تأجيل محاكمة المتهم بقتل صديقه لخلافات مالية بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الفيوم، اليوم السبت، برئاسة المستشار إيهاب جمال محمد عبد الحكيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام، ومحمد محمد الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، ووكيل نيابة حاتم مجدي عبد الله، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم أحمد إ م ' 31 سنة في التهم المنسوبة إليه بقتل صديقه ويدعى فارس ت إلى جلسة الأول من أكتوبر القادم، وذلك للاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما استقبلت مشرحة مستشفى الفيوم العام، جثة شاب يدعى فارس ت في العقد الثالث من العمر، الذي لقي مصرعه على يد صديقه طعنًا بالسكين بسبب خلافات مالية بمنطقة الصوفي بمدينة الفيوم.
وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة ثان الفيوم برئاسه رئيس مباحث القسم وتبين من خلال المعاينة الأولية وفاة الشاب فارس ت في العقد الثالث العمر طعناً بالسكين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني يدعي ' أحمد إ م ' 31 سنة، وتبين ان مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات ماليه، بحي الصوفي بدائرة القسم شرطة ثان الفيوم، وقام المتهم بتسديد عدة طعناه للمجني عليه، واعترف المتهم بأنه لم يكن يقصد قتله، ولكن الغضب أعمى بصيرته وتملك الشيطان منه فقام بتسديد عديدة طعنات للمجني عليه حتى أراده قتيلًا في الحال، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأحالت الواقعة، الي محكمة الجنايات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الفيوم تأجيل قاتل صديقه خلافات مالية
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة محمد بودريقة إلى الأسبوع المقبل بطلب نافيا "أكل الشيك"
حددت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، الثلاثاء المقبل موعدا لمواصلة محاكمة محمد بودريقة الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي.
جاء التأجيل بناء على طلب بودريقة نفسه، بعد أن أحس بتعب مفاجئ، مما دفع رئيس الهيئة القضائية إلى استفساره. رد بودريقة بأنه أحس بتعب على إثره لا يستطيع مواصلة الجلسة التي استمرت إلى ما يقارب أربع ساعات.
وشدد بودريقة على براءته من تهمة «التزوير» بخصوص شهادة مطابقة بناء على عقار، مشيرًا إلى أنه حصل على هذه الشهادة من مهندس كان يثق به، قبل أن يبدأ المهندس في إبداء ردود فعل «مريبة» حسب بودريقة.
وخاطب بودريقة رئيس الجلسة مؤكدا أن شهادة المطابقة التي بحوزته أصلية، والتمس من المحكمة إجراء خبرة على الوثيقة، قائلًا: «ما عندي علاش نزورها».
وأفاد بودريقة بأن المهندس منحه جميع الوثائق التي تثبت سلامة وضعه قبل أن يُقدم شكوى ضده، مؤكدا أن شهادة المطابقة كانت ضرورية للحصول على رخصة السكن، وأنها مجرد وثيقة من أصل 13 وثيقة حصل عليها.
وأشار إلى تعامله مع المهندس منذ عام 2011، حيث كان يتولى جميع مشاريعه، لكنه فوجئ بعدم إنجازه لمشروع كما هو مطلوب في عام 2023.
وبعد ذلك، كلف بودريقة مهندسًا آخر بالعمل على المشروع المذكور، مما أغضب المهندس الأول الذي طالب بمستحقاته، وتكفل المهندس المذكور بعد ذلك بمشروع واحد فقط، وهو موضوع «الوثيقة التي يتهم بودريقة بتزويرها».
وشدد بودريقة على أن أحد محاميه تواصل مع هذا المهندس الذي أخذ من بودريقة مبلغ 200 مليون نقدًا، وعندما استفسره القاضي عن سبب إعطاء المبلغ، أجاب بودريقة: «من أجل الحصول على التنازل لأنه تقدم بشكاية… السياسيون دائمًا متهمون… رغم أنه نصب علينا».
وفيما يخص مشاكله مع الموثقة التي اتهمته بخطف شيك منها وأكله، أكد بودريقة أنه كان يتعامل معها منذ عام 2016، وطالب بالاطلاع على الشكوى التي تقدمت بها ضده الموثقة ليعرف «لماذا هو معتقل؟».
وأوضح أن هناك تصريح شرف وبروتوكول تم توقيعهما مع الموثقة، وأن هناك ثلاثة محامين شهود على توقيع البروتوكول وتصريح الشرف الذي يفيد بأن الموثقة «مكتسالني ما كنسالها»، وبالنسبة للشيك، «ما هو عامر ما هو موقع»، بحسب تعبير بودريقة.
وقال المتهم إنه سبق وأن تقدم بشكوى ضدها متهمًا إياها بـ »خيانة الأمانة»، لكن تم التوصل إلى صلح بعد ذلك.
وأضاف أنه بعد مرور سنة، التقى بمنعش عقاري آخر ليكتشف أن الموثقة لا تقوم بإيداع المبالغ التي يقدمها الزبائن، قائلًا: «كيخلصوها وهي ما كتخلصناش، تقدمنا بشكوى جديدة ضدها مع خمسة منعشين عقاريين».
ونفى بودريقة إذا كان خطف شيكا منها أو أكله، كما تتهمه الموثقة، متسائلا: « كيف يمكن أن تسلمني شيكا وتتهمني بأكله، ثم تدرجه ضمن شكاية لاحقة ضدي أمام النيابة العامة؟ ».
وأوضح محمد بودريقة أسباب زيارته ألمانيا، مؤكدًا أنه غير مقيم هناك، وأن غرضه كان تجديد عقد والتأكد من وضعه الصحي بعد إجرائه عملية جراحية في لندن.
وأضاف: «جرى توقيفي في المطار بناء على مذكرة بحث، في غياب مذكرة تعاون بين المغرب وألمانيا. في البداية، أرسلنا خمس مراسلات إلى السلطات المغربية لكن من دون مجيب»، قائلًا: «خمس مراسلات كي كتمشي كي كتجي».
وأوضح أنه بعد مرور أربعة أشهر من إلقاء القبض عليه من طرف السلطات الألمانية، أبلغوه بأنهم ينتظرون ترتيبات التسليم بين السلطات المغربية والألمانية.
كلمات دلالية ألمانيا التجمع الوطني للأحرار محمد بودريقة