعيلي مودرن سبورت الدوري المصري
إقرأ أيضاً:
مجدي عبد العاطي: عشت في زد أفضل فتراتي.. وتجربة الزمالك مبشرة
قال مجدي عبد العاطي المدير الفني لنادي مودرن سبورت، إن تجربته مع نادي مودرن ستكون خطوة أعلى في مسيرتي، وستضيف إلى تجربتي السابقة مع نادي زد.
وأضاف في تصريحات إذاعية : أن نادي مودرن يتمتع باستقرار كبير، وتتوفر فيه عوامل النجاح، وأسأل الله التوفيق وأن تكون هذه بداية مميزة لنا مع انطلاق الدوري.
وأوضح : نجحنا في تشكيل فريق جيد يجمع بين عناصر الخبرة والشباب، ولدينا قوام قوي يمكن البناء عليه لتقديم أداء جيد.
وأضاف : أما عن فترتي مع نادي زد، فهي من أفضل محطاتي، حيث قدمنا موسم صعود استثنائي، وكنا نتفوق بشكل واضح على منافسينا، ثم بدأنا الدوري بشكل ممتاز، وحققنا فوزًا مهمًا على نادٍ كبير مثل الإسماعيلي في بداية الموسم، وختمنا الموسم بمركز سادس أو سابع – على الأغلب – كأول نادٍ صاعد يحقق هذا المركز، كما بلغنا نهائي كأس مصر.
وأشار مجدي عبد العاطي إلى أن الموسم الثاني، لم يكن أدائي الشخصي على نفس المستوى، ولم أتمكن من إخراج كل ما لدي من الفريق، وشعرت أنني قدمت أقصى ما أستطيع، فقررت تقديم استقالتي. يظل نادي زد من الأندية التي أفتخر بها، ومجلس إدارته كان دائم الدعم لنا، وكان شريكًا حقيقيًا في النجاحات التي تحققت.
وعن تجربته مع الاتحاد السكندري قال أنها كانت محطة مفيدة جدًا، وهو النادي الجماهيري الثاني الذي عملت به بعد نادي أسوان. أديت مهمتي فيه بشكل جيد، ونجحت في إخراج الفريق من كبوته. رغم ذلك، شعرت أن التجربة كانت ظالمة لي، حيث توليت المهمة بعد مدربين كبار ذوي أسماء لامعة، في وقت كانت فيه فترة الإعداد صعبة وتكوين الفريق غير مكتمل، بالإضافة إلى مشاكل مادية أثرت بالسلب على أداء اللاعبين. لكني خرجت من التجربة بما هو إيجابي، واستطعنا الحفاظ على وجود الفريق في الدوري الممتاز.
وأشار إلى أن الدوري المصري لم يعد يخرج عددًا كبيرًا من اللاعبين المميزين كل موسم، لكن هناك بعض الأسماء التي تحافظ على مستواها طوال الموسم، مثل: إمام عاشور، أحمد سيد زيزو، إبراهيم عادل، وفيسون مايلي.
واستكمل أن الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك لابد أن تضم صفًا أول وصفًا ثانيًا قويين، ودوماً ما تكون قوائمهم مليئة بالنجوم، خصوصاً الأهلي الذي يوفر له الاستقرار الإداري بيئة قوية للنجاح، وإذا توفر جهاز فني قادر على إدارة هؤلاء النجوم، فلن يواجه أي مشكلة، بل ستكون ميزة إضافية.
أما عن وسام أبو علي، فهو لاعب مميز للغاية، قادر على اللعب في أكثر من مركز، ويخلق المساحات لزملائه ويتحرك بذكاء داخل منطقة الجزاء، وهي نوعية لم نرها كثيرًا في الدوري المصري. منذ ظهوره، أدركنا أننا كنا بحاجة للاعب بهذه المواصفات. لقد أفاد الأهلي كثيرًا، واستفاد بدوره من تواجده داخل القلعة الحمراء.
وأشار :أن الأندية الكبيرة لا تتأثر برحيل أي لاعب، مهما كان اسمه، طالما هناك تدعيم مناسب، والفريق الأساسي متماسك، فلا يمكن لأي لاعب أن يؤثر على استقرار كيان بحجم الأهلي أو الزمالك.
أما تجربة الزمالك الجديدة، فأراها واعدة. تعاملت مع جون إدوارد خلال فترة عملي في فاركو، وهو إداري حكيم ويجيد إدارة الأمور بذكاء، ويستطيع التكيف مع أي إمكانيات مالية داخل النادي. الزمالك يحتاج فقط للهدوء وعدم تدخل الإعلام في تفاصيله، وأتمنى له التوفيق في تكوين فريق قوي يعيد الزمالك للمنافسة.
ما ينقص الزمالك حاليًا للمنافسة على البطولات هو الحفاظ على القوام الأساسي لموسم أو موسمين، مع تدعيمات مناسبة، وعندها سيكون قادرًا على المنافسة بقوة. أؤمن أن الزمالك لا يبتعد كثيرًا عن منصات التتويج حتى وإن لم يحقق بطولة، لأنه نادٍ كبير، وشعار الزمالك وحده يكفي ليجعل أي فريق قادر على المنافسة، لكن الاستقرار هو مفتاح النجاح.
وعن بيراميدز قال أن النادي يمتلك فرصة ليكون المنافس الثالث للأهلي والزمالك، إذا حافظ على تشكيلته الحالية والفلسفة التي يتبعها. أهنئهم على التتويج ببطولة إفريقيا، وهي خطوة كبيرة للنادي.
واختتم :وأتمنى عودة الأندية الجماهيرية مثل الإسماعيلي والمصري والاتحاد، لأن وجودهم في المنافسة يعيد للدوري المصري قوته وهيبته، ويدفعنا مجددًا نحو الريادة العربية والإفريقية.