بيان لـتجمع موظفي الإدارة العامة.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
اكد تجمع موظفي الإدارة العامة في بيان، "تأييده ووقوفه مع جميع شرائح القطاع العام في سعيهم لتحصيل حقوقهم، وبخاصة المتقاعدون، لأن موظف اليوم هو متقاعد الغد، وعلى الحكومة أن تجد الحلول المناسبة لتحسين وضع القطاع العام ككل، وذلك بإقرار سريع دون مماطلة لمشروع قانون تعديل الرواتب وإحالته على مجلس النواب مع مراعاة الملاحظات التي ذكرها التجمع في بيانه الأخير".
وستغرب التجمع الحديث عن عقد جلسة خاصة بالقطاع التربوي منفصلة عن قضية معالجة اوضاع العاملين في القطاع العام. وان هذا الأمر يمهد للتمييز وعدم المساواة بين الأسلاك المشابهة، وعلى الحكومة ان تعالج ملف القطاع العام ككل في الجلسة نفسها. وأضاف إن مشروع المرسوم المنتظر ينص على اعطاء راتبين في بداية تشرين الأول من العام 2024، وراتبين اضافيين في بداية سنة 2025، وهذا المشروع لا يلبي طموحات العاملين في القطاع العام.
وأكّد التجمع على مبدأ الانصاف لجميع شرائح القطاع العام، وبالمقابل يشدد على مبدأ المساواة والعدالة بين الأسلاك المشابهة. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع العام
إقرأ أيضاً:
إليكم هذا النبأ البالغ الأهمية!
وإليكم هذا النبأ البالغ الأهمية: يوم ١٨/٥/٢٠٢٥ ، حكمت محكمة جنايات “كسلا” على المتهمين :(عبده ، نصرالدين ، ناصر ، فيصل، ادريس، معاوية ،مأمون ) بالسجن والغرامة ، بعد القبض عليهم بواسطة قوة مشتركة من مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب ، بحوزتهم (١٣٩٠٠٠) حبة مخدرة و(١٠) جوال مخدر الشاشمندي، ولكن أليس هذا نبأ عادياً؟
بالطبع ليس عادياً ، لأن القاضي حكم عليهم بالسجن لمدة (٤) أشهر فقط ، وأمر بإبادة المعروضات عبارة عن (٩) كرتونة حبة مخدرة.
سأترك التعليق على الحيثيات أعلاه لفطنة القارئ ، بلا شك الأمر واضح كالشمس لا يحتاج لعناء الشرح والتوضيح ..
ولكن في السياق العام ، واستدلالاً بالحادثة أعلاه، بات واضحاً أن السودان يواجه أخطاراً عظمى، مرحلة صعبة بلون الدم والرصاص والفساد والخيانة،يذكرني الوضع الحالي بالتردي العام والانهيار الشامل الذي سبق الثورة الفرنسية 1789، عندما اندلع عهد الإرهاب والفساد كما يوصف في الأثر السياسي .
قلت إن السودان يواجه أخطاراً عظمى. وأعني ما أقول، فثمة تفاعلات تجري كل فينة وأخرى تخرج خلايا الفساد الكامنة، والنائمة من مرابضها، فظهر في سماوات السودان أن كل شيء يباع ويشترى ، حتى الضمير والأخلاق ، ما الحل إذن؟ وما العمل؟.
الحل يكمن في السودان الدولة، وليس السودان الساحة، نقترب من العام الثالث للحرب ، والفوضى تضرب أرجاء البلاد ؛ انقسامات وميليشيات وتدخلات أجنبية، مسارح للتجريب السياسي، أطماع ومطامح ذاتية متربصة تغذي شرايين الفاسدين، التي تترقب الانقضاض حين تتهيأ الفرصة، ثمة سؤال ضاغط على مخيلتي، هل الشعب السوداني سيقبل استمرار هذه الفوضى؟
بالقطع لا… الشعب السوداني يمتلك كثيراً من الوعي ، وهذا يجعله قادراً على كسر حاجز الخوف، واستعادة بلاده، وقطع الطريق على ما تعيشه الآن من خطر الفوضى، والعبور من المحطة الفاصلة بين التلاشي والوجود.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب