الوطن:
2025-05-24@13:37:37 GMT

مدرب «أطفال الكهف» في تايلاند يظهر مجددا.. ماذا حدث له؟

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

مدرب «أطفال الكهف» في تايلاند يظهر مجددا.. ماذا حدث له؟

عاد إيكابول تشانثاونج، مدرب «أطفال الكهف» بتايلاند من جديد،  إلى الواجهة بعد نحو 6 سنوات من الحادث الذي تعرض له و12 من فريقه داخل أحد الكهوف، وبقاءه لمدة 18 يوما داخل كهف «ثام لوانج» غمرته المياه في شمال تايلاند، وهذه المرة غمرت مياه الفيضانات بسبب المياه المتدفقة من الجبال ونهر ساي المتدفق عبر الحدود في 10 سبتمبر الجاري، في أعقاب الأمطار الغزيرة التي جلبها «إعصار ياجي» القوي، الذي ضرب فيتنام وميانمار ولاوس المجاورتين لتايلاند، منزله وبقاءه لمدة يومين على سطح المنزل.

واضطر إيكابول تشانثاونج، إلى قضاء ما يقرب من يومين على سطح منزله بتشيانج راي، شمال تايلاند، الذي غمرته المياه نتيجة الفيضانات التي تعرضت لها تايلاند خلال الأيام الماضية، وقال عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مزودًا القصة بمقطع فيديو تم تصويره بهاتف، إلى أن بلاده تتعرض للفيضانات كل عام خلال موسم الأمطار، وعادة ما يتمكن المواطنون من مغادرة المنزل ثم نعود بسرعة بمجرد انحسار المياه. 

وأضاف مدرب «أطفال الكهف»، إنّ الفيضانات هذه المرة كانت مختلفة هذه المرة، مشيرا إلى ارتفاع المياه بسرعة كبيرة وفي البداية، صعد 5 من المنزل إلى الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة، على أمل ألا ترتفع المياه عن جوانبها.

مدرب «أطفال الكهف» على سطح منزله لمدة يومين

وأشار تشانثافونج، إلى ارتفاع المياه بسرعة كبيرة لدرجة أن الشاحنة غمرت المياه في بضع دقائق والاضطرار إلى الانتقال إلى سطح المنزل.

وتابع مدرب «أطفال الكهف»، بأنّه أمضى ليلتين على السطح، وبعد ذلك تم إنقاذه، وعائلته والجيران على متن قارب، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

وفي 23 يونيو من العام 2018، حوصر إيكابول تشانثاونج مدرب فريق «مو با» و12 من لاعبيه الأطفال تتراوح أعمار الأطفال بين 11 عاما و17 عاما، في عمق كهف بعدما تهاطلت أمطار غزيرة فأغرقت الكهف وسدت مخارجه.

ضجت وسائل الإعلام التايلاندية والعالمية، بالحادث الذي استمر نجو أسبوعين، حتى تم إنقاذ المدرب والأطفال فيما عمل 90 غواصا، 40 من تايلاند و50 من دول أخرى في عمليات البحث والإنقاذ، وشهدت المهمة وفاة أحد المنقذين ويدعى سامان كونان ، الذي عمل عنصرا سابقاً من القوات البحرية الخاصة، وفق لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تايلاند فيضانات تايلاند

إقرأ أيضاً:

أهالي مغاير الدير يهجرون مجددا.. اعتداءات مستوطنين بحماية الجيش

في ظل تزايد موجات العنف والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين، يواجه سكان تجمع مغاير الدير البدوي على أطراف مدينة رام الله تهجيرا قسريا جديدا، وسط غياب واضح لأي حماية أمنية أو تدخل دولي فعال.

تحولت الحياة اليومية في التجمع الذي يقطنه حوالي 25 عائلة بدوية، الحياة إلى كابوس مستمر بسبب استهداف المستوطنين الذين ينفذون اعتداءات مسلحة متكررة، بما في ذلك تهديدات باستخدام بنادق من طراز M16، وهو سلاح رسمي للجيش الإسرائيلي.

وأفاد السكان أن هجمات المستوطنين لم تقتصر على التهديدات فقط، بل تضمنت عمليات هدم للمنازل، ونهب للمواشي، وفرض واقع جديد من التهجير القسري. حيث قال أحد السكان، ويدعى إبراهيم مليحات":"المستوطنون يهاجموننا كل يوم، والجيش الإسرائيلي يتفرج دون حماية حقيقية. فقدنا الأمان ولا نرى أي حل قانوني يحمي حقوقنا."


على مسافة قصيرة من التجمع، تم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة، تزيد من الضغوط على السكان وتجعل بقائهم في المنطقة أكثر صعوبة، وعلى جدران المنازل المهجورة ترك السكان رسائل تعكس إصرارهم على العودة، منها: "سنعود، وأنتم ستختفون".

وفقًا لمنظمة "السلام الآن" (Peace Now)، فإن الحكومة الإسرائيلية توسع باستمرار المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، خصوصًا في المناطق الزراعية التي تُقدر مساحتها بأكثر من 800 ألف دونم. وتدعم الدولة هذه المستوطنات سياسيًا وعسكريًا، ما يجعلها جزءًا من استراتيجية رسمية للسيطرة على الأرض الفلسطينية، وتغيير الواقع الجغرافي والسياسي.

واشارت تقارير عدة إلى أن غياب المساءلة عن اعتداءات المستوطنين يعزز من تفاقم الأزمة. ففي حالة مغاير الدير، رغم وجود توثيق للعديد من الهجمات، لم يتم فتح تحقيقات جدية، مما يكرس الإحساس بالإفلات من العقاب.


تتزامن هذه الأوضاع مع واقع مأساوي مماثل في مناطق النقب الجنوبية، حيث يعاني الفلسطينيون من اعتداءات مستمرة على حقوقهم، ويعيشون في قرى غير معترف بها رسميًا، محرومين من الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والتعليم.

يذكر أن هذا التصعيد في عمليات التهجير يأتي في وقت تتجاهل فيه غالبية المؤسسات الدولية هذه الانتهاكات، مما يضع المزيد من العبء على السكان الفلسطينيين الذين يعانون من فقدان الأرض والتهديد الدائم.

مقالات مشابهة

  • الصحة: إيفاد 11 طبيبًا إلى الصين و8 لـ«تايلاند» ضمن برامج تدريبية متقدمة
  • الصحة: إيفاد 11 طبيبًا إلى الصين و8 لـ«تايلاند» ضمن برامج تدريبية
  • رغيف الغضب .. عدن تشتعل مجدداً بعد رفع سعر الروتي إلى 125 ريالاً
  • أهالي مغاير الدير يهجرون مجددا.. اعتداءات مستوطنين بحماية الجيش
  • تروكولر Truecaller يصدم المستخدمين بتغيير جديد يظهر أثناء استقبال المكالمات
  • السفيرة المصرية في تايلاند تلتقي بوزير الدفاع
  • استطلاع يظهر تراجع حزب غولان بعد استنكاره جرائم الجيش في غزة
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
  • غضب واسع بعد تداول مقطع يظهر اعتداء الشرطة على مسن توفي لاحقاً .. فيديو
  • صارخا الحرية لفلسطين.. فيديو يظهر ما يبدو أنه المشتبه بهجوم المتحف اليهودي في واشنطن