المسيحيون ينددون بقرار تجريدهم منصب محلي في كركوك ويطالبون بإعادة النظر فيه
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
المسيحيون ينددون بقرار تجريدهم منصب محلي في كركوك ويطالبون بإعادة النظر فيه.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كركوك المسيحيون
إقرأ أيضاً:
السيسي وعون يطالبان بانسحاب إسرائيل من لبنان والبدء بإعادة الإعمار
طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، بإعادة إعمار لبنان وإنهاء حرب "إسرائيل" على قطاع غزة فورا، فيما دعا نظيره اللبناني جوزاف عون إلى إحلال "سلام العدالة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة، التي بدأ عون زيارة لها الاثنين، حسب بيان للرئاسة المصرية.
وقالت الرئاسة إن الجانبين عقدا "اجتماعا مغلقا أعقبته جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين".
وأضافت: "ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الاقتصادية والبنية التحتية والطاقة وجهود إعادة الإعمار".
دعم لبنان
عقب الاجتماع، قال السيسي بمؤتمر صحفي مع عون: "نشدد على موقف مصر الثابت في دعم لبنان، سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلي أو صون سيادته الكاملة".
وأردف: نؤكد رفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها".
وتابع: "مصر تواصل مساعيها المكثفة واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت "إسرائيل" عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح حوالي مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت "إسرائيل" ما لا يقل عن 2780 خرقا له، ما خلف 200 شهيدا و491 جريحا على الأقل.
وشدد السيسي على ضرورة "احترام (إسرائيل) اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دون انتقائية، بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها على أراضيها".
وعام 2006، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 1701، بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" و"إسرائيل"، وإنشاء منطقة عازلة جنوبي لبنان.
ومضى السيسي قائلا: "أجدد اليوم دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه إعادة إعمار لبنان".
وحث الهيئات الدولية والجهات المانحة على "المشاركة بفاعلية في هذا الجهد، لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي".
إبادة غزة
وفي الملف الفلسطيني، أكد السيسي "ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى".
وشدد على ضرورة "ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء في غزة".
ولليوم الـ79 تواصل "إسرائيل" سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وأضاف السيسي: "جددنا التأكيد على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية، مع رفض أي محاولات تهجير للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة".
ودعا المجتمع الدولي إلى "حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها".
وكذلك "تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى القطاع، والعمل على توسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، وفق البيان.
وجدد التأكيد أن "هذا المسار هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة".
سيادة سوريا
وبشأن سوريا، قال السيسي: "جددنا دعمنا الكامل للشعب السوري الشقيق".
وتابع: "أكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية شاملة وغير إقصائية، مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أي مظاهر للطائفية أو التقسيم".
كما شدد على "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية".
وأكد "ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، حسب البيان.
السلام الحقيقي
من جهته قال الرئيس اللبناني: "اليوم نحن أمام تحدي السلام لكل منطقتنا، ونحن جاهزون له، ونقول للعالم أجمع وحده سلام العدالة هو السلام الثابت والدائم"، وفق بيان لمكتبه.
وشدد أنه "لا مصلحة لأي لبناني، ولا مصلحة لأي بلدٍ وشعب في منطقتنا، في أن يستثني نفسه من مسار سلام شامل وعادل".
واعتبر أن "السلام يبدأ بالنسبة إلينا بتأكيد التزام لبنان الكامل بالقرار الدولي 1701 للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، مع تشديدنا على أهمية دور القوات الدولية اليونيفيل".
وأكد "ضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل، والعودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة للعام 1949، بما يضمن عودة الاستقرار والأمن إلى الجنوب اللبناني والمنطقة كلها".
عون دعا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق (الخاص بوقف إطلاق النار) الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية وفرنسية".
وشدد على ضرورة "الانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دوليا، وإعادة الأسرى اللبنانيين كافة".
وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت اسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي
وبخصوص سوريا، قال عون إن "لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وأهمية التنسيق والتعاون بين البلدين، لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة ما يتعلق بملف النازحين السوريين وعودتهم إلى بلادهم".
وشدد أن بلاده تدعم كل الجهود الهادفة إلى حفظ وحدة سوريا وسيادتها، وتلبية تطلعات شعبها، ويرحب بقرار (اعتزام الولايات المتحدة) رفع العقوبات عنها، آملا أن "يساهم في تعافيها واستقرار المنطقة".