السوداني يستقبل البطلة العراقية نجلة عماد التي تقلدت الذهب في بارالمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
العراق – استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني البطلة نجلة عماد التي حققت للعراق ميدالية ذهبية بفعالية تنس الطاولة في بارالمبياد باريس، يرافقها والدها ومدربها.
وبارك السوداني ما حققته البطلة من منجز ذهبي يمثل اليوم رسالة إنسانية مهمة، حيث استطاعت أن تتجاوز محنة الإرهاب، وتمكنت بالاجتهاد والتدريب من الفوز، لتكون أول امرأة عراقية تحصل على وسام ذهبي في محفل دولي، مقدماً شكره لوالدها ولمدربها بهذا المنجز الذي يفتخر به كل الشعب العراقي.
ووجه السوداني باستضافتها في جلسة المجلس الأعلى للمرأة، وتهيئة كل الإمكانيات اللازمة لها ولزملائها الأبطال.
ولفت السوداني إلى أن حكومته تولي أهمية كبيرة للرياضة التي صارت تشكل أولوية أسوة ببقية الأولويات، وقطاعا تنمويا مهما، مؤكدا التركيز على جميع الرياضات وليس كرة القدم فقط، حيث تم إطلاق مشروع البطل الأولمبي في العراق، الذي يهدف إلى صناعة أبطال للدورتين الأولمبيتين 2028، و2023.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.