أحمد عمر هاشم: النبي رأى الغيبيات.. وأؤمن بكرامات الأولياء مثل السيد البدوي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أحمد عمر هاشم .. كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وأكد أن النبي رأى الغيبيات، موضحاً أنه يؤمن بكرامات الأولياء مثل السيد البدوي.
أبرز تصريحات الدكتور أحمد عمر هاشمقال الدكتور أحمد عمر هاشم: شفاعة الرسول ثابتة ومن ينكرها يكون قد أنكر القرآن والسنة ومعلوما من الدين بالضرورة، منوها أن الاحتفال بمولد النبي جائز، بشرط العبادة والتقرب إلى الله تعالى.
وتابع أحمد عمر هاشم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد: النبي احتفل بمولده بصيام يوم الإثنين من كل أسبوع، لأنه يوم مولده صلى الله عليه وسلم، وهكذا احتفل صحابة رسول الله، معلقا: أحب المديح في حب رسول الله، والله تعالى قال: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.
الدكتور أحمد عمر هاشمأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من رأى الغيبيات في ليلة الإسراء والمعراج مثل سدرة المنتهى والذهاب إلى بيت المقدس، والعروج إلى السماء، ورؤية الأنبياء، والمرسلين، والملائكة، والسموات، والجنة، والنار، ونماذج من النعيم والعذاب.
وتابع: «يشهد التاريخ والنصوص أن المسجد الأقصى هو الذي يوجد في فلسطين وليس في مكان آخر كما ادعى البعض».
وأضاف: «المتصوفون هم الذين يحبون الله ورسوله ويتمسكون بالكتاب والسنة، ولا شك أن الإيمان بالكرامات مذكور في القرآن، بدليل كرامة السيدة مريم في كتاب الله، ونصدق كرامات أولياء الله الصالحين مثل السيد البدوي وإبراهيم الدسوقي، والتوسل يكون لله تعالى وبالرسول وبآل بيت الرسول».
اقرأ أيضاًالشائعات تطارد العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم يكشف عن أفضل وقت للدعاء في رمضان (فيديو)
البخاري كان صوفيا.. أحمد عمر هاشم يكشف المعنى الحقيقي للتصوف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم الشيخ أحمد عمر هاشم هاشم أحمد عمر الدکتور أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحذر من هذا الفعل عند نحر الأضاحي| احترس الملاعنَ الثلاثَ
حذرت دار الإفتاء من فعل يفعله الكثيرون عند نحر الأضاحي في عيد الأضحى، حيث أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حكم نحر الأضاحي في الشوارع والأماكن العامة.
احذر هذا الفعل عند نحر الأضاحيوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء: "الدين الإسلامي علمنا النظام ومن النظام أن نحترم القرارات الصادرة بتنظيم عملية نحر الأضاحى فى الأماكن المحددة، التى أقرتها الجهات المسئولة ".
وتابع: "مخالفة الجهات المسئولة فى الأماكن المحددة يعتبر مخالفة شرعية، وأيضا سنقع فى مخالفات أخرى نهانا عنها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال (اتَّقوا الملاعنَ الثلاثَ : البَرازُ في الموارِدِ ، و قارِعَةِ الطَّريقِ ، و الظِّلِّ)".
وأضاف: "نحن فى العيد نتقرب إلى الله بالأضاحى، فلا يجوز لنا إلقاء القاذورات فى الطريق العام أو نحر الأضاحى فى الشوارع، ففيه الكثير مما يستوجب اللعن كما أبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وقالت دار الإفتاء في بيان ما حكم نحر الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات وعدم القيام بتنظيف هذا؟، إن هذا العمل المسئول عنه من السيئات العِظام والجرائم الجِسام؛ لأن فيه إيذاءً للناس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58]، وفاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين؛ فإن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول فيما رواه عنه عديدٌ من الصحابة رضيَ اللهُ عنهم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِه» رواه الشيخان وغيرهما.
والذي ينحر الأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم ، مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض مؤذية، وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه مسلم وغيره عن أبي برزة رضي الله تعالى عنه قال: قلت: يا نبيَّ اللهِ، عَلِّمنِي شيئًا أَنتَفِعُ به، قال: «اعزِلِ الأَذى عن طَرِيقِ المُسلِمِينَ».
فكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان، ووالله إنه ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة، وبرهان ذلك قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثةَ: البَرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّرِيقِ، والظِّلِّ» رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن معاذ وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم؛ فإن هذه الخصال تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها.
فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي أحاسيسهم وأبدانهم.