أعلنت طبيبة الأسنان فيكتوريا كنيس، أنه يمكن لمواد غذائية معينة أن تغير لون الأسنان لذلك يجب الحد من تناولها.

وتقول: "وفقا لقاعدة عامة- ما يلطخ القميص الأبيض يلطخ الأسنان أيضا، ومن بين هذه المواد- المشروبات عالية الحموضة، لأنه كلما زادت حموضة المشروب، زاد تأثيره في المينا بالطبع الشاي الأحمر مشروب صحي ولكنه يؤثر في لون الأسنان بسبب احتوائه على مركب التانين".

وتشير الطبيبة أن مينا الأسنان قد لا تكون ملساء وبيضاء تماما لأنه قد تكون هناك شقوق مجهرية وخشونة في مينا أسنان أي شخص. وهذه أماكن مثالية لتقبل صبغات جديدة. لذلك ينصح بتناول الماء بعد تناول الشاي. ونفس الشي بالنسبة للقهوة.

ووفقا لها، تؤثر حموضة النبيذ الأحمر والأبيض على مينا الأسنان أيضا، ونفس الشيء يشمل المشروبات الغازية المحلاة.

وتقول: "بالطبع الثمار مثل الفراولة والكرز بنوعيه وغيرها من الثمار مختلفة الألوان مفيد للصحة، ولكنها تلطخ الأسنان أكثر من الفواكه الأخرى. ونفس الشيء بالنسبة للبنجر. لذلك يجب بعد تناول هذه المنتجات شرب الماء وشطف الأسنان بالماء".

وتشير إلى أن التوابل مثل الكركم والزعفران والكاري والخل البلسمي وغيرها تستخدم على نطاق واسع في السلطات وتحضير أطباق شهية تؤثر أيضا في لون الأسنان، بسبب لونها وحموضتها.

وتوصي الطبيبة بضرورة تضمين النظام الغذائي خضروات طازجة، وغسل الأسنان مرتين في اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسنان الشاي الفراولة التوابل الكركم لون الأسنان

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لـ أزمة 2000 طبيب أسنان رفضتهم الدول العربية بسبب شهادات غير معترف بها دوليًا

يواجه أكثر من 2000 طبيب أسنان مصري أزمة حقيقية بعد رفض بعض الدول العربية اعتماد شهاداتهم العليا، بسبب اختلاف في مسميات التخصص العلمي في الماجستير، وهو ما دفع الأطباء لتقديم شكاوى عاجلة إلى المجلس الأعلى للجامعات، مطالبين بتوحيد المسمى بما يتماشى مع المعايير الدولية.

في تصريحات خاصة قال الدكتور عمرو محمد سمري، أخصائي طب الفم والأسنان، ماجيستير الاستعاضة السنية المثبتة، لـ«المصري اليوم»: «قبل عام 2021، كان الأطباء الحاصلون على ماجستير في الاستعاضة السنية من الجامعات المصرية يحصلون بسهولة على تراخيص العمل في الخارج إلا أن هذا الوضع تغيّر مع بداية 2021، حيث بدأت بعض الجهات الصحية في الدول العربية رفض اعتماد الشهادات بسبب غياب التوحيد في مسمى التخصص.

واستطرد، أن قسم طب الأسنان ينقسم إلى استعاضة سنية مثبتة واستعاضة سنية متحركة، وتابع أن المشكلة في كتابة المسمى الطبي بمعنى تخصص الطبيب سمري في الاستعاضة السنية المثبتة من جامعة القاهرة، في حين أن نفس التخصص للطبيب أحمد بمسمى تيجان وكسور، أي تختلف المسميات من شخص لآخر.

وتابع خلال حديثه لـ «المصري اليوم» أن «هذه المشكلة لم تظهر حتى العام 2021 كان أي حد يقدر يسافر أي دولة عربية ويشتغل بيها وبيحصل على تصريح مزاولة المهنة في البلد اللي مسافر ليها لغاية 2021 وبدأت الدول العربية في ضم القسمين سوا، تم تسميتهم بـ استعاضة سنية بحكم أن القسمين قريبين من بعض في المعلومات الطبية باختلاف التخصص البسيط، بحيث أنه يصبح في النهاية اسم الشهادة مستخرج بـ «استعاضة سنية» فقط دون وجود لنوع التخصص».

ومنذ عام 2021 بدأت الأزمة وكان الرد من الجهات المعنية المتمثلة في الهيئات الصحية الموجودة في البلاد العربية بـ «الرفض» لأن المسمى غير كافي وجزئي من مسمى علمي عام، وأكد دكتور عمرو «يتم رفض الورق لأن المسمى غير كافي والمؤهلات الدراسية غير كافية، و2021 لحد اليوم مفيش أي حد عمل حاجه وطالبنا من الجامعات ولكن لم يأتي الرد بالنفع».

«عملنا جروبات اكتشفنا اننا حوالي 2000 دكتور تقريبًا بيعاني من هذه الأزمة بتمنعه من العمل ومش معترف به في الخارج، وتوجهنا إلى النقابة العامة لطب الأسنان إيهاب هيكل، وقال تحدثت مع المجلس الأعلى للجامعات، ولا يوجد في منهم رد».

وأكد الدكتور سمري لـ «المصري اليوم» أنه حاليًا بدأت بعض الجامعات سواء الخاصة أو الحكومية في تطبيق المسمى الجديد «استعاضة سنية» وبدأت بالفعل تغيير اللائحة الجديدة، أما عن الأطباء القدامى لم يصدر تجاههم أي حلول، وقدمنا شكوى بين مجلس الجامعات ووزارة التعليم ولم نجد الرد الكافي.

جامعة الأزهر أولى الجامعات

استجابت جامعة الأزهر لشكوى الأطباء، وتم تعديل المسمى المهني، واسترسل سمري «وذلك عقب تدريس ترم أو ترمين لطلاب الأزهر والحاصلين على الماجيستير»، ولكن لم يتم تطبيقه حتى الآن على الرغم من حداثة القرار.

مجلس النواب يسجل الشكاوى

تقدم النائب، الدكتور أيمن أبوالعلا، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة يطالب فيه الحكومة بإجراءات فورية لحل مشكلة عدم اعتماد شهادات الماجيستير أو الدكتوراة، في تخصص «الاستعاضة السنية» الصادرة من الجامعات المصرية في عدد من الدول العربية.

وتابع «أبوالعلا» الوقت ليس في صالح شبابنا والحل الإداري بسيط لكنه سيفتح أبواب الفرص والعمل والاستقرار والأطباء يستحقون الدعم، على أن يتم تعديل اسم الشهادة ليتوافق مع المعايير الدولية ضرورة عاجلة، وحماية لسمعة التعليم المصري بالخارج.

كما تقدمت الدكتورة راوية مختار، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، بشكوى وقالت الزملاء الأعزاء أطباء الأسنان الحاصلين على شهادات الماجيستير والدكتوراه، وتم تصعيد مشكلة مسميات شهادات الماجيستير والدكتوراه بتخصص التركيبات السنية بكليات طب الأسنان، بلجنة الصحة بمجلس النواب وجاري متابعة بقيادة معالي رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدكتور أشرف حاتم.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد استيلائها على شقة.. طبيبة تصدر شيك بأزيد من 3 ملايير سنتيم
  • ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر في حملة تموينية مكبرة بطنطا
  • إعدام 69 كيلو من المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك البشري بمطروح
  • اليوم الثالث من تصحيح أوراق “البيام” ..هذه هي النقاط التي تحصل عليها التلاميذ
  • إتلاف 5 أطنان من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية في البيضاء
  • محافظ الإسكندرية يوجه بمراقبة وضبط الأسواق والتفتيش على جودة المواد الغذائية
  • القصة الكاملة لـ أزمة 2000 طبيب أسنان رفضتهم الدول العربية بسبب شهادات غير معترف بها دوليًا
  • حملة تموينية مكبرة في زفتى تضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر
  • طبيبة أسنان تحذر: 5 أشياء لا تفعلها قبل زيارتك للعيادة .. فيديو
  • خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاء