أنشطة «ديوا» التوعوية تشجع الطلاب على استقبال العام الدراسي بإيجابية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهدت الفعاليات التي نظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» لتشجيع طلاب المدارس على استقبال العام الدراسي الجديد بنشاط وتفاؤل إقبالاً كبيراً من الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية.
وضمن مشاركة الهيئة في مبادرة «مرحباً مدرستي» السنوية التي نظمتها منطقة دبي التعليمية، وفي مبادرة «العودة للمدارس» 2024 التي نظمتها مدينة الطفل في دبي، جالت شخصيتا الهيئة الكرتونيتان «نور وحياة» اللتان تمثلان الكهرباء والمياه على 20 منشأة تعليمية حكومية في دبي وقدمتا أنشطة توعوية وتربوية ومسابقات ترفيهية، إلى جانب تقديم فقرات تثقيفية وترفيهية على مسرح مدينة الطفل.
وهدفت فعاليات الهيئة إلى تعزيز البيئة الدراسية الإيجابية، ودعم العودة السلسة للطلاب إلى الأجواء الدراسية، إلى جانب تحفيزهم على تبني القيم النبيلة وسلوكيات يومية بسيطة تسهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية الثمينة، وغرس روح المسؤولية في نفوسهم.
وتتعاون الهيئة مع الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أجندة دبي الاجتماعية 33 ودعم جاهزية الأجيال للمستقبل، وفي إطار مسؤوليتها الوطنية والمجتمعية، تسعى الهيئة إلى دعم قطاع التعليم الحيوي، والارتقاء برفاهية الأطفال وتمكينهم من التنعم بحياة صحية وآمنة، وتشارك الهيئة في مجموعة من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تحفيز الطلاب على استقبال العام الدراسي بهمّة وإيجابية، وتوفير بيئة مشجعة على النجاح والتميز والتفوق، ليكونوا داعماً أساسياً لمسيرة التنمية.
ومنذ بدء مشاركة الهيئة في مبادرات العودة إلى المدارس في عام 2017، نجحت الهيئة في رفع مستوى وعي 31.971 طالباً وطالبة حول كيفية تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه وحماية الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعميق مشاعر الانتماء للمدرسة والوطن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الهیئة فی
إقرأ أيضاً:
بدء العام الدراسي الجديد ..همّ إضافي على كاهل أولياء الأمور
الثورة /
بعد انقضاء الإجازة الصيفية بدأ ملايين الطلاب والطالبات لبدء العام الدراسي الجديد (1446-1447ه، 2025-2026) ومعه يبدأ هم ثقيل يضاف إلى كاهل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على مشاهد الحياة العامة.
بدء عام دراسي جديد للعام الحادي عشر على التوالي تحت نيران العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني يعد بحسب مراقبين نجاحاً وطنياً آخر يتحقق لليمن الذي أصر قيادة وشعبا على استمرار العملية التربوية والتعليمية بالرغم من الاستهداف المتعمد والمتواصل للمؤسسات التعليمية وكوادرها وطلبتها من قبل العدوان السعودي الأمريكي طيلة عقد من الزمن.
لكن يبقى الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الأشياء التي تؤرق الآباء و الأمهات فيشعرون بأنهم في متاهة لا يستطيعون الخروج منها , و مع اقتراب العام الدراسي الجديد يسارع الآباء و الأمهات إلى المكتبات و المحال لشراء مستلزمات المدرسة من ملابس و كتب و كراسات وما إلى ذلك من المستلزمات , ولكن للأسف يغيب عن أذهان الكثيرين أن الاستعداد للعام الدراسي الجديد لا يقتصر على المستلزمات المدرسية و الاستعدادات المادية , بل يعتمد بشكل أساسي على الاستعدادات النفسية و البدنية و تهيئة الطالب لاستقبال العام الدراسي الجديد بروح جديدة وبحيث يكون الطالب محبا للدراسة و مهيأ لها.
ويؤكد مختصو علم النفس التربوي بأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد يكون بثلاثة نقاط أساسية و هامة لا يختلف أهمية أحدهما عن الأخرى , حيث أن هناك استعداداً نفسياً و آخر عقلياً إضافة إلى الجانب المادي لكن المادة في ظل هذه الظروف تبقى حجر عثرة أمام الكثير من أولياء الأمور الذين يعجزون عن توفير ادني المتطلبات والمستلزمات المدرسية لأطفالهم وبالتوفيق للجميع.
تصوير وتعليق/ عادل حويس