الجديد برس/

كثفت الولايات المتحدة الامريكية، الخميس،  تحركها في  ملف اليمن .. يتزامن ذلك مع جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بشان اخر التطورات.

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية عن اتصالات على مستوى البعثة الامريكية في مجلس الأمن مع سفراء دول   أعضاء في المجلس، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى لإصدار بيان جديد  ضد اليمن.

وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تحاول ان تضمن البيان المرتقب للمجلس  ببنود  تتعلق بالعمليات اليمنية في البحر الأحمر وأخرى  بعملية السلام مع تركيز الانتقاد لمن وصفتهم بـ”الحوثيين” وتحميلهم تداعيات ما يجرى من تصعيد.

وتوقعت المصادر معارضة روسية – صينية للبيان الأمريكي وفقا لمواقفهم السابقة بشان  ما يدور والمشاركة الامريكية بالتصعيد في البحر الأحمر احد اهم الممرات الملاحية في المنطقة.

وكان المبعوث الأمريكي استبق جلسة الامن الدولي  بتصريحات يعرض فيها  اتفاق سلام في اليمن مقابل وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويعقد مجلس الامن في الخامسة من مساء اليوم   جلسة جديدة لمناقشة التطورات في اليمن.

ويتوقع ان يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ احاطة في المجلس، وفق مكتبه،  تليها جلسة مداولات مغلقة.

وتحاول أمريكا استغلال الجلسة لمزيد من الضغوط على اليمن مع تصاعد المخاوف من تصعيد جديد في المنطقة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة

أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها. 

وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".

وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.

ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.

وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.

وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".

وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.

وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.

 

مقالات مشابهة

  • محلل بالحزب الجمهوري: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي بلا تأثير فعلي
  • استراتيجية ترامب الأمنية
  • أرحلوا حالًا… الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
  • المبعوث الأمريكي يؤكد التزام بلاده بهزيمة الإرهاب بعد هجوم تدمر
  • وزير الحرب الأمريكي يعلن القضاء على منفذ هجوم وسط سوريا
  • أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • استراتيجية الأمن القومي الأمريكي: راعي الأبقار وماشية العالم