محافظ جنوب سيناء يقرر النزول بسن القبول للصف الأول الابتدائي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قرر الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، النزول بسن القبول للصف الأول الابتدائي من ست سنوات الي خمس سنوات وستة أشهر للعام الدراسي 2024/ 2025، وذلك استجابةً لمطالب العديد من أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بالصف الأول الابتدائي.
يأتي ذلك انطلاقا من توجيهات القيادة السياسية بدعم التنمية الشاملة بالمحافظة وتوفير الخدمات التعليمية المتميزة لابنائها، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وفي السياق ذاته قرر محافظ جنوب سيناء تشكيل لجنة بكل ادارة تعليمية لاستقبال ملفات الطلاب صغار السن و ترتيبهم تنازليا من الأكبر إلى الأصغر وتنسيقهم بالمدارس التي بها أماكن شاغرة وفقا للقانون مع الالتزام بالضوابط والشروط التالية : -
-الأولوية للالتحاق بالصف الأول الابتدائي لمن هم في سن الإلزام حتى وإن لم يكن مقيد برياض الأطفال -بالمدرسة طالما داخل المحيط الجغرافي للمدرسة
-تستكمل كافة الكثافات بالمدارس التي بها رياض اطفال من الاطفال الاكبر سنا بها ويتم تنسيق
-باقي الأطفال علي المدارس التي بها أماكن شاغرة
-لا يجوز فتح قاعات جديدة خاصة بصغار السن
-لا يجوز تحويل الطلاب صغار السن الي المحافظات الاخرى الا في حالة نقل ولي أمر الطالب لتلك المحافظة
وقال المحافظ، إننا نعمل دائماً لتلبية المطالب الجماهيرية فى كافة القطاعات ، وخاصة فيما يتعلق بالقطاع التعليمي من أجل القضاء على التسرب من التعليم والفراغ التعليمى، وتهيئة الأجواء المناسبة أمام أبنائنا الطلاب وتحفيزهم على النجاح والتفوق والتميز فى التحصيل الدراسى ، وتحقيق أعلى الدرجات العلمية". .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يقرر النزول جنوب سيناء القيادة السياسية محافظ جنوب سيناء توجيهات القيادة السياسية خمس سنوات توفير الخدمات الخدمات التعليمية الأول الابتدائی
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: البرد يهدد حياة الأطفال وكبار السن بخيام القطاع
حذّر مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش، الخميس، من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التي غمرتها مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به للأناضول متحدثه محمود بصل في تصريحات سابقة الخميس.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
وقال البرش، في تصريح للأناضول، "ما زالت الإبادة هي العنوان الأبرز لما يحصل في غزة، ومع كل منخفض جوي يتحول البرد والمطر إلى تهديد مباشر للفئات الهشة التي تعيش بلا منازل وبلا تدفئة في خيام ممزقة وأسقف مهدمة".
وأضاف "انخفاض درجات الحرارة ينهش الأطفال وكبار السن والمرضى، ويؤدي إلى رجفان شديد وفقدان حرارة وتدهور في التنفس وقد يصل إلى الوفاة، خاصة مع المجاعة وضعف المناعة".
وتابع "الرطوبة والمياه داخل الخيام تخلق بيئة مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي، بينما يعجز المرضى عن إيجاد دواء أو رعاية صحية".
ولفت إلى أن البرد بغزة ليس حالة جوية بل عاملا إضافيا في معادلة الموت اليومي، يهدد مئات الآلاف ممن لا يطلبون سوى خيمة تقيهم، بينما يقف العالم متفرجًا في صمت فاضح أمام شعب محاصر يعيش المجاعة والقصف والبرد في آن واحد.
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها توفيت بسبب البرد.
إعلانوظهر أحد أفراد عائلتها في مقطع مصور وهو يقول: "قتلها البرد، يا عالم ما حد مدور عليهم، الأطفال بموتوا واحد واحد".
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، في حين قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟