عسكريا.. إلام تشير عودة عمليات المقاومة بعد إعلان إسرائيلي تفكيك لواء رفح؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن عودة عمليات المقاومة في رفح جنوبي قطاع غزة تفند مزاعم جيش الاحتلال بشأن تفكيك فصائل المقاومة بالمدينة الحدودية مع مصر.
وأوضح الفلاحي -خلال تحليله المشهد العسكري في المنطقة- أن عمليات كتائب القسام وسرايا القدس -الجناحين العسكريين لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي– رد عملي على تصريحات الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، قالت القسام إنها نفذت عملية مركبة بحي الجنينة شرقي رفح، حيث استهدفت جرافة عسكرية من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع.
وأشارت إلى أنه تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية وبجوارها عدد من الجنود بقذيفة مماثلة بعدما تقدمت قوة النجدة للمكان ذاته، مؤكدة إيقاع جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
بدورها، عرضت سرايا القدس مشاهد من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4 باز" بقذيفتين من نوع "آر بي جي -85" عند دوار العودة وسط رفح.
وشدد الفلاحي على أنه ما يقوله الجيش الإسرائيلي ليس دقيقا، خاصة أن حي الجنينة شهد توغلا إسرائيليا واسعا منذ الأسبوع الأول للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
كما تؤكد هذه العمليات وجود فاعل ومؤثر لفصائل المقاومة في المناطق التي تشهد وجودا عسكريا كبيرا لقوات الاحتلال وخاصة في المنطقة الشرقية من رفح، وفق المتحدث.
وأثنى الخبير العسكري على قدرات وإمكانيات المقاومة الفلسطينية مقابل إنهاك كبير للجيش الإسرائيلي، مشيدا في الوقت نفسه بالروح والصلابة القتالية للمقاتلين الفلسطينيين بعدما أظهر مقطع سرايا القدس مسافة لا تتجاوز 25 مترا بين الدبابة الإسرائيلية والمقاوم الفلسطيني.
والخميس الماضي، أعلن جيش الاحتلال تفكيك لواء رفح التابع لكتائب القسام، بعد 4 أشهر ونيف من العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في السادس من مايو/أيار الماضي، زاعما "مقتل أكثر من ألفي عنصر من حماس وتدمير قرابة 13 كيلومترا من الأنفاق".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
الثورة نت /..
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأحد، القائد المجاهد، الشهيد رائد سعيد سعد (أبو معاذ)، قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من اخوانه المجاهدين في عملية إغتيال صهيونية جبانة استهدفت غرب مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان: “إننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمباركة إلى الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب القسام بارتقاء هذا القائد الجهادي الكبير، نشيد بتضحياته الكبيرة وجهاده الطويل، ونستذكر تاريخه الطويل في مقاومة العدو الصهيوني ومقارعته”.
وأضافت: “إننا إذ ننعي القائد الجهادي رائد سعد (أبو معاذ) نؤكد أن سياسة الاغتيالات الجبانة التي يحاول العدو الصهيوني تكريسها في قطاع غزة لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تستطيع حسم الصراع بالرغم من آلة الحرب والإبادة التي مارسها لما يزيد عن عامين”.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن “دماء القادة وسائر شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله”.