مؤسسة الاسمنت تنظم ندوة ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت ، اليوم، ندوة ثقافية بمناسبة المولد النبوي الشريف.
تناولت الندوة دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي على صاحبه أتم الصلاة وأزكى التسليم الذي بعثه الله رحمة للعالمين وأهمية التعامل بأخلاقه وتعظيم وإجلال ذكرى ميلاد الرسول الاعظم لتعزيز الهوية الإيمانية.
كما تضمنت الدروس المستوحاة من ذكرى المولد النبوي الشريف والتي تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية وترسيخ مبادئ الأخلاق والرحمة المستوحاة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الندوة، بحضور وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، يحيى صالح عطيفة، أهمية احياء ذكرى مولد الرسول الأعظم ودورها في احياء القيم والأخلاق المحمدية في النفوس والحرص على تجسيدها في حياتنا اليومية.
ولفت إلى أن إحياء هذه المناسبة الدينية يهدف لتعزيز الروح الإيمانية من خلال الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإحياء سنته ومنهجه وسيرته النبوية العطرة.
وأشار إلى أن الموقف الإسلامي والتاريخي الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بنصرة أبناء الشعب الفلسطيني والوقف في وجه غطرسة وإرهاب قوى الاستكبار الأمريكي الصهيوني وما تمارسه من جرائم إبادة بحق إخواننا الفلسطينيين ينبع من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية للرسالة المحمدية وديننا الإسلامي.
وأكد أن المسيرة القرآنية اليوم ترسم طريق الحرية والاستقلال لكل شعوب الأمة الإسلامية وتحدد بوصلة السير نحو عزة الأمة والدفاع عن مقدساتها وقضاياها العادلة، داعيا الجميع للخروج المليوني المشرف في ساحات احتفالات المولد يوم 12 ربيع الأول ليبرهن أبناء الشعب اليمني مدى ارتباطهم بهدي النبي ونهجه وتعاليمه وأن عزتهم ونصرهم هو بالتمسك بالله ورسوله.
حضر الندوة نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون الفنية علي الاهنومي ومدير عام مصنع إسمنت عمران المهندس أحمد المرتضى ومدير عام مصنع إسمنت باجل فيصل عبده أحمد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
نشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية في ندوة بدمشق
دمشق-سانا
النهوض بواقع المتاحف السورية ونشر ثقافتها بين فئات المجتمع السوري كافة، محاور تناولتها الندوة التي استضافها متحف دمشق الوطني اليوم.
واستعرض المشاركون في الندوة التي أقامتها جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية بالتعاون مع مؤسسة زينون السوري، كيفية تعزيز الهوية الثقافية والسياحية عند الشباب، ودور المتاحف في الجذب الثقافي والسياحي.
وتحدث رئيس جمعية أصدقاء المتاحف الباحث إياد غانم لجمهور الندوة من عدد من باحثين وطلبة ومهتمين، عن ضرورة التعريف بعراقة المواقع الأثرية في سوريا وتميزها، من خلال التشاركية في المجتمع المحلي أفراداً ومؤسسات، ونشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية، مع التركيز على فئة الشباب، من خلال التعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والسياحة لتعزيز دورها في نشر ثقافة المتحف.
بدوره الأستاذ في كلية السياحة محمود أرناؤوط اعتبر في مداخلته أن سوريا قبلة العالم، وأن ما تم اكتشافه في الحضارات القديمة يقابله جزء كبير لم يتم معرفته بعد، فالتنوع الحضاري في بلدنا هائل ومتفرد عن غيره من البلدان الأخرى، لذا نحن بحاجة إلى دعم القطاع السياحي من خلال رفده بالإمكانات وإعادة تأهيله، وأن ينطلق كل فرد من موقعه لنعيد الألق الذي افتقدناه على مدى عقود طويلة.
وبين الباحث غسان شاهين، أن سوريا تمتلك منتجاً حضارياً ودينياً وتاريخياً وقدسية مميزة، ولولا وجودها لما تعرفت البشرية على حضارات عظيمة، مشيداً بدور جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية في إطلاع الرأي العام على هويتنا الحضارية.
تابعوا أخبار سانا على