الثورة نت|

شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، في الفعالية التي نظمها أبناء محافظة شبوة والسلطة المحلية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام .

وعبر عضو السياسي الأعلى عن الشكر لأبناء المحافظة والسلطة المحلية على تنظيم هذه الفعالية.. ناقلا تحيات رئيس المجلس السياسي فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وأعضاء المجلس للجميع وهم يحيون هذه المناسبة العظيمة.

ولفت إلى أن اليمنيين يحتفلون للعام العاشر بذكرى المولد النبوي الشريف على هذا النحو الواسع وهم يواجهون ويقاومون العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي وحاليا العدوان الأمريكي البريطاني.

وأوضح أن ذكرى المولد النبوي من أهم المناسبات في حياة الأمة الإسلامية بصورة عامة والشعب اليمني بصورة خاصة، مبيناً أن الشعب اليمني يجسد باحتفائه بهذه المناسبة ولاءه لله وللرسول وارتباطه الوثيق بدينه والتحامه بقيادته الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وتطرق الدكتور بن حبتور، إلى الأوضاع المتردية التي تعيشها المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة وتحديدا عدن وأبين، منوها باهتمام القيادة الثورية بالأوضاع في هذه المحافظات وبقية المناطق والجزر المحتلة.

وقال “كمحافظات مناضلة ومجاهدين نجدد العهد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى باعتبارنا جزءاً من الثورة التي أرست دعائمها من أجل الإنسان اليمني دون تميز “.

وأضاف “يوم الأحد المقبل يوم تاريخي يلتقي فيه شعبنا في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي الساحات في عموم المحافظات الحرة لتجديد الولاء لرسول الله وللقيادة ولأبناء هذا الوطن الذين يعظمون هذه المناسبة العظيمة جيلا بعد جيل”.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من محافظي المحافظات ونواب عدد من الوزراء أشار محافظ شبوة عوض العولقي إلى الأهمية التي تكتسبها هذه المناسبة العظيمة ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أجمع كل المؤرخين أنه أعظم قائد في التأريخ ..

ولفت إلى أن الفكر الوهابي حاول محاربة ومنع المناسبات الدينية، بينما اليمن والشعوب الإسلامية تحتفل بهذه المناسبة عبر التأريخ ..

وتطرق محافظ شبوة إلى محاولات الأعداء ولجوئهم إلى بث الفتنة والتفرقة بين اليمنيين بهدف شق الصف ونشر الكراهية، لافتاً إلى أن جميع المحاولات اليائسة للعدو تبوء بالفشل وأن مثل هذه المناسبة وهذه الذكرى العطرة تزيد من تلاحم وتوحد اليمنيين..

وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى المولد يأتي والوطن على أعتاب الاحتفال بالذكرى العاشرة لثورة الـ21 من سبتمبر، لافتاً إلى موقف اليمن المشرف والمساند للقضية الفلسطينية وإلى المكانة التي تتبوأها ضمن محور المقاومة وهذا مصدر فخر واعتزاز للشعب اليمني ..

ونوه إلى أهمية تعزيز عوامل الصمود لمواجهة العدوان والتحديات كافة، مؤكدا أن أبناء محافظة شبوة في مقدمة الصفوف في مختلف جبهات العزة والكرامة.

من جانبه أشار وكيل المحافظة محمد الصالحي إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي والأمة العربية والإسلامية تمر بأحداث كبرى وتشهد تحولات سيما ما يتعلق بالجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي والأمريكي.

وأكد ضرورة التحرك كما تحرك الرسول الأعظم استجابة لله وتأسياً واقتداء واتباعا لرسول الله فهو القدوة في الإيمان والجهاد في سبيل الله.

وأوضح الصالحي، أن الاقتداء برسول الله يعزز ارتباط الأمة به والسير على هذا النهج سيرتقي بالأمة على كل المستويات وتستعيد دورها بين كل الأمم ..

وأكدت كلمة أبناء الشهداء ألقاها أبو خالد الشريمي أهمية توحيد الجهود والسير قدما نحو مواصلة الدفاع عن المقدسات ..

تخللت الفعالية التي حضرها حشد من أبناء المحافظة والقيادات والشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية وأناشيد معبرة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوی هذه المناسبة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته واجتناب نواهيه ومساخطه.

وقال: “إن وقفة التوديع مثيرة للأشجان، ومهيجة للأحزان؛ إذ هي مصاحبة للرحيل، ومؤذنة بالانقضاء, لقد مضى عام كامل، تقلبت فيه الأحوال، وفنيت الأعمار، وحلت بالأمة فيه نوازل, وإذا كان ذهاب الليالي والأيام عند الغافلين اللاهين لا يعدو كونه مضي يوم ومجيء آخر، فإنه عند أولي الأبصار باعث حي من بواعث الاعتبار، ومصدر متجدد من مصادر العظة والادكار، كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه، فيما رواه الحسن البصري رحمه الله عنه: “يا ابن آدم، إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك”, ويصوره أيضًا قول بعض السلف: “كيف يفرح بمرور الأعوام من يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته، وسنته تهدم عمره؟ كيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله، وحياته إلى موته؟” وقول بعضهم: “من كانت الليالي مطاياه، سارتا به وإن لم يسر”.

أخبار قد تهمك خدمات مثلى وجهود تنظيمية ترافق كثافة أعداد المصلين في المسجد النبوي 19 يونيو 2025 - 1:13 مساءً أكثر من 3 آلاف عامل يعملون على نظافة المسجد النبوي لخدمة المصلين 19 يونيو 2025 - 2:24 صباحًا

وأشار الدكتور أسامة، إلى أن أولي الألباب يتوقفون عند وداع العام وقفة مراجعة للذات ومحاسبة للنفس، مثل التاجر الحاذق الذي يتفقد تجارته، فينظر إلى أرباحه وخسائره، باحثًا عن الأسباب، متأملًا في الخطأ والصواب, وإن سلوك المسلم الواعي هذا المسلك الرشيد، ليفوق ذلك في شرف مقاصده، ونبل غاياته، وسمو أهدافه؛ لأنه يسعى إلى الحفاظ على المكاسب الحقة التي لا تبور تجارتها، ولا يكسد سوقها، ولا تفنى أرباحها، من كنوز الأعمال، وأرصدة الباقيات الصالحات التي جعل الله لها مكانًا عليًا، ومقامًا كريمًا، وفضلها على ما سواها، فقال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا), لذا كانت العناية بهذه المراجعة، والحرص على هذه المحاسبة، ديدن الأيقاظ، ونهج الراشدين، لا يشغلهم عنها لهو الحياة ولغوها، وزخرفها وزهرتها وزينتها، فيقطعون أشواط الحياة بحظ وافر من التوفيق في إدراك المنى، وبلوغ الآمال، والظفر بالمقاصد، والسلامة من العثرات, وعلى النقيض منهم، أولئك الغافلون السادرون في غيهم وغفلتهم، فإنهم لا يفيقون من سكرتهم، للنظر في مغانمهم ومغارمهم، ولا لاستصلاح ما فرط منهم، والاعتبار بالمصائب، والاتعاظ بالنوازل، فهم ممن نسي الله فأنساهم العمل لما فيه صلاحهم وفلاحهم في دنياهم وعقباهم.

وأوضح الشيخ أسامة، أن ارتباط المراجعة والمحاسبة بالتغيير نحو الأفضل والأكمل هو ارتباط وثيق وقوي، فالمراجعة والمحاسبة تكشف للإنسان مواطن النقص والخلل والعيوب, فإذا عزم المصحح، وأخلص النية، واتضح له الطريق، وأحسن العمل، جاءه عون الله بمدد لا ينقطع، فيُحسن عاقبته ويجزيه خير الجزاء, إن الحاجة إلى سلوك نهج المراجعة والمحاسبة ليست مقتصرة على أفراد أو فئة معينة، بل الأمة الإسلامية بأسرها في حاجة ماسة إليها، ولا يمكنها الاستغناء عنها، وهي تودع عامًا مضى وتستقبل عامًا جديدًا، ولكن هذه المراجعة والمحاسبة تتسع أبعادها، ويعم نفعها، وتعظم فائدتها بالنسبة للأمة.

وأضاف إمام وخطيب المسجد الحرام أن محاسبة النفس هي أوضح دليل على كمال عقل المرء، وحرصه التام على أسباب سعادته ونجاحه في كل ما يفعل ويترك, وهي وقفة لا بد لكل عاقل أن يقفها مع نفسه بعد كل عمل، وعند نهاية كل مرحلة، وفي ختام كل مهمة، إذا أراد أن يستقيم أمره، ويصلح حاله، ويسلم مصيره، لينال الفوز العظيم في الدنيا والآخرة، مؤكدًا أهمية المداومة على هذه المراقبة الصادقة المحكمة، خاصة عند استقبال مرحلة جديدة من العمل، واستئناف مسيرة الحياة، مع الاعتماد على ما مضى، وعزم على التصحيح والتخطيط لما بقي.

كما أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله جل وعلا، فتقواه سبب الفوز بكل مرغوب، والنجاة من كل مرهوب، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

وأوضح فضيلته، أن من صفات أهل الإيمان تفكرهم الدائم في تعاقب الأيام وتواليها، واستشعارهم لما تحمله من عبر وعظات، مما يقودهم لعبادة ربهم، والتقرب إليه بمختلف الطاعات، والابتعاد عن المعاصي والسيئات، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ).

وقال: “حق علينا الاعتبار بتوالي السنين وسرعة مرورها، وأن نحاسب الأنفس محاسبة جادة صادقة تكون منها التوبة النصوح، والإنابة الجادة لما يحقق العبودية الكاملة لله جل وعلا، ففي اختلاف الليل والنهار، ومرور الأيام والشهور، أعظم واعظ لمن تذكر وتدبر، واعتبر تدبرًا يؤول به لتعظيم الخالق، وتحقيق العبودية له جل وعلا”.

وأشار الدكتور آل الشيخ، إلى أن الواجب على العبد المسلم في هذه الحياة، المسارعة إلى مرضاة ربه عز وجل، والبعد التام عن الآثام والسيئات، فشأن المسلم أن يزداد بمرور الأوقات تقربًا لربه، محذرًا من الانشغال في الدنيا الفانية عن الآخرة الباقية، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هذه الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ).

وتابع فضيلته مبينًا أن المسلم هو من يجعل مرور الأعوام فرصة للتزود من الخيرات ومضاعفة الصالحات، مستدلًا بقول النبي -عليه الصلاة والسلام- (خيركم من طال عمره وحسن عمله)، مشيرًا إلى أن الميزان في الربح والخسران، والفوز والحرمان، إنما هو بكمال الإيمان، وطاعة الرحمن، ومتابعة سيد ولد عدنان عليه أفضل الصلاة والسلام.

وذكر فضيلته أن من علامات الشقاء، أن تمر الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه ومراجعة حاله، فالتسويف في التوبة قسوة عظمى وبلية كبرى، مبينًا أن الواجب على المسلم أن يلين قلبه لآيات ربه الكونية والشرعية، وأن يصلح علاقته بدينه وشريعة ربه، مستدلًا بقوله تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ).

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة موصيًا المسلمين بالمبادرة -رحمهم الله- إلى المسارعة في الخيرات، والتسابق في الطاعات، والحذر من الوقوع في المعاصي والسيئات، والتمسك بشرع رب الأرض والسماوات، وحثّ على الإكثار من الصلاة والسلام على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، لما في ذلك من رفعة في الدرجات، ونيلٍ للثواب والحسنات.

مقالات مشابهة

  • وفاة ثلاثة أشخاص اختناقا بعوادم مولد كهربائي داخل بئر جنوب الحديدة
  • في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير
  • الموسم الانتخابي,,السوداني يخصص أراضي سكنية للولائيين
  • جميع المحافظات.. رابط الاستعلام عن نتيجة 3 إعدادي 2025
  • الانتقالي يواصل الإقصاء المناطقي في شبوة
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • شبوة : لهية تحتفل بالزواج الجماعي لـ(22) عريسًا وعروسًا في أجواء بهيجة بحضور رسمي وشعبي واسع
  • شبوة النفطية تغرق في الظلام للشهر الثالث على التوالي
  • تحديد إجازة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • رابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 برقم الجلوس والاسم في جميع المحافظات