بالرغم من تحرك "اللجنة الخماسية" من جديد بهدف الوصول الى تسوية سياسية لبنانية داخلية، يبدو ان الافق لا يزال مغلقاً امام اي حل وتحديدا في الملف الرئاسي بإنتظار انتهاء الحرب جنوبا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن اللاعب الاساسي والمؤثر قد يكون المملكة العربية السعودية، لكنها غير متحمسة بعد لخوض بأي نقاش مرتبط بالتفاصيل الداخلية وقد ظهر هذا الامر من خلال اكثر من اشارة في الايام الماضية".
وعلى عكس السعودية يبدو ان الفرنسيين هم اكثر المتحمسين، لكن عودة التصعيد العسكري،وان كان اعلاميا،اعاد احباط المساعي والامال الفرنسية بشكل كبير".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سفينة سعودية محملة بالأسلحة للكيان الإسرائيلي: تفاصيل ما حصل في ميناء جنوة الإيطالي
الثورة نت /..
في تحرك احتجاجي واسع، نجح عمال ميناء جنوة الإيطالي، يوم الخميس 7 أغسطس، في منع السفينة السعودية “بحري ينبع” من تحميل شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى الكيان الاسرائيلي، في خطوة وصفت بأنها تحدٍ مباشر لتورط إيطاليا في الحرب على غزة.
وبحسب موقعُ “الاشتراكية العالمية” (WSWS)، فإن السفينة وصلت من بالتيمور الأمريكية، وكان من المقرر أن تحمل معدات عسكرية من إنتاج شركة ليوناردو الإيطالية، بينها مدفع أوتو ميلارا ، إضافة إلى دبابات ومركبات مدرعة وذخائر ثقيلة.
وقام العمال بعمليات تفتيش مبكرة، وكشفوا محتويات الشحنة، ومنعوا تحميل المدفع، فيما صعد 40 منهم على متن السفينة لتوثيق الأسلحة، ما أجبر هيئة الميناء على الإعلان عن نيتها مناقشة إنشاء مرصد دائم لمراقبة تجارة الأسلحة في سبتمبر المقبل.
وأكد عمال ميناء جنوة في بيانهم: “نحن لا نعمل من أجل الحرب”.
وفي السياق نقل التقرير عن زعيم التجمع المستقل لعمال الموانئ، خوسيه نيفوي، تحذيره من أن السماح بتمرير شحنات الأسلحة الموجهة إلى “إسرائيل” يجعل من العمال “شركاءَ في حرب الإبادة وجرائم التهجير القسري والتطهير العِرقي الجارية في غزة”.
وأكد نيفوي أن موقف العمال في ميناء جنوة يعكس رفضهم القاطع لاستخدام الموانئ الإيطالية في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، داعيا النقابات والعمال في الموانئ الأخرى حول العالم إلى اتخاذ مواقف مماثلة لوقف تدفق الأسلحة إلى مناطق النزاعات.
وشارك في التحرك النقابات العمالية الكبرى CGIL وCISL وUIL، إضافة إلى نقابات قاعدة مثل USB وCALP، وحركات سلمية، والكنيسة المحلية في جنوة.
هذا الإجراء جاء بعد حادث مماثل أواخر يوليو، حين منع عمال الميناء تفريغ حمولة عسكرية موجهة للكيان الإسرائيلي، بعد تلقيهم معلومات من النقابات اليونانية.
كما سبق أن أوقف عمال ميناء بيرايوس اليوناني في أكتوبر الماضي تحميل 21 طناً من الذخيرة على سفينة إسرائيلية متجهة إلى ميناء أشدود.
وتتواصل هذه التحركات استجابةً لنداء أصدره الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينيين في أكتوبر 2023، دعا فيه عمال الموانئ حول العالم إلى رفض المشاركة في سلسلة إمداد السلاح للكيان الاسرائيلي، وعرقلة شحناته، والضغط على الحكومات والشركات المتورطة.