وفاة سجين تحت التعذيب داخل السجن المركزي بمدينة تعز وأسرته تطالب بالتحقيق
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجديد برس:
توفي سجين في السجن المركزي بمدينة تعز الخاضعة لسيطرة قوات حزب الإصلاح التابعة للحكومة الموالية للتحالف.
وأفادت مصادر حقوقية أن السجين محمد سعيد الحاج قاسم العوجري فارق الحياة داخل زنزانة انفرادية تُعرف بـ”الضغاطة” في السجن المركزي بمدينة تعز.
وأضافت المصادر أن أسرة السجين رفضت استلام جثمانه لدفنه، مشددة على ضرورة فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات وفاته.
كما أكدت المصادر أن العوجري كان قد تعرض للتعذيب داخل السجن في محاولة لانتزاع اعترافات منه بشأن قضية قتل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وصول عبدالقادر “ميدو” إلى أرض الوطن وسط احتفال كبير من أصدقائه وأسرته… وهتافات دعم للرئيس السيسي
وصل قبل قليل إلى أرض الوطن أحمد عبدالقادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، بعد انتهاء أزمته القانونية في بريطانيا وإسقاط التهم الموجهة إليه، حيث كان في استقباله حشد كبير من أفراد أسرته وأصدقائه ومختلف أبناء مصر، الذين رفعوا الأعلام المصرية ورددوا الهتافات ابتهاجًا بعودته سالمًا.
وشهد محيط المطار لحظات مؤثرة، حيث علت الهتافات شكرًا للرئيس عبدالفتاح السيسي تقديرًا لجهود الدولة المصرية في حماية أبنائها بالخارج، ودعمها الدائم لهم في الأزمات المختلفة.
وقد أعرب أحمد ناصر، نائب رئيس الاتحاد، عن سعادته البالغة بعودة صديقه وأخيه ميدو إلى أرض الوطن، قائلًا:
«اليوم نحتفل بعودة إنسان غالٍ على قلوبنا جميعًا فرحتنا لا توصف، ونوجّه الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ولفريق وزارة الخارجية على وقفتهم المشرفة ودعمهم الحقيقي لأبناء مصر في الخارج».
كما حرص علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا، على التواجد أمام المطار فور العلم بموعد وصوله، للتأكيد على دعمه والاطمئنان عليه، حيث قال:
«وجودي هنا اليوم أقل واجب تجاه ابن من أبناء مصر الشريفين الحمد لله على سلامته، وشكرًا للدولة المصرية على الجهد الكبير حتى عاد ميدو إلى وطنه بين أهله ومحبيه».
وقد مرّ ميدو خلال الفترة الماضية بأزمة مفاجئة عقب توقيفه في لندن، بعدما تعمّد اثنان من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية افتعال مشاجرة معه أثناء جلوسه بأحد المقاهي، ثم قاما بإبلاغ الشرطة بادعاءات غير صحيحة، ما أدى إلى توقيفه رغم استغراب الحضور من عدم القبض على الطرفين التابعين للجماعة وعدم اتخاذ أي إجراء ضدهما.
ويُعد ميدو من أبرز الوجوه الشبابية المصرية في أوروبا، واشتهر بدوره في حماية السفارة المصرية في لندن والتصدي لمحاولات عناصر الجماعة لاستهداف المقر الدبلوماسي، وهو ما أكسبه احترامًا واسعًا داخل الجالية المصرية.
وخلال تصريحاته بعد انتهاء الأزمة، أعرب ميدو عن تقديره العميق لمؤسسات الدولة المصرية ولأبناء الشعب الذين ساندوه في أوقات الشدة، مؤكدًا اعتزازه بعودته إلى وطنه، ومشددًا على أن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبنائها، وأن تماسك الشعب يظل مصدر قوة في مواجهة التحديات، شاكرا الرئيس السيسي على كل ما فعله ليكون متواجدا الان على أرض وطنه وسط أهله، قائلا: “ عندنا رئيس كبير اوي وجبار”.
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية