عمرو الدسوقي: الهلال الليبي سرق الفوز من المصري.. والأخطاء الدفاعية وراء الخسارة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد عمرو الدسوقي نجم النادي المصري الأسبق، أن فريق المصري قدم مستوى جيد أمام الهلال الليبي، لكن الفوز "سُرق" منه لمصلحة المنافس في ظل قلة الخبرات، مشيرًا إلى أن الأمور في الكونفدرالية مختلفة عن منافسات الدوري المصري، كما أنها مباراة في بداية الموسم وجميع اللاعبين لم يصلوا للمستوى المأمول.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "لابد أن نلتمس العذر للاعبين، لأن المباراة في بداية الموسم، والهلال الليبي "سرق" الفوز، وكانت هناك عدة فرص كثيرة منها فرصة ميدو جابر، ولكن المصري ارتكب عدة أخطاء دفاعية على مدار اللقاء".
وأضاف: "النجاح الحقيقي هو عدم استقبال أهداف خارج الأرض، لكن هذا لم يحدث، والتمس العذر للاعبين في ظل بداية الموسم، والمصري قادر على المكسب في لقاء الإياب، ويجب الاشادة بأسكواد فريق المصري الذي يضم عناصر مميزة سواء الأساسي أو الجالسين على مقاعد البدلاء".
وواصل: "الانسجام بين لاعبي المصري لم يحدث بنسبة كاملة، وجميع اللاعبين على مستويات عالية، وهو ما سيحدث مع توالي المباريات، والفريق قادر على الصعود لدور المجموعات، والمصري قادر على تقديم موسم استثنائي بما يضم من جهاز فني على مستوى عالٍ وإدارة قوية بقيادة كامل أبوعلي".
وأكد: "اتمنى دعم فريق المصري في المباراة المقبلة، والفريق قادر على عبور تلك المواجهة، والصعود لدور المجموعات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصري ميدو جابر الدوري المصري الهلال الليبي كامل أبوعلى الكونفدرالية قادر على
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا