تأثير سحري للمس الخشب يثير حيرة الجميع.. خبراء يكشفون السر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشف خبراء عن تأثير غير متوقع من وراء لمس الخشب، إلى جانب نيله شهرة بأنه "يجلب الحظ السعيد"، وقالت أستاذة التنوع البيولوجي من جامعة أكسفورد، البروفيسورة كاثي ويليس، إن لمس طاولة خشبية أو سطح المطبخ، من الممكن أن يكون له نفس التأثير على الأعصاب من حيث تهدئتها، "تماما مثل مداعبة حيوان"، وفقا لموقع "News9Live".
وأوضحت: "إذا قمت بمداعبة الخشب، فإن ذلك يشبه إلى حد ما مداعبة الكلب"، وتابعت العالمة البالغة من العمر 60 عاما: "يمكن أن يخفّض لمس الخشب ضغط الدم، مقارنة بمداعبة أسطح أخرى مثل الرخام أو الفولاذ، حتى لو كانت جميعها بنفس درجة الحرارة".
ونبّهت ويليس أن "الناس دائما ما يتجهون إلى قسم المطابخ، داخل متجر الأدوات المنزلية، ويداعبون الأسطح والمقاعد الموجودة هناك، ونحن نفعل ذلك دون وعي لمعرفة شعورنا".
وأشارت في حديثها الإذاعي مع بودكاست "Instant Genius": "كلما نظرت إلى الأدلة، أدركت أن هناك في الواقع بعض الأدلة الكمّية الجيدة، والتي لها أهمية إحصائية".
وفسرت كاثي ويليس أن انجذاب البشر للخشب، يعود بنسبة كبيرة إلى الرائحة التي لا تزال تنبعث منه، حتى بعد عقود من قطع الشجرة.
وأضافت: "تنبعث رائحة الصنوبر من الألواح الخشبية في المكاتب وغرف المدارس والمنازل، والتي تدوم لسنوات عديدة، بعد أن قطعها من الغابات".
وأضافت أن "الأشخاص الذين عملوا على اختبار داخل غرفة خرسانية، مقابل اختبار في غرفة من الصنوبر، كان لديهم فرق كبير حقًا في التقييمات، والذين اقترحوا أن الأمر قد يكون له علاقة بالرائحة".
يشار إلى أن العديد من الدراسات، وجدت أن التسكع في الحدائق والغابات، يمكن أن يساعد في التخلص من التوتر والقلق، وخفض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، وتعزيز جهاز المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخشب جامعة أكسفورد الأعصاب الألواح الخشبية الصنوبر
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدى: ترامب أول رئيس يعلن الحرب عبر السوشيال
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن العملية العسكرية الأمريكية ضد المنشآت الإيرانية فجر اليوم، أعقبتها ضربات إسرائيلية مكثفة على إيران، استهدفت مراكز للحرس الثوري والمناطق العسكرية ومنطقة بوشهر التي تضم المفاعل النووي السلمي ووفي المقابل، واصلت إيران ضرباتها وسط إسرائيل، لا سيما في قلب تل أبيب ورغم أن هذه الضربات لم تكن الأعنف منذ بداية الحرب، إلا أنها أحدثت دمارًا كبيرًا.
وأضافت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"وزير الخارجية الإيراني عراقجي، والمتجه إلى موسكو، قال إن إيران سترد أولاً ثم تعود إلى المواقع الدبلوماسية، مؤكدًا أن المواقع التي تم استهدافها لا تحتوي على يورانيوم أو مواد مشعة."
وأضافت:"هذا تحول واضح في السياسة الأمريكية تجاه التعامل مع الصراعات؛ من النهج الدبلوماسي وفض المنازعات والنزوع نحو السلام ووقف الحروب، إلى استخدام القوة المفرطة، وهي فكرة أمريكا التي نادى بها ترامب في انتخاباته، ألا وهي الابتعاد عن الانخراط في حروب خارجية والان ينخرط في حرب خارجية ".
وذكرت الحديدي أن الضربات الأمريكية لإيران لم تكن مفاجِئة لأن المتابع لتحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا بد أن يتوقع فكرة الخداع، كما أن تحريك القطع العسكرية إلى قواعد المحيطين الهندي والهادي كان مؤشرًا مبكرًا.
وأضافت:"فضلًا عن ولع ترامب بفكرة المفاجأة، أو إعلان الحرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يعلنها في خطاب رسمي للشعب الأمريكي، وهو أول رئيس أمريكي يعلن الحرب على السوشيال ميديا، وهذا أمر غريب".
وأضافت أن المصادر اشارت إلى أن إيران توقعت الضربة، ونقلت الأقمار الصناعية صورًا لعربات وحافلات تقوم بنقل الوقود المخصب واليورانيوم من فوردو، وتقليص عدد العاملين في المنشآت النووية.