تريندز” وجامعة كوريا يستعرضان آفاق التعاون البحثي خلال ندوة في سيؤول
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
استعرض باحثو مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مع باحثين وخبراء من جامعة كوريا، سبل تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين الجانبين.
جاء ذلك في جلسة حوارية عقدت في العاصمة الكورية سيؤول بين باحثي “تريندز” برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، ووفد الجامعة برئاسة رئيسها الدكتور كيم دونغ-وون، وحضور عدد من الأكاديميين والخبراء.
وفي بداية الجلسة قلد الدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لتريندز، الدكتور كيم دونغ-وون، رئيس جامعة كوريا، “ميدالية تريندز البحثية”، تقديرا لدعمه افتتاح مكتب “تريندز” العالمي الثامن في حرم الجامعة، وإسهام الجامعة وشراكتها المعرفية مع المركز في المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي.
كما تم إهداؤه كتاب “الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي”، الذي أطلقه مكتب “تريندز -سيؤول ” في بداية أنشطته.
وجرى خلال الجلسة بحث آفاق التعاون المشترك، حيث أكد الجانبان ضرورة تفعيل قنوات الحوار العلمي والمعرفي بين المؤسسات البحثية والأكاديمية، بما يخدم الأهداف المشتركة، ويسهم في تعزيز المعرفة واستشراف المستقبل، وشددا على أهمية إيلاء اهتمام أكبر للبحوث المتخصصة في المجالات التكنولوجية الحديثة، لاسيما الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، عن سعادته بتعاون مركز تريندز مع جامعة كوريا، إحدى أعرق الجامعات في آسيا، وافتتاح مكتبه الثامن عالمياً في حرمها، ما سيشكل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التعاون بين الجانبين، وتسهيل تبادل الخبرات والكوادر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.
وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.
إعلان