رئيس البرلمان العربي : إسرائيل اعتادت الأكاذيب لعرقلة جهود وقف الحرب
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
مصر – وصف رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، امس السبت، الادعاءات الإسرائيلية تجاه مصر في أزمة محور فيلادلفيا، بـ “الأكاذيب المضللة التي لا أساس لها من الصحة”.
وقال رئيس البرلمان العربي في تصريح لـ RT إن موقف مصر واضح وصريح، ونؤمن بالموقف المصري الداعم وبقوة للقضية الفلسطينية، أمام ادعاءات وأكاذيب إسرائيلية المضللة التي تتماشى مع النهج الإسرائيلي في تغييب الحقائق بهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقودها مصر لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة
وقال رئيس البرلمان العربي إن التصريحات التي يطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بين الحين والأخر ضد مصر، تعكس فشل كيان الاحتلال على المستوى الداخلي، وتكشف زيف ادعاءاته لتضليل الرأي العام العالمي على المستوى الخارجي، وتشتيت انتباه المجتمع الدولي عن سياسات التعنت الواضحة التي يتبعها كيان الاحتلال لإفشال كافة الجهود العربية والدولية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار.
وشدد على جهود مصر الرائدة التي تقوم بها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أنها “لا تحتاج إلى شهادة وهي محل تقدير على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية”، فضلًا عن مواقفها المخلصة المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال قبل أيام، إن حركة الفصائل تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا، وأنه حرص على ألا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر.
ومحور فيلادلفيا هو شريط حدودي بطول 14 كيلومترا بين غزة ومصر، ويعدّ منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979، ومنذ اندلاع حرب غزة وشن الجيش الإسرائيلي لعمليات واسعة في شمال قطاع غزة بات محور فيلادلفيا أزمة بين القاهرة وتل أبيب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس البرلمان العربی محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودا مستمرة يجريها الوسطاء بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن "الجهود مستمرة بشأن صفقة في غزة، ولا نفقد الأمل، لكن لا انفراجة حقيقية حتى الآن".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن "الفهم السائد في إسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار".
وذكرت الصحيفة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حركة حماس".
وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدما مقترحا معدلا لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحا، وإن لم تكن حاسمة، لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين تل أبيب وحركة حماس.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، تمتلك تل أبيب حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسرى.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة، فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
وتتمسك حركة حماس بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، كسبيل للوصول إلى أي اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.