زوجها قتلها وطحنها في الخلاط.. نهاية مأساوية لـملكة جمال
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشفت تحقيقات وفحوصات جنائية في سويسرا، أن عارضة أزياء سابقة ومرشحة لنهائيات مسابقة ملكة جمال البلاد، قُتلت عل يد زوجها، الذي قام بتقطيع جثتها ووضعها في "خلاط" وإذابتها بمواد كيماوية.
ووفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية، فقد جرى العثور على بقايا كريستينا جوكسيموفيتش (38 عامًا)، في منزلها ببلدة بينينجن بالقرب من مدينة بازل.
وذكرت محكمة فدرالية، الأربعاء، أن زوجها ووالد طفلتيها، الذي تم التعريف عنه باسم "توماس"، زعم أنه قتلها دفاعا عن النفس بعد أن هاجمته بسكين.
وخلصت المحكمة إلى أن جوكسيموفيتش جرى خنقها حتى الموت، وذلك قبل أن يقدم زوجها على تقطيع جسدها في غرفة الغسيل باستخدام منشار وسكين ومقص أعشاب.
وأضاف تقرير المحكمة أنه تم بعد ذلك تسييل بقاياها باستخدام خلاط يدوي وإذابتها في محلول كيميائي، وذلك قبل أن يتم اكتشاف رفات في 13 فبراير الماضي من قبل طرف ثالث لم يتم الإفصاح عن هويته.
وزعم توماس أنه بعد أن قتل زوجته "دفاعا عن نفسه"، أصيب بـ"نوبة ذعر" دفعته إلى تقطيع أوصالها وإذابتها في خلاط.
ووفقًا للمحققين، فقد أظهر توماس "مستوى عالٍ من الطاقة الإجرامية"، متحدثين في تقييمهم عن "نقص التعاطف وقتله لشريكة حياته بدم بارد".
وأشاروا إلى أن توماس لديه "سمات سادية وسيكوباتية" في شخصيته.
وكان القاتل قد ارتبط بالضحية عام 2017، حيث مرت علاقتهما الزوجية بالكثير من المشاكل، كما جرى إبلاغ الشرطة عن بعض حوادث العنف المنزلي.
وقبل 4 أسابيع فقط من مقتلها، نشرت المجني عليها صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي لرحلة الزوجين في فندق فاخر عند بحيرة لوسيرن.
وكانت جوكسيموفيتش قد فازت بلقب ملكة جمال شمال غربي سويسرا، ووصلت إلى الدور النهائي في مسابقة ملكة جمال سويسرا عام 2007.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب: أسطورة سميراميس
فى محاولة منا للخروج عن المألوف وكسر روتين سرد قصص وحكايات ملوك وملكات مصر الفرعونية القديمة جاءت قصة ملكة لا مصرية ولا يونانية على غير العادة ولكنها آشورية من طفلة صغيرة في البراري أطعمها اليمام إلى أشهر ملكات الشرق القديم ملكة الحب صاحبة تمثال الجمال والحكمة إنها سميراميس قصتها وظروف نشأتها منذ ولادتها ألهمت عقول الكثير من الأدباء والفنانين والمؤرخين الأوروبيين، وفرضت حضورها في الأدب والفن والتاريخ.
أنها ملكة بلاد الرافدين سميراميس التي قيل عنها كانت شديدة الجمال، ذات حسن برموشها الطويلة الكثيفة ونظراتها الجذابة الودودة، عُرف عنها الجمال والحكمة وحدّة الذكاء، كما تميزت بالقوّة والغموض انها الأسطورة سميراميس.
وقيل عن الأسطورة سميراميس إنه منذ قديم الزمان عندما فاضت منابع نهر الفرات، وأشتد فيضان النهر حتي خرجت الأسماك إلى الشاطئ وكانت هناك سمكتان كبيرتان اتجهتا إلى وسط النهر، ثم قامتا بدفع بيضة كبيره نحو الشاطئ، وعندها سقطت حمامة بيضاء كبيرة احتضنت هذه البيضة وأخذتها بعيداً عن مجرى النهر ومخاطرة ، واهتمت بها واحتضنتها حتى فقست لتخرج منها طفلة رائعة الجمال تحيط بها أسراب الحمام لتحيطها بالعناية والحماية من مخاطر الحر والبرد والبيئة المحيطة .
عاشت تلك الطفلة مع الحمام حياة هنيئة يهتم بها مخلوق رقيق أليف حياة لم تعرف فيها الشقاء، واهتم بها الحمام حتى اكتشف مكاناً يخزن فيه الرعاة ما تنتج أغنامهم من حليب وما يصنعون من جبن، فكانت الحمائم تحمل منه ما تقدر عليه بمناقيرها إلى الطفلة حتي تتغذي وكأنها أبنتهم .
واكتشف الرعاة سرقة الطيور للحليب والجبن، فراقبوها حتى عرفوا مكان الطفلة، التي كانت تشرب حليبهم وأجبانهم المسروقة وعقابا لها أخذوها إلى خيامهم، ثم قرروا بيعها في"سوق نيموي " الكبير ، عندما أخذ الرعاة الفتاة التى أطلقوا عليها اسم سميراميس والتي تعني "الحمامة" في اللغة الآشورية إلى سوق نينوى رغبة فى بيعها صادف أن يكون ذلك اليوم موسماً للزواج الذى يقام فى كل عام، حيث يجتمع الشباب والشابات من كل أنحاء البلاد ليختار كل شاب فتاة أو أن يأخذ صبية إلى بيته فيربيها حتى يزوجها لأحد أبنائه.
دخل الرعاة ومعهم الجميلة ذات الحسن سميراميس إلى سوق نينوى وعندما كانت سميراميس في السوق في انتظار من سوف يشتريها وكان قد لمحهم فى أول الصف ناظر مرابط خيول الملك واسمه (سيما) أعجب إعجاباً شديداً بالفتاة وقد كان عقيماً لا ولد له، فساوم الرعاة على أن يتبناها، فما كان من الرعاة إلا أن وافقوا على الصفقة المربحة ، فعاد سيما بسميراميس إلى بيته وفرحت زوجته بها، وربتها كابنتها حتى كبرت واشتد عودها وصارت من أجمل النساء في البلاد .
وذات يوما عندما كان مستشار الملك (أونس) يتفقد جمهور الرعيّة لمح سميراميس بالصدفة بين الحشود فانبهر بجمالها و حسنها وبراءتها ووقع في حبها من أول نظرة وعلي الفور طلبها للزواج ، وافقت سميراميس علي الزواج ثم أخذها إلى نينوى وتزوجها هناك وأنجبا طفلين يقال إنهما توأمين واسمهما (هيفاته) و(هيداسغه) وكانت حياة العائلة سعيدة وعاشت سميراميس مرة أخرى حياة هادئة بجوار زوجها "أوناس"، وكانت بمثابة مستشار له، وعندما سافر زوجها بأوامر من الملك للعاصمة ليتابع إحدى معاركه أخذها معه، وهناك قامت بالإشراف على المعركة ووضع الخطط الحربية.
وعندما نجحت حملة الملك واستطاع اجتياح العاصمة، وأعجب الملك بها أعجاب شديد و بشجاعتها ومهارتها فى التخطيط وجمالها الساحر . وطلب من زوجها أن يتركها له ، فساوم مستشاره لكى يترك سميراميس ويتزوج ابنة الملك إلا أن المستشار أونس رفض ذلك، حتى هدده الملك بقلع عينيه فخضع لأمره بسبب التهديد ، وبالفعل اضطر زوجها للتنازل عن سميراميس للملك بسبب خوفه، ومات فور زواجها من الملك، ويعتقد انه مات منتحراً او قهراً علي سميراميس . تزوجت سميراميس من الملك وأنجبت منه "نيناس"، وحكمت سميراميس مع الملك حتى توفي، ويُقال إنها قتلته عن طريق الخطأ فى الظلام ظناً منها أنها قتلت عدوّه وأصبحت حاكمة بلاد ما بين النهرين.
حسب الأسطورة الرائجة، يقال ان حكم الملكة سميراميس قد دام لمدة 42 عاما، لكن الواقع انها كانت تحكم سوية مع زوجها الملك، وحكمت السنوات الخمس الأخيرة فقط بمفردها بعد وفاة زوجها. وقد بدأت حكمها ببناء ضريح فخم في نينوى تمجيدا لزوجها الملك (نينوس).
وتذكر الاسطورة ان الملكة سميراميس بعد وفاة زوجها كانت تتخذ خليلا شابا في كل ليلة وتقتله في صباح اليوم التالي لكن لا توجد مصادر مؤكدة عن هذه المعلومة.
لم تكتف هذه المرأة العظيمة بالسلطة السياسية وإدارة شؤون البلاد بل تعدتها إلى التأثير في الحياة الدينية والفكرية والاجتماعية.
فأضفت نوعا من الرقة والروحانية الجنوبية على المذهب الآشوري الذي كان يتسم أكثر بنوعا من تقديس الفحولة المتمثل بالاله آشور وكذلك الميل إلى منطق القوة الحرب
وقامت بمشاريع عمرانية واسعة وأهمها بناء مدينة آشور بمعابدها وقصورها الضخمة وإحاطتها بالأسوار العالية.
وقعت سميراميس في حب الملك الأرمني الوسيم آرا بعد وفاة زوجها وكان هذا الملك شديد الوسامة ولشدة أعجابها به ، طلبت منه الزواج . ولكنه رفض طلبها . فقادت جيشاً عظيماً من العراق إليّ أرمينيا لمقاتلة ذلك الملك وجيشه بسبب رفضه الزواج منها .
قتل الملك أثناء المعركة فحزنت الملكة عليه حزناً شديداً .
وجلبت جسده إليّ قصرها في مملكة آشور و وضعته وسط قصرها لمدة شهر وهي تنظر إليه يومياً وتبكي ندماً وتندبه حزناً علي فتيلها الملك وعلي حبها له .
ويقال أنها في النهاية لقت مصرعها على يد ابنها بسبب الصراع علي الحكم .