لبنان ٢٤:
2025-06-11@02:06:24 GMT

رفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية للضغط على لبنان

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

رفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية للضغط على لبنان

يطغى الوضع في الجنوب على كل الملفات الداخلية، وتنشط الاتصالات الديبلوماسية لتجنب تصعيد كبير بين "حزب الله" واسرائيل.
وفي وقت حافظت الجبهة الجنوبية على سخونتها، بقيت التهديدا الاسرائيلية بشن حرب واسعة وخاطفة على لبنان وسوريا في محاولة لتغيير الواقع الميداني في الجنوب، في دائرة الاهتمام المحلي والإقليمي.


وكتبت" الشرق الاوسط":أتت الحزمة الجديدة من التهديدات الإسرائيلية بالتفرغ لجبهة الشمال وتوسيع الحرب على لبنان، التي افتتحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتقض مضاجع اللبنانيين مجدداً بعدما اطمأنوا في الأسابيع الماضية إلى أن رد «حزب الله» المحدود على اغتيال أحد قادته الكبار، فؤاد شكر، لن يؤدي إلى حرب شاملة لكونه يبقى ضمن تصعيد مدروس.

وتزامنت هذه التهديدات مع تصعيد عسكري متجدد بين «حزب الله» وإسرائيل، في موازاة توسيع الجيش الإسرائيلي أحزمته النارية إلى مجرى نهر الليطاني الذي تكرر استهدافه على مدى أيام، فيما بدا بمثابة قصف تمهيدي لعملية عسكرية محتملة بالداخل اللبناني.
ويرى البعض أن التهدئة في غزة قد تنعكس تصعيداً على جبهة جنوب لبنان - شمال إسرائيل، انطلاقاً من مواقف المسؤولين الإسرائيليين الذين يعلنون الجاهزية لـ «معركة الشمال» بعد الحرب على القطاع. في المقابل، لا يزال بعض آخر يؤكد أن التصعيد مستبعد وأن مصير جبهتي لبنان وغزة سيكون واحداً.

وكتبت" البناء": مصادر مطلعة في فريق المقاومة تستبعد هذا الاحتمال لأسباب عسكرية وسياسية وتدرجه في إطار الحرب النفسية والمعنوية على المقاومة وبيئتها وللضغط على الحكومة اللبنانية للرضوخ للإملاءات الإسرائيلية والتعاون مع الطروحات التي حملها المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين في زيارته الأخيرة الى لبنان، وتجدد المصادر التأكيد بأن المقاومة لن تتراجع ولن توقف جبهة الإسناد قبل توقف العدوان على غزة، وما تصعيد عملياتها العسكرية في الأسبوع الماضي إلا دليل على إصرارها على موقفها، فضلاً عن الرد المؤلم على اغتيال القائد السيد فؤاد شكر، مضيفة أن العدو لن يتمكن من إبعاد حزب الله عن الحدود شبراً واحداً ولن يستعيد أمن المستوطنات في الشمال ولن يعيد المهجّرين لا قبل موسم المدارس ولا بعده حتى يوقف الحرب في غزة ويلبي مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني. اضافت “البناء” أن ضغوطاً دبلوماسية أميركية غربية تمارس على لبنان للضغط على الحكومة اللبنانية وعبرها على حزب الله لفصل جبهة الجنوب عن جبهة غزة والسير باتفاق على الحدود يلبي المطالب اللبنانية بالانسحاب الإسرائيلي من النقاط المتحفظ عليها ووقف الخروق الإسرائيلية للبنان، وتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته، وتلقى لبنان نصائح عدة بالموافقة على هذا الاتفاق لتجنيب لبنان الحرب. علماً أن الحكومة الإسرائيلية وفق المعلومات الدبلوماسية تلقت نصائح أميركية مقابلة بعدم توسيع الحرب على لبنان لتداعياتها الكبرى على المنطقة برمّتها، لأنها لن تبقى محصورة بلبنان و”إسرائيل”، بل ستستدرج جبهات أخرى في المنطقة.
وكتبت" الديار": طبول الحرب تقرع والوقت ينفد امام محاولات المبعوث الاميركي اموس هوكشتين لتجنب التصعيد بين حزب الله و «اسرائيل»، في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات الاسرائيلية للمقاومة وتحديد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو مهلة اخيرة للحزب، بانه سيتم تفريغ جنوب لبنان من سكانه اذا لم يعد مستوطنو الشمال الى بيوتهم. انما ما لم يتوقعه «الاسرائيلي»، ان حزب الله تأسس على مبدأ قتال الاحتلال الاسرائيلي، وعليه وسع حزب الله مدى نيرانه عبر شنه هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة فيلون في صفد، كما استخدم صواريخ الكاتيوشا لتدمير التجهيزات التجسسية ‏في موقع «راميا» العسكري، وايضا لاستهداف موقع المنارة وبركة ريشا والمالكية، محققا اصابات مباشرة وخسائر فادحة لدى العدو الاسرائيلي. ومن خلال هذه العمليات العسكرية ضد مواقع للجيش «الاسرائيلي»، اضافة الى توسيع دائرة استهدافه في مستوطنات الشمال، اراد حزب الله توجيه رسالة واضحة لـ «اسرائيل» بان تهديداتها لا تخيفه، بل على العكس انه جاهز لمواجهة شرسة ضد الجيش «الاسرائيلي» اذا قرر الاخير التصعيد.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

رسالة من الحوثيين لكتائب القسام تؤكد الالتزام بدعم المقاومة

نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رسالة رئيس هيئة الأركان العامة في جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) محمد عبد الكريم الغماري، والتي تجدد الالتزام بدعم المقاومة الفلسطينية في معركتها المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الغماري في رسالته إن "اليمن شعبا وجيشا وقيادة سيبقى حاضرا في ميدان المعركة مع فلسطين قلبا وسلاحا حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض إلى أهلها".

وأضاف المسؤول العسكري اليمني أن "غزة التي صارت رمزا للعزة والصمود لن تنكسر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام"، مشيدا بما وصفها بـ"العمليات النوعية التي يجترحها مجاهدو القسام"، والتي اعتبرها "موضع إلهام لكل الأحرار ودليلا لا يدحض على أن من توكل على الله وثبت في ساحات الوغى فإن النصر حليفه ولو اجتمعت عليه قوى الأرض".

وتابع الغماري "نجدد لكم العهد بأن درب الجهاد دربنا، ومصير العدو هو الهزيمة، وأن فلسطين في قلب صنعاء".

تغطية صحفية | كتائب القســام تنشر رسالةً وصلتها من رئيس هيئة الأركان العامة اليمني، اللواء الركن "محمد الغماري"، بمناسبة عيد الأضحى. pic.twitter.com/uB60euxHp6

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 9, 2025

إعلان رسائل متكررة لدعم المقاومة

وقبل أيام، وجّه أنصار الله رسالة مفتوحة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية أكدوا فيها "الوقوف الكامل إلى جانبها"، وحيّت في بيانها العسكري "كتائب القسام وسرايا القدس وكافة المجاهدين الأبطال الذين يدافعون عن الأمة حين تخلى الجميع عنهم"، بحسب نص البيان.

وفي خطاب متلفز للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع شدد أنصار الله على أن "اليمن الحر العزيز المستقل معكم، لن يخذلكم ولو خذلكم كل العالم، ومعكم حتى وقف العدوان عليكم ورفع الحصار عنكم".

ويأتي نشر هذه الرسالة في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل في المنطقة، حيث تواصل جماعة أنصار الله إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة فرض "حصار جوي" على المطارات الإسرائيلية واستهداف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بالصواريخ، مؤكدة استمرار هذه العمليات "حتى وقف الحرب على غزة".

وتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن أكثر من 180 ألف شهيد وجريح -معظمهم من الأطفال والنساء- إضافة إلى مئات آلاف النازحين، وفق مصادر فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • القناة 12 الإسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • امل: نجدّد على شرعية المقاومة لمقاومة الاحتلال
  • رسالة من الحوثيين لكتائب القسام تؤكد الالتزام بدعم المقاومة
  • الإمارات في حرب غزة.. شريك في مشروع سحق المقاومة
  • السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • من تحت الأنقاض..كيف تُعيد كمائن القسام صياغة معادلة الردع في غزة؟
  • محللون: تصدع بين حكومة الاحتلال وجيشه بسبب مستنقع غزة
  • مادلين تقترب من غزة رغم التهديدات الإسرائيلية.. والبرلمانيون الأوروبيون يدعون لتوفير ممرّ آمن
  • مادلين تقترب من غزة رغم التهديدات الإسرائيلية.. والبرلمانيين الأوروبيين يدعون لتوفير ممرّ آمن