يعاني كثيرون من الشعور بالقلق والتوتر عند إجرائهم مقابلات العمل، ما يقلل من فرصهم في الحصول على الوظيفة، من خلال إظهارهم في مظهر الضعف، ولأن الثقة بالنفس والهدوء مهمين في هذا الوقت، فنوضح بعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنب التوتر خلال الإنترفيو.

أسباب التوتر خلال مقابلات العمل

قبل توضيح كيفية تجنب التوتر والقلق خلال مقابلات العمل، يمكن الإشارة إلى أن هذه المشاعر ناتجة عن عدة أسباب ذكرها موقع «روسيا اليوم»، منها الخوف من الفشل؛ إذ قد يشعر البعض بالخوف من عدم قدرتهم على الإجابة على الأسئلة بشكل جيد أو ترك انطباع إيجابي لدى المقابل، وأيضًا الضغط النفسي، فقد يزيد الضغط النفسي الناتج عن الرغبة الشديدة في الحصول على الوظيفة من حدة التوتر، إلى جانب قلة الخبرة؛ إذ قد يشعر المبتدئون أو من لديهم خبرة قليلة بالتوتر بسبب عدم معرفتهم بكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.

نصائح للتغلب على التوتر

ويمكنك تجنب كل هذه المشاعر المزعجة وتعزيز فرص حصولك على الوظيفة من خلال اتباعك هذه النصائح:

1- التحضير الجيد:

ابحث عن الشركة: تعرف على الشركة التي تتقدم إليها، منتجاتها، رؤيتها، وقيمها. توقع الأسئلة: توقع الأسئلة التي قد تُطرح عليك وقم بتجهيز إجابات واضحة وموجزة. مارس المقابلة: قم بإجراء مقابلة تجريبية مع صديق أو أحد أفراد العائلة لزيادة ثقتك بنفسك.

2- الاهتمام بالمظهر:

ارتدِ ملابس مناسبة: اختر ملابس مريحة ومناسبة للبيئة المهنية. اعتني بمظهرك العام: احرص على أن تكون مرتاحًا ونظيفًا.

3- التركيز على نقاط قوتك:

ركز على إنجازاتك: تحدث عن إنجازاتك السابقة التي تظهر مهاراتك وقدراتك. كن واثقًا من نفسك: عبّر عن ثقتك بنفسك وقدراتك.

4- التواصل الجيد:

استمع جيدًا: انتبه جيدًا للأسئلة المطروحة عليك قبل الإجابة. تكلم بوضوح: تحدث بوضوح وبطء وتجنب التلعثم في الكلام. استخدم لغة جسد إيجابية: حافظ على التواصل البصري، ابتسم، واجلس بوضعية مستقيمة.

5- التفكير الإيجابي:

ركز على الإيجابيات: ركز على نقاط قوتك وإنجازاتك بدلًا من التركيز على نقاط ضعفك. قدر نفسك: تذكر أنك مؤهل للحصول على هذه الوظيفة وأن لديك ما تقدمه.

نصائح إضافية خلال الإنترفيو قبل دخول المقابلة، خذ نفسًا عميقًا وبطيئًا لتهدئة أعصابك. إذا لم تكن تعرف إجابة سؤال ما، فكن صريحًا وقل ذلك. لا تتردد في طرح أسئلة على المقابل حول الشركة أو الوظيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقابلة عمل مقابلات العمل الشعور بالتوتر الشعور بالقلق

إقرأ أيضاً:

حلفاء ترامب الخليجيون يسابقون الزمن لتجنب الحرب الشاملة في إيران

(CNN)-- خوفا من تداعيات الانهيار الكامل للنظام في إيران، كثفت دول الخليج العربية اتصالاتها مع إدارة ترامب وطهران خلال الأسبوع الماضي.

وكانت الإمارات العربية المتحدة، حليفة الولايات المتحدة التي لطالما عارضت البرنامج النووي الإيراني غير الخاضع للرقابة، على اتصالات مع مسؤولين في طهران وواشنطن لتجنب المزيد من التصعيد، وفقا لمسؤول رفيع المستوى، وسط مخاوف من أن يؤثر عدم الاستقرار في إيران على المنطقة.

وقال أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، الجمعة: "نحن نتابع الوضع عن كثب... دبلوماسيتنا تعمل بجدية مثل العديد من الدول الأخرى". وأضاف: "يجب حل المخاوف دبلوماسيا... هناك العديد من القضايا في المنطقة، (و) إذا اخترنا معالجة كل شيء بالقوة، فلن يبقى شيء دون أن يتضرر".

وشنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل كبار قادتها العسكريين بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين وتدمير جزء من برنامجها النووي. وردت إيران بوابل من الضربات الصاروخية على المدن الإسرائيلية.

وقال قرقاش، الذي سلم رسالة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي في مارس/آذار، تدعو إلى محادثات نووية، إن أي تصعيد عسكري للصراع سيكون "ضارا" بالمنطقة كلها.

وأضاف قرقاش: "هذا يعيدنا إلى الوراء. لغة الصراع تتغلب على اللغة الجديدة المتمثلة في التهدئة والازدهار الاقتصادي للمنطقة".

وفي جميع أنحاء الخليج، يدفع القلق المتزايد بشأن الصراع في المنطقة الجهود المبذولة لمنع المزيد من التصعيد.

وقد تحدث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان مع ترامب ودعا إلى وقف التصعيد بعد ساعات من قيام إسرائيل بضرب إيران في 13 يونيو/حزيران. كما تحدث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأمريكي ودعا إلى حل الأزمة "بالوسائل الدبلوماسية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء: "لقد أجرينا كل الاتصالات المممكنة بين جميع الأطراف إقليميا ودوليا. وتمحورت هذه المحادثات بيننا حول إيجاد مخرج من جحر الأرنب".

وفي الشهر الماضي، تم استقبال ترامب بحفاوة كبيرة وصفقات بتريليونات الدولارات عندما زار ثلاث دول خليجية عربية في أول زيارة رئاسية له في ولايته الثانية. في ذلك الوقت، أشاد ترامب بـ"ولادة شرق أوسط حديث" وأشار إلى عزمه توقيع اتفاق مع إيران لمنعها من صنع قنبلة نووية.

ولكن بعد أن استهدفت إسرائيل القيادة العسكرية الإيرانية وعلماء نوويين وقتلتهم، غير ترامب خطابه، ملوحا باحتمال تدخل عسكري أمريكي ضد إيران.

أثارت تهديدات الرئيس قلق حلفائه العرب وخوفهم من هجمات انتقامية إيرانية ضد الولايات المتحدة على أراضيهم، حيث لدى الولايات المتحدة وجود عسكري كبير. كما تخشى دول الخليج، كونها مصدرا رئيسيا للطاقة، من أن تغلق إيران مضيق هرمز على ساحلها الجنوبي، الذي يمر عبره ثلث النفط المنقول بحرا.

سيناريو كابوسي

خففت دول الخليج العربية، التي لطالما انتقدت طموحات إيران النووية ودعمها للميليشيات التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في السنوات الأخيرة موقفها تجاه طهران، واتجهت نحو الدبلوماسية والتقارب لتجنب الصراع.

ويحذر الخبراء من أن هجوم الولايات المتحدة على إيران قد يجرها إلى مستنقع أكثر صعوبة من حربي العراق وأفغانستان - وهي مواجهة طويلة الأجل قد تستمر طوال فترة رئاسة ترامب وتكلف الولايات المتحدة خسائر فادحة في الأرواح والموارد الأمريكية بناء على طلب إسرائيل.

وقال حسن الحسن، الزميل البارز في سياسة الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، لشبكة CNN: "إيران دولة كبيرة، وقد يتم تقسيمها وتمزيقها على أسس عرقية، و(لديها) مخزون كبير من الصواريخ والطائرات بدون طيار... والتي يمكن أن تخرج عن سيطرة الدولة المركزية".

وأضاف: "لا أعتقد أن أحدا يريد رؤية إيران تنزلق نحو الفوضى، بل أعتقد أن هناك رغبة وتفضيلا أوسع للتعامل مع طرف سيء واحد بدلا من عدة أطراف سيئة". 

وقال فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة أوراسيا، لشبكة CNN، إن دول الخليج العربية في وضع مريح عندما ترى إيران ضعيفة، لكنها تفضل الدبلوماسية لتجنب زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وأضاف: "إذا كان هناك في الواقع انفراجة دبلوماسية... حيث يتم وضع حد لطموحات إيران النووية نحو امتلاك سلاح نووي على الأقل، ويتم إضعاف إيران كثيرا ويعود الاستقرار، فهذه نتيجة إيجابية للغاية بالنسبة لـ(دول الخليج)“.

وتابع: "أود القول، رغم ذلك، أن القلق يكمن في أن يجر (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو المنطقة ويجر الرئيس ترامب إلى مزيد من التصعيد من خلال ربما القضاء على قدرة إيران على تصدير النفط. قد يدفعنا ذلك إلى اتجاه أكثر سلبية بكثير من حيث رد الفعل ضد منشآت (النفط) الخليجية".

إن إعلان ترامب، عن مهلة دبلوماسية مدتها أسبوعان، الخميس، يمنح حلفاءه العرب الخليجيين الآن فرصة لالتقاط الأنفاس للدفع نحو التهدئة، بعد أسبوع من الاشتباكات الإقليمية غير المسبوقة التي تركت الشرق الأوسط في حالة من الفوضى.

مقالات مشابهة

  • استشاري يوضح أبرز الأساليب التي تساعد الأفراد على التكيف مع ضغوط العمل اليومية .. فيديو
  • لحماية بياناتك الشخصية من السرقة.. اتبع تلك النصائح الهامة
  • ترامب يلمح لاتفاق وشيك مع هارفارد بعد أشهر من التوتر
  • كيف تحافظ على سيارتك إذا توقفت لفترة طويلة؟.. 8 طرق لا تفوتها
  • رئيس مصلحة الضرائب: نجدد التزامنا بالعمل المتواصل لنيل رضاء الممولين
  • رئيس مصلحة الضرائب: نجدد التزامنا بالعمل المتواصل.. لنيل رضاء الممولين
  • بوتين: روسيا تراقب بقلق تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • حلفاء ترامب الخليجيون يسابقون الزمن لتجنب الحرب الشاملة في إيران
  • في بداية الصيف .. 4 أطعمة تزيد الشعور بالحر يجب تقليلها
  • أسعار النفط تتجه للارتفاع للأسبوع الثالث وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل