زاهي حواس: "رأس نفرتيتي اتسرقت من مصر وأطلقت وثيقة تطالب بعودتها"
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، أنه كان في عام تقدم بطلب لعودة رأس الملكة نفرتيتي منذ عام 2011، إلا أن أحداث عام 2011 جعلته لا يستكمل الحملة، موضحًا أن العام الماضي تم الإعلان عن استنزاف ثورات وآثار إفريقيا وآن الأوان لعودة الآثار.
وشدد "حواس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه أطلق حملة وثيقة شعبية للمطالبة بعودة رأس الملكة نفرتيتي من برلين في ألمانيا، موضحًا أن الوثيقة وقع عليه 5 آلاف مواطن ويريد أن تصل الحملة لمليون مواطن، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم بهذا الموضوع اهتمام خاص وهو ما يعطي دافع أكبر لهم لاستمرار حملتهم.
وتابع: "نعيد آثار مصر المهمة.. رأس الملكة نفرتيتي قطعة مميزة ووتباهي به ألمانيا بأنه بحوذتها رغم أنها مصرية خالصة، مضيفًا: "رأس نفرتيتي خرجت من مصر بطريقة غير قانونية "اتسرقت" ولازم ترجع مصر مرة أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نفرتيتي رأس الملكة نفرتيتي عالم الآثار الدكتور زاهي حواس افريقيا
إقرأ أيضاً:
يعود للقرن الـ15.. علماء آثار روس يعثرون على حجر شعار نبلاء عائلة “توت” السويدية
الثورة نت/..
اكتشف علماء الآثار الروس لوحا غرانيتيا يعود للقرن الخامس عشر، مزينا بشعار نبلاء عائلة (توت) السويدية، بالقرب من قلعة فيبورغ في قناة الصرف الصحي القديمة.
كان اللوح يرمز إلى سلطة الحكام السويديين في المنطقة منذ ما يقرب من ستة قرون. وبعد ذلك بقليل، عثر العمال على خنجر يعود للقرن التاسع عشر يشبه الخنجر القوقازي أثناء تعزيزهم للرصيف البحري في وسط المدينة.
واتضح أن هذا اللوح الغامض تم توثيقه لأول مرة في أواخر القرن التاسع عشر على يد العالم الشاب ألفريد هاكمان، الذي أعد رسما تفصيليا له لا يزال محفوظا حتى اليوم، رغم أن اللوح اعتُبر مفقودا إلى الأبد.
وتغير الوضع عندما قام علماء الآثار الروس بفحص منزل من طابق واحد يعود إلى سبعينيات القرن الثامن عشر على الضفة المقابلة للقلعة. وخلال الحفريات، عثروا على مجمع صرف صحي مغلق من أوائل القرن العشرين. وعند قلب غطاء البئر الحجري الثقيل وتنظيفه، فوجئ الفريق باكتشاف حجر منقوش عليه شعار عائلة (توت) المفقود منذ فترة طويلة، والذي كان يزيّن قاعاتهم في خمسينيات القرن الخامس عشر، ويرمز إلى سلطة الملك السويدي وحكام ونبلاء مدينة فيبورغ التابعين له.
وقال ألكسندر سميرنوف، مدير متحف “حديقة مونريبو والباحث العلمي في مركز علم الآثار التابع للمعهد التاريخي في أكاديمية العلوم الروسية”: “هذا الشعار عبارة عن تصميم فني يرمز لروح الفروسية بالخوذة والريش، ويختلف إلى حد ما عن التصوير التقليدي لشعارات عائلة توت، مما يعكس الخصائص الفنية المحلية لتلك الحقبة”.