بعثة إيران الأممية تؤكد إطلاق سراح سجناء أمريكيين من سجن إيفين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إطلاق سراح سجناء أمريكيين مزدوجي الجنسية من سجن إيفين في طهران، وذلك بعد أن توصلت إيران وأمريكا إلى اتفاق يقضي بتبادل سجناء بين البلدين والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة بقيمة 10 مليارات دولار.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن البعثة أن الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة والذي تم التوصل إليه برعاية دولة ثالثة ينص على أن يفرج الطرفان عن 5 سجناء من كل جانب يحصلون على عفو، وفقًأ لموقع العربية نت الإخباري.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، بدء عملية الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن بيان لوزارة الخارجية، أن عددا من السجناء الإيرانيين المحتجزين من جانب الولايات المتحدة سوف يتم الإفراج عنهم قريبا.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن سبل استخدام الأموال المجمدة بعد الإفراج عنها سيكون تحت تصرف طهران، مضيفة أن السلطات المختصة ستتولى عملية إنفاقها على النحو الذي تراه مناسبا تلبية لاحتياجات البلاد.
وتوصلت إيران وأمريكا إلى اتفاق، الخميس، يقضي بتبادل سجناء بين البلدين والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة بقيمة 10 مليارات دولار في كوريا الجنوبية والعراق، من بينها أموال محتجزة في المصرف العراقي للتجارة.
وأضاف مصدر مطلع في مقابلة حصرية مع وكالة "إرنا" أن الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية البالغ قدرها 6 مليارات دولار ستُحول إلى مصرف في سويسرا ثم إلى حساب مصرفي إيراني في قطر، كي يتسنى لطهران الوصول إليها بناء على اتفاق تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة.
وقال المصدر الذي لم تنشر الوكالة اسمه، إنه وفقا للاتفاق، لن يتم الإفراج عن السجناء الأميركيين حتى يتم تحويل الأموال الإيرانية بالكامل إلى قطر.
وأوضحت الوكالة نقلا عن مصدرها أن عملية تبادل السجناء، وهم 5 من إيران و5 من الولايات المتحدة، ستتم في قطر بعد أن تتحقق طهران من قدرتها على سحب أموالها من قطر.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الأمم المتحدة سجن إيفين امريكا وايران الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
هل الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر بداية إنفراجة؟.. خبير يجيب
يعد إطلاق سراح الجندى الأمريكى عيدان ألكسندر، جزء من جهود وقف إطلاق النار، والحركة أجرت اتصالات إيجابية مع الإدارة الأمريكية، خلال الأيام الماضية، وأبدت استعدادا عاليا للتفاوض، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن شاحنات محملة بالمساعدات بدأت فى الدخول إلى قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن يعد إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر خطوة إيجابية ومهمة، يمكن البناء عليها إذا ما توفرت الإرادة السياسية لدى كلا الطرفين، سواء لدى حركة حماس أو الحكومة الإسرائيلية، وهذه الخطوة قد تشكل مدخلا نحو مسار تفاوضي أكثر جدية، إذا تم استثمارها بواقعية ومسؤولية.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "أما فيما يتعلق بالتباين القائم بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، فهو يفهم في سياقه السياسي والدبلوماسي، فليست هناك خلافات جوهرية عميقة بين الجانبين، بل تباينات في المواقف وبعض الاختلافات في المقاربات، دون أن ترتقي إلى مستوى الصدام أو القطيعة، وتشبه هذه التباينات تلك المتعلقة بملفات أخرى مثل إيران والحوثيين، ولذلك لا ينبغي التعويل كثيرا على هذه الفروق عند النظر إلى التحولات في الموقف الأمريكي أو الإسرائيلي".
وأشار فهمي، إلى أنه قد تحققت هذه الخطوة الإيجابية بفضل جهود مصرية وقطرية مشتركة، حيث بذل الجانب المصري جهودا كبيرة بالتنسيق مع القيادة القطرية، ما ساهم في تحقيق هذا التقدم، ومن اللافت أن حركة حماس قد أبدت استعدادا للانخراط في المسار الأهم، والمفاوضات، وهو ما يعكس تطورا في الموقف السياسي للحركة.
وأوضح فهمي، أنه كما وافقت حماس على فكرة "لجنة الإسناد المجتمعي"، وهي فكرة مصرية تم طرحها سابقا وتم التعويل عليها كأحد مكونات المسار السياسي المحتمل، ومن المنتظر أن يصدر بشأن هذه اللجنة قرار رسمي من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما قد يضفي طابعا رسميا ومؤسسيا على هذا التوجه، ويمهد لمشاركة أوسع في أي مفاوضات قادمة.
جدير بالذكر، أن ألكسندر عيدان مواطن أمريكي إسرائيلي يبلغ من العمر 20 عاما، نشأ في نيوجيرسي، وكان جنديا في جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما شنت حماس هجومها في 7 أكتوبر 2023.