أفادت وسائل إعلام عربية أن مجموعات من المستوطنين هاجمت، اليوم، منازل الفلسطينيين في منطقة خلايل اللوز، الواقعة جنوب شرق مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.

 

وذكرت المصادر أن المستوطنين قاموا بالاعتداء على عدد من المنازل وإلحاق أضرار بممتلكات السكان، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وقد استنكر السكان هذه الاعتداءات، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لحمايتهم ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.

 

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصاعدًا في الهجمات التي يشنها المستوطنون على القرى والبلدات الفلسطينية، في ظل استمرار التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

البنتاغون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمر مهم في الوقت الراهن

 

أعلن البنتاغون اليوم أنه يقوم بشكل مستمر بتقييم وجود حاملات الطائرات في منطقة عمليات القيادة الوسطى، مؤكدًا التزامه بالحفاظ على قوات كافية في المنطقة لضمان الاستقرار والأمن.

 

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية على أهمية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أنه يعتبر أمرًا حيويًا في الوقت الراهن. وأضاف المتحدث باسم البنتاغون أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار هو خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي."

 

كما أشار البنتاغون إلى أن هناك حاجة ملحة لإسرائيل، من الناحيتين الاستراتيجية والأخلاقية، لحماية المدنيين في النزاع القائم. وذكر المتحدث: "من الضروري أن تضمن إسرائيل حماية المدنيين في ظل الوضع الراهن، وهو ما يعكس التزامها بالمبادئ الإنسانية في الصراع."

 

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لتخفيف حدة النزاع في غزة وتحقيق هدنة مستدامة تسهم في حماية المدنيين وتحقيق الأمن الإقليمي.

 

مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون الانسحاب من محور فيلادلفيا

 

قام مراسلون عسكريون إسرائيليون بزيارة إلى محور فيلادلفيا في مدينة رفح يوم الخميس، حيث أعدوا تقارير تدعم موقف الجيش الإسرائيلي بشأن احتمالية الانسحاب من هذا المحور لإتمام صفقة تبادل أسرى.

 

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يعتقد كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أن التوصل إلى تفاهمات حول الشروط الجديدة التي وضعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يكون أمرًا صعبًا، خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا.

 

ويرى الجيش الإسرائيلي أن رفض نتنياهو للانسحاب من هذا المحور في جنوب قطاع غزة قد يعرقل المفاوضات الجارية. فالجيش يشير إلى أن أغلب عمليات التهريب تتم عبر أنفاق تحت الأرض تمتد من خانيونس إلى الأراضي المصرية.

 

وفي تقرير آخر، أوضح رئيس الأركان ووزير الدفاع لرئيس الحكومة أنه "لا توجد مخاوف أمنية تمنع الصفقة". كما شدد وزير الدفاع يوآف غالانت على ضرورة إعادة النظر في قرار الكابينيت بالبقاء في معبر فيلادلفيا بأي ثمن، وذلك لتسهيل إبرام صفقة التبادل مع حركة "حماس".

 

بدوره، تمسك نتنياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في المحور، معتبرًا إياه "شريان حياة" لحركة "حماس"، وهو ما ترفضه مصر و"حماس" بشكل قاطع، ما يعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق.

 

من جانبها، ردت وزارة الخارجية المصرية برفض تصريحات نتنياهو، مؤكدة أن محاولاته الزج باسم مصر تهدف إلى تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية.

 

كما عبرت عدة دول عربية، منها قطر والأردن وفلسطين، عن دعمها لموقف مصر، منددة بتصريحات نتنياهو ومعتبرة إياها محاولة لتضليل الرأي العام العالمي والإسرائيلي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعات من المستوطنين منازل الفلسطينيين جنوب شرق مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على الفلسطينيين بالضفة

أطلق مستوطنون إسرائيليون، اليوم السبت، الرصاص الحي باتجاه فلسطينيين أثناء عملهم بأراضيهم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وقطعوا أشجار زيتون، في حين أطلق آخرون مواشيهم بأراض فلسطينية.

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي تجاه مواطنين أثناء عملهم في أراضيهم بمنطقة الصفحة في قرية فرخة جنوبي سلفيت دون التبليغ عن إصابات.

وأضافت الوكالة أن المستوطنين قطعوا أشجار زيتون معمّرة في تلك المنطقة، مضيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز 10 فلسطينيين، عقب اعتداء المستوطنين عليهم.

كما اقتلع مستوطنون، مساء اليوم السبت، أشجار زيتون من خربة مسعود جنوب غرب جنين. وقالت مصادر محلية إن جرافات تابعة لمستوطنين اقتلعت عددا من أشجار الزيتون في أراضي المواطنين في خربة مسعود، لشق شوارع استعمارية تصل إلى المستوطنة الرعوية المقامة في الخربة منذ عام 2019.

وكانت جرافات الاحتلال، قد بدأت الأسبوع الماضي بتجريف أراضٍ وأشجار زيتون مملوكة لمواطنين من زبدة وخربة مسعود، حيث أقام جيش الاحتلال علامات باللون البرتقالي في الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتي يمتلك أصحابها أوراق ملكية وطابو خاصة فيها.

وتتبع خربة مسعود لمجلس زبدة القروي وتتكون من 3 تجمعات سكانية هي: عراق الدوار، وخربة فارس، وخربة القصور، ويسكنها قرابة 350 شخصا.

ويجرف الاحتلال مناطق بمحاذاة البؤرة الاستعمارية المقامة على الجبل، ويستولي على عشرات الدونمات الزراعية فيها، وهي منطقة ممتدة من قفين حتى جبال يعبد جنوب جنين.

الأغوار

وفي الأغوار الشمالية اعتدى مستوطنون -اليوم السبت- على نبع ماء، ومنعوا المواطنين من ري أبقارهم منها. وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين اعتدوا على نبع "الحمة"، ومنعوا المواطنين من سقاية أبقارهم منها.

وأضافت المصادر أن المستوطنين ذاتهم، ألقوا الكلاب والقطط النافقة بالقرب من خيام المواطنين في المنطقة.

إعلان

وتأتي اعتداءات المستوطنين المتواصلة في الأغوار الشمالية، ضمن السياسة الرامية إلى إجبار المواطنين الفلسطينيين على ترك مساكنهم والرحيل عنها.

المستوطنون يتعمدون تدمير وتخريب ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الضفة (الأوروبية)اعتقالات

اعتقلت قوات الاحتلال اليوم السبت، مواطنين اثنين خلال اقتحامها بلدتي يطا والظاهرية جنوب الخليل. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن تركي الشواهين من بلدة يطا، والشاب أمير محمود حسن اشنيور من بلدة الظاهرية، خلال مداهمة منزليهما.

كما دهمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوبا، ومخيم العروب شمالا، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل بلدات المحافظة، وفتشت مركبات المواطنين، واحتجزت عددا من الشبان قبل الإفراج عنهم على مدخل بلدة إذنا والشيوخ غرب الخليل.

وفي قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا، أطلق مستوطنون مواشيهم بين مساكن المواطنين، لتخريب ممتلكاتهم وإتلافها.

وذكرت "منظمة البيدر" للدفاع عن حقوق البدو في بيان لها اليوم أن شلال العوجا يشهد هجوما متصاعدا من المستوطنين، يهدف إلى تهجير أهله قسرا، ضمن خطط حكومة الاحتلال لاقتلاع الفلسطينيين من المناطق المصنفة (ج)، لصالح التوسع الاستيطاني.

وصنفت "اتفاقية أوسلو 2" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، أراضي الضفة 3 مناطق: (أ) تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية، نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.

وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

في حين خلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يهاجمون عرب الكعابنة بمنطقة الخلايل برام الله
  • مستوطنون يهاجمون مقدسيين قرب العيسوية ويهدّدونهم بالسلاح
  • مستوطنون يهاجمون عرب الكعابنة في منطقة الخلايل برام الله
  • اقتحامات بأريحا ونابلس ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله
  • قبل قمة ترامب وبوتين.. مصادر تكشف لـCNN عن مذكرة قد تؤدي إلى تحول جذري في تسليح أوكرانيا
  • مستوطنون يهاجمون قرية دير جرير شرق رام الله
  • مستوطنون يهاجمون قرية رمون شرق رام الله
  • مستوطنون يهاجمون المزارعين في واد رحال ببيت لحم
  • المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على الفلسطينيين بالضفة
  • مستوطنون يهاجمون المزارعين ويقطعون أشجار زيتون في سلفيت