أحدهم المنفذ الوحيد للفلسطينيين.. ما هي المعابر التي تربط الأردن بإسرائيل؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أطلق مواطن أردني، النار عند معبر اللنبي/جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والأردن، في هجوم أدى إلى مقتل 3 حراس إسرائيليين، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأردنية.
وقد أثار حادث معبر الملك حسين، اهتمامًا واسعًا بالمعابر التي تربط الأردن والضفة الغربية وإسرائيل.
ويرصد موقع "الفجر"، المعابر الحدودية الرسمية التي ترتبط الأردن مع إسرائيل وهي: معبر الشيخ حسين/نهر الأردن في شمال الأردن، وهو مخصص للسياح، ومعبر وادي عربة في الجنوب وهو مخصص للإسرائيليين، وجسر الملك حسين/اللنبي، الوحيد المخصص للفلسطينيين.
معبر اللنبي/ جسر الملك حسين "معبر الكرامة"
يعتبر معبر اللنبي/ جسر الملك حسين "معبر الكرامة"، المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى الأردن والعالم لأنه يربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن، ويقع على الحدود الغربية للملكة الهاشمية ويبعد 60 كم عن العاصمة عمّان، وقرابة 5 كيلومترات عن مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، ويديره سلطة المطارات الإسرائيلية ولا يحق للإسرائيليين المرور عبره.
ومن ضمن "الفئات التي تستخدم جسر الملك حسين هم أبناء الضفة الغربية من حملة التصاريح والهويات وجوازات السفر الفلسطينية من حملة بطاقات الجسور الخضراء والزرقاء (أبناء قطاع غزة) والأردنيون من حملة التصاريح الإسرائيلية (لمّ الشمل) وجوازات السفر الأردنية الدائمة بأرقام وطنية ويحملون بطاقات إحصاءات جسور صفراء".
معبر الشيخ حسين
وفي التاسع من نوفمبر عام 1994 افتتح معبر وادي الأردن والذي يقع في منطقة الأغوار الشمالية على الضفة الشرقية لنهر الأردن ضمن حدود بلدية طبقة فحل وبوشر العمل به بشكل رسمي بتاريخ الثالث عشر نوفمبر 1994 وذلك إثر توقيع اتفاقيه السلام بين الحكومة الأردنية وإسرائيل.
جسر الشيخ حسين/المعبر الشمالي، يبعد عن العاصمة عمّان مسافة 90 كم شمالًا، على مقربة من منطقة بحيرة طبريا/ ويسمح للمسافرين من غالبية الجنسيات بإصدار تأشيرات دخولهم على الحدود، ولا يحتاج المسافرون إلى تصريح مسبق، باستثناء بعض الجنسيات المحددة.
معبر وادي عربة
وقعت الأردن وإسرائيل اتفاقية سلام وعلى إثرها افتتح في التاسع من نوفمبر عام 1994 معبر جنوب وادي عربة في موقعه الحالي إلى الشمال الغربي من مدينة العقبة على بعد تسعة كم منها كنقطه عبور حدودية وبدأ بتشغيله بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر 1994.
ويقع المعبر الحدودي الجنوبي الأقصى بين إسرائيل والأردن، على بُعد نحو 3 كم شمال مدينة إيلات، ويبعد عن عمّان مسافة 324 كم إلى الجنوب، ويصل بين إيلات والعقبة عند البحر الأحمر، ويُستخدم للإسرائيليين وللسائحين الأجانب في العبور سيرًا على الأقدام أو بالسيارة، كما يُستخدم معبرًا للحمولة لنقل البضائع بين الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جسر الملک حسین الضفة الغربیة معبر ا
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين: خطاب الملك يجسد معاني القيم الإنسانية ويمثل صوت الحق والضمير
صراحة نيوز – أكد نقيب المقاولين الأردنيين السيد فؤاد الدويري بأن خطاب الملك جسّد معاني القيم الإنسانية ومثل صوت الحق والضمير أمام العالم، فقد كان أكثر من مجرد كلمة رسمية؛ ومعبراً عن موقف صارم اتجاه ما يحدث، ونداءً إنسانيًا للضمير العالمي.
وقال نقيب المقاولين في بيان صحفي صادر عن النقابة اليوم، بأن جلالة الملك القائد الوحيد الذي يبذل الجهود على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية ، من أجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني ، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، فجلالته يجوب دول العالم، ولا يوفر فرصة تواصل ثمينة إلا ويغتنمها، من أجل السلام، ومناصرة القضية الفلسطينية.
وبين الدويري أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، حمل مضامين عبرت عن ضمير الأردنيين وأمتنا العربية في سعيها لبناء السلام الحقيقي في المنطقة، الذي يستند الى العدالة والشرعية الدولية والمواثيق الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف الدويري بأن أوروبا مطالبة اليوم بأن تستعيد دورها التاريخي كقوة توازن في العالم، ولا أن تكون شاهدًا على الانهيارات، حيث خطاب جلالة الملك حمّلها مسؤولية أخلاقية، وقدم الأردن كشريك يحمل مشروعًا إنسانيًا حقيقيًا.
وشدد على أن الخطاب الملكي لم يغب عنه أيضًا البعد الإنساني، خصوصًا عندما نقرأه في ضوء دور الأردن التاريخي في استضافة اللاجئين، وتقديم الحماية للمضطهدين، وتبني خطاب عقلاني في محيط مهدد بالانزلاق نحو الهاوية.
ويتابع الدويري قائلاً “في عالم تسوده الصراعات، يطرح الأردن بقيادة الملك بوصلة مختلفة، عنوانها: لا بديل عن العدالة، ولا مستقبل دون احترام إنسانية الإنسان.”
وأكد نقيب المقاولين في نهاية حديثه بأن الأردن سيبقى واقفًا وسط النيران، لكنّه لم يحد يومًا عن مواقفه المبدئية، وأوروبا مدعوة لتفهم هذه الرسالة، بأن الشراكة مع الأردن ليست مصلحة سياسية فقط، بل رهان على القيم الإنسانية”.