انطلاق فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الأمريكي "النسر المدافع"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
انطلقت فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى الأمريكى " النسر المدافع "، والذى تجرى فعالياته على مدار عدة أيام بنطاق الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر بجمهورية مصر العربية، والذى ينفذ لأول مرة بمشاركة عناصر من القوات البحرية المصرية والأمريكية.
وبدأت الفعاليات بتنفيذ العديد من المحاضرات النظرية والعملية لتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم العملياتية بين القوات المشاركة ، بالإضافة إلى تنظيم معرضاً للأسلحة والمعدات المستخدمة خلال مراحل التدريب المختلفة ، ومن المنتظر أن يشتمل التدريب تنفيذ عدداً من الأنشطة التدريبية المختلفة.
وتتضمن أعمال التخطيط وإدارة عمليات بحرية مشتركة لتبادل الخبرات بين الجانبين، وصقل مهارات وقدرات القوات المشاركة والتعرف على أحدث نظم التسليح المتطورة.
ويأتى التدريب فى إطار تعزيز علاقات التعاون العسكرى وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدريب البحرى المشترك فعاليات التدريب البحرى المشترك النسر المدافع البحر الأحمر جمهورية مصر العربية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.