تنطلق غدًا الدورة الثالثة من مهرجان “البدر”، في مركز الفجيرة الإبداعي وذلك تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وبالشراكة مع وزارة الثقافة.

ويشارك في المهرجان هذا العام، نخبة من أساتذة الخط العربي والزخرفة والتذهيب من مختلف دول العالم، الذين يقدمون ورشًا تفاعلية في مواضيع الفن الإسلامي، كما يضم المهرجان أربعة معارض فنيّة للأعمال واللوحات التي تجسد مختلف أشكال الفن الإسلامي.

وتستمر فعاليات المهرجان خلال الفترة من 12 إلى 26 سبتمبر الحالي، بمجموعة من الجلسات التربوية التثقيفية والورش الحية التي تستقطب طلبة المدارس والجمهور من مختلف الفئات العمرية؛ وتهدف إلى إحياء مآثر السيرة النبوية الشريفة، وتجسيد مواقفها وقيمها السمحاء عبر مختلف أشكال الفنون الإسلامية، والحفاظ على الموروث الثقافي والديني وترسيخه في نفوس الأجيال.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة

دأبت بلدية ظفار المشرفة على مهرجان ظفار السياحي على إقامة برامج ثقافية متنوعة حافلة بالمحاضرات والندوات والحوارات المفتوحة ضمن أنشطة المهرجان، بالإضافة إلى استضافة العديد من الكتَّاب والمثقفين والصحفيين من الوطن العربي لزيارة محافظة ظفار والتعرُّف على معالمها الأثرية وأنشطة المهرجان، أو إقامة محاضرات ثقافية متنوعة تلبي رغبة الجمهور المتعطش للمثاقفة والحوار المباشر مع الضيف الكاتب والمفكر.

لكن ذلك النشاط الثقافي توقف لأسباب غير معلومة وبالتأكيد ليس الجانب المالي هو العائق؛ بدليل أن إدارة المهرجان لا تزال ترعى العديد من الأنشطة التي تتطلب تكاليف مالية مثل النسخة الأولى من مهرجان ظفار المسرحي الدولي الذي أقيم العام الماضي في مدينة صلالة. وهنا لا يتّسع لنا المجال للحديث عن أهمية المهرجان ولا عن الجهة الرسمية التي يفترض بها حسب تخصصها الإداري الإشراف على المهرجان وإدارته، وإنما نتساءل عن غياب الفعاليات الثقافية ضمن أجندة المهرجان، كالندوات الفكرية والجلسات السردية والشعرية، مما يعني غيابها حرمان شريحة كبيرة من المجتمع من حضور الفعاليات الثقافية التي أثبتت أن الجمهور متشوق لها ويرغب في حضورها، وقد رأينا ذلك في مناسبات مماثلة سواء في معرض مسقط الدولي للكتاب، أو خلال الأيام الماضية التي تتوافد فيها أعداد غفيرة من الجنسين تجاوزت الألف ومائتي شخص لحضور ندوة فكرية في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ولم تتجاوز الكلفة المالية للمحاضرة ألف ريال عُماني.

تمثل الثقافة عنصر جذب سياحيا ولعلها من أهم الصناعات السياحية التي اتخذتها الخطط التنموية والرؤى الاستراتيجية ضمن أجنداتها لخلق سياحة ثقافية مستدامة كالمؤتمرات والندوات والمهرجانات الفنية والموسيقية والسينمائية، ولا يمكن استعراض الأمثلة ولا التذكير بالتجارب الناجحة والناجعة لقيام صناعات ثقافية ضمن مهرجانات سياحية دولية.

نأمل من إدارة مهرجان ظفار السياحي الاهتمام بالأنشطة الثقافية المستدامة، ويمكن لإدارة المهرجان إشراك الكيانات الثقافية في المحافظة المتمثلة في المبادرات الثقافية وفرع الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ومكتبة دار الكتاب ومركز ظفار للثقافة والإبداع، في إدارة بعض الفعاليات ضمن الهوية الترويجية لمحافظة ظفار، مما يساهم في بناء عناصر بشرية وطنية تدير وتنشط الندوات والملتقيات، كإقامة معرض صلالة للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد الناشرين العرب ليكون مناسبة ثقافية دائمة، بالإضافة إلى إدراج فعاليات ثقافية كالأيام الثقافية الخليجية تتضمن فعاليات ثقافية خليجية، يتعرَّف الزائر خلالها على أبرز الأنشطة على الساحة الخليجية وأهم الإنتاجات الأدبية والفكرية والفنية، وهذا بحد ذاته عنصر جذب للجمهور من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

إن المطلوب من المهرجانات السياحية أن تعمل مع المثقف والمؤسسة الثقافية جنبًا إلى جنب لتفعيل الخطط والاستراتيجيات الوطنية التنموية، وتحمّل المسؤولية لتحقيق أهداف الهوية الترويجية لكل محافظة، وبالتأكيد فإن النتائج المرجوة ستتحقق طالما تُنفذ الأعمال حسب الخطط الواضحة لخدمة الإنسان والوطن.

مقالات مشابهة

  • “مهرجان أبوظبي للشطرنج” يستقطب 3 آلاف لاعب ولاعبة من 82 دولة
  • مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة
  • برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة يفتح باب التقديم لدورته الثالثة
  • مسرح الجنوب يطلق استمارة دورته العاشرة
  • «شرم الشيخ للمسرح الشبابي» يطلق استمارة المشاركة في دورته العاشرة
  • «مسرح الجنوب» يطلق استمارة المشاركة في دورته العاشرة
  • مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم النجمة غادة عادل
  • القافلة الثالثة من مهرجان الأردن الدولي للطعام تنطلق لدعم غزة بـ300 طن مساعدات
  • الصخيرات تستعد لاحتضان الدورة 54 الرابعة من مهرجان "تين ارتي" بحضور 16 فنانا بارزا
  • إسبانيا ضيف شرف مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي