رئيس مصلحة الضرائب: نقدم تسهيلات عديدة لتعزيز ثقة الممولين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن مصلحة الضرائب عملت منذ تشكيل الحكومة الحالية على التسهيلات الضريبية التي تم الإعلان عنها من قبل الدكتور مصطفى مدبولي ووزير المالية أحمد كوجك.
تعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب والممولينوأضافت رئيس مصلحة الضرائب المصرية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الأساسي من التسهيلات الضريبية تعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب والممولين، وللقضاء على العقبات والتحديات التي تواجه الممولين.
وأوضحت، أن مبادرة تسهيل الضرائب تعمل على تحقيق المصداقية والعدالة، وتهيئة مناخ مناسب للاستثمار، لافتة إلى أن حزمة التسهيلات المعلن عنها تستهدف جميع فئات الممولين بجميع أنشطتهم وجميع أعمالهم.
حزمة التسهيلات تحقق العدالة الضريبيةوأكدت، أن حزمة التسهيلات تحقق العدالة الضريبية من خلال ضم الاقتصاد الموازي للاقتصاد الرسمي، متابعة أن مصلحة الضرائب حرصت على إنشاء نظام متكامل للممولين الذي لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه.
وأشارت إلى أن أحد المزايا الرئيسية لحزمة التسهيلات الضريبية أنها تشمل كل الأوعية الضريبية من الدخل والقيمة المضافة وضريبة الدمغة وتوزيعات الأرباح.
ولفتت إلى أن حزمة التسهيلات تأتي لتسهل على الممولين، إلى جانب تسهيل إجراءات التزاماتهم الضريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مصلحة الضرائب رئيس الوزراء حزمة التسهیلات مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
رفع اسم الإمارات من قائمة البرازيل للأنظمة الضريبية التفضيلية
أعلنت وزارة المالية، اليوم، عن رفع اسم دولة الإمارات رسمياً من قائمة جمهورية البرازيل الاتحادية للبلدان التي تُطبق أنظمة ضريبية تفضيلية، في خطوة تُجسد التزام الإمارات الراسخ بأعلى معايير الشفافية الضريبية والحوكمة المالية العالمية وتعكس مدى تطور وعُمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
يمثل الإعلان تتويجاً لحوار تقني وتخصصي امتد لفترة طويلة استند إلى الشراكة والتوافق الاستراتيجي بين البلدين.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، أن رفع اسم دولة الإمارات من القائمة البرازيلية للبلدان التي تُطبق أنظمة ضريبية تفضيلية يعكس التزام الإمارات الراسخ بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية في السياسات الضريبية والمالية، ويجسد نجاح الدبلوماسية الإماراتية في بناء شراكات قائمة على الشفافية والثقة المتبادلة.
وقال معاليه:" ننظر إلى هذه الخطوة بوصفها منطلقا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع جمهورية البرازيل الاتحادية، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المتبادلة، بما يخدم تطلعات البلدين نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة وسنواصل العمل على تعميق العلاقات الثنائية وتفعيل المبادرات النوعية التي تعود بالنفع على اقتصاد البلدين وشعبيهما".
أخبار ذات صلةجدير بالذكر أن دولة الإمارات تُعد الوجهة الأولى للصادرات البرازيلية بين الدول العربية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.3 مليار دولار أميركي في عام 2024، ما يجعل البرازيل الشريك التجاري الأكبر لدولة الإمارات في أميركا الجنوبية، كما يجدد الجانبان التزامهما بالاستفادة من كافة أوجه التعاون والفرص المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
ومن المتوقع أن يسهم رفع اسم دولة الإمارات من القائمة البرازيلية للبلدان التي تُطبق أنظمة ضريبية تفضيلية في دفع التعاون الثنائي قُدماً لاسيما في القطاعات ذات الأولوية مثل التجارة والاستثمار، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للأعمال.
ويعد هذا الإعلان محطة بارزة في مسار العلاقات الإماراتية البرازيلية، ويعكس الرؤية المشتركة للبلدين نحو بناء شراكة اقتصادية متينة ومبنية على أسس راسخة من الشفافية الضريبية والحوكمة، ودعم المبادرات والمشاريع التي تصب في مصلحة النمو المستدام والازدهار المشترك.
المصدر: وام
يسرا ترفع القبعة لـ 7 Dogs: "ملحمة سينمائية تفتح أبواب العالمية للسينما العربية"