أستاذ علوم سياسية: هاريس تفوقت على ترامب في المناظرة.. وقدمت رؤية واضحة للمستقبل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الدكتور روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، إن كامالا هاريس ردت بقوة على هجوم الرئيس السابق دونالد ترامب خلال مناظرة حديثة، مشيرًا إلى أن هاريس كانت مستعدة بشكل جيد، بينما ظهر ترامب وكأنه يفتقر إلى التفاصيل في حديثه.
عاجل - الطريق إلى البيت الأبيض.. مناظرة رئاسية لـ كامالا هاريس ضد دونالد ترامب (تغطية مباشرة) "ثلاثة ضد واحد!".. ترامب يعلق على مناظرته مع هاريس
وأضاف "رابيل"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هاريس قدمت خططًا واضحة على عكس ترامب، الذي تناول قضية الهجرة بطريقة غريبة، حيث تطرق إلى موضوعات غير متوقعة مثل حديثه عن أكل المهاجرين للقطط والحيوانات.
وتابع، أن ترامب يبدو أنه استخف بقدرات هاريس، وهو ما لم يكن يخطط له ولم يتوقع كيفية مواجهته، مردفًا: "كامالا هاريس كانت تعمل في ظل بايدن، لكنها الآن أظهرت نفسها بشكل واضح، وقدمت رؤية للمستقبل، وعندما كانت تتحدث، كانت تبدو وكأنها تخاطب الشعب الأمريكي بأكمله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السابق دونالد ترامب استاذ علوم سياسية دونالد ترامب فضائية القاهرة الإخبارية كامالا هاريس مناظرة
إقرأ أيضاً:
علوم البحار يوضح مدى تأثير زلزال روسيا وتسببه في اضطرابات واضحة رصدت من الإسكندرية
قال الأستاذ الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار ورئيس اللجنة الدولية للتسونامي والمخاطر البحرية باليونيسكو إن روسيا شهدت حدثا زلزاليا كبيرا وقع قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا.
• بلغت قوة الزلزال 8.8 درجة، وهو ما يُعد شديد القوة ونادر الحدوث.
• وقع على بُعد 116 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، بزاوية اتجاه تبلغ 299°.
• وقع الحدث في 29 يوليو 2025، الساعة 23:24:50 بالتوقيت العالمي (UTC).
• الإحداثيات: دائرة العرض 52.5° شمالًا، وخط الطول 160.2° شرقًا.
• نوع المقدار الزلزالي: mww، وهو يشير إلى مقدار العزم المستمد من شكل موجات الزلازل.
• العمق: 21 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
ونظرًا لشدة الزلزال، سجل جهاز الرصد الزلزالي التابع للمركز القومي لعلوم البحار والمصايد (MHMC-NIOF) والمتمركز بمدينة الإسكندرية، مصر، اضطرابات واضحة في البيانات السيزمية، ما يشير إلى مدى تأثير الموجات الزلزالية على نطاق جغرافي واسع تجاوز منطقة الحدث نفسه.
في الساعات التي سبقت الزلزال الرئيسي، تم رصد عدد من الزلازل منخفضة الشدة. قد تُصنَّف هذه كهزات تمهيدية، ما يشير إلى بدء تغير في الإجهاد داخل منطقة الصدع، وعلى الرغم من أن الزلازل الكبيرة لا تسبقها دائمًا هزات تمهيدية، فإن وجودها في هذه الحالة يُعد دلالة على بداية نشاط تمزقي مبكر.
أعقب الزلزال الرئيسي اندفاع في النشاط الزلزالي، حيث ظهرت هزات صغيرة لاحقة بفترات زمنية متتالية، تتراوح قوتها بين 3 و6 درجات. هذا نمط كلاسيكي للهزات الارتدادية، إذ يعيد كوكب الأرض توازنه بعد إطلاق مفاجئ للإجهاد التكتوني.
الانحسار الزمني
من المرجح أن يُظهر الرسم البياني اتجاهًا تنازليًا في عدد الهزات الارتدادية مع مرور الساعات. ويتماشى هذا مع قانون "أوموري"، الذي يصف كيف أن وتيرة الهزات الارتدادية تتناقص بشكل أُسّي بعد وقوع زلزال كبير.
الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا تسبب في حدوث تسونامي كبير.
• ضربت أمواج تسونامي بارتفاع يصل إلى 4 أمتار بلدات ساحلية مثل "سيفيرو-كوريلسك" في روسيا، ما أدى إلى فيضانات وعمليات إجلاء.
• أصدرت اليابان تحذيرًا عامًا من تسونامي في جميع أنحاء البلاد، حيث وصلت الأمواج إلى 60 سنتيمترًا في هوكايدو، ما أدى إلى إجلاء أكثر من مليوني شخص.
• وُضعت هاواي والساحل الغربي للولايات المتحدة تحت مراقبة وتحذيرات من تسونامي، وسُجلت أمواج بارتفاع حوالي 3.6 قدم في مدينة "كريسينت سيتي"، كاليفورنيا.
• قام مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ بتنشيط تنبيهات في عدة مناطق، بما في ذلك ألاسكا، ونيوزيلندا، وأجزاء من أمريكا اللاتينية.
ويُعد هذا الحدث من بين أقوى ستة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق، وقد ساهم وقوعه في منطقة ضحلة قبالة الساحل في إزاحة كميات كبيرة من المياه، وهي ظروف مثالية لتوليد تسونامي بهذا الحجم.