ميراث الدم .. ينهي حياة شاب وكلمة السر “ 3 أمتار أرض بالشارع” بطوخ
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حينما تكون نزعة المادة والوقوع تحت سطوة المال، المحرك الأساسي لتصرفات بني البشر، قبل يُستغرب حينما تتهاوى اعتبارات صلة القرابة والدم الواحد، أمام أطماع الميراث التي تؤدي بالإنسان إلى الهلاك المحتوم في الكثير من الأحيان.
ميراث الدم .. ينهي حياة شاب وكلمة السر “ 3 أمتار أرض بالشارع” بطوخوقالت والدة المجني عليه؛ منهم لله حرموني من ابني ، محمود غلبان وشقيان طول العمر، إحنا ناس غلابة، ابني شغال فران، وطول اليوم شغال من أجل لقمة العيش الحلال والجناة قتلوه بلا رحمة ولا شفقة.
وأكملت الأم ؛عايزة حق ابني قتلوه قدام عنيا وكنت بستغيث بالناس يلحقوا ابني والجناة مستمرين في ضربه حتى موته.
وكان قد شيع أهالي قرية مشتهر التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، جثمان الشاب محمود محمد عبد الرحمن، الذي وافته المنية متأثرًا بإصابته في مشاجرة ، بسبب الخلاف على 3 أمتار أرض بالشارع، لمثواه الأخير بمقابر الأسرة.
وخرجت الجنازة من مسجد الرحمة بالقرية وسط حالة من الحزن سادت بين الجميع، داعين الله له بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان.
قتلوا أمام والدته .. تفاصيل مقتل شاب علي يد ابناء خاله في مشتهر بالقليوبيةكما شهدت قرية مشتهر بمركز طوخ بمحافظة القليوبية، واقعة بشعة راح ضحيتها شاب على يد أبناء عمومته بسبب الخلاف على 3 أمتار في الشارع، حيث تشاجر المتهمون مع المجني عليه وضربه بحديدة على رأسه عدة مرات أمام والدته ليفقد الوعي وتسيل دماؤه على الأرض، ونقله للمستشفى حتى وفاته المنية متأثرًا بإصابته.
كانت البداية أخطارًا تلقاه اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع امن القليوبية، و اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، بالواقعة من المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ يفيد ورود بلاغ بوجود مشاجرة ووجود مصاب بإصابات خطيرة بالجمجمة. وجرى نقل المصاب الى المستشفى إلا أنه لقي مصرعه خلال تلقيه العلاج متأثراً باصابته، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وكشفت التحريات حول الواقعة ؛ بقيادة المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ بحدوث مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بالايدى واستخدام أسلحة بيضاء "شوم" بين المتهمين وهم اثنين اشقاء وبين المجنى عليهم ، وهم اثنين اشقاء اخرين تعدوا علي بعضهم الأخر بالشوم، بسبب خلافات بينهم، مما أدى إلى إصابة أحدهم ويدعى "محمود" بإصابة خطيرة بالجمجمة، إثر ضربه بالشومة، وجرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه لقي مصرعه متأثراً بإصابته.
ودلت التحريات أن المتهمين والمجنى عليه تربطهم صلة قرابة أن والد المتهمين شقيق والدة المجني عليه.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب طه سعيد والنقيب كمال إبراهيم محرم والنقيب أحمد نصر- معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهمين الأشقاء الاثنين وكذلك ضبط شقيق المجنى عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات، والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء اعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القليوبية مركز طوخ محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
ماذا نرى داخل طهران والمزاج العام بالشارع؟.. مراسل CNN على الأرض يروي
(CNN)—قال مراسل شبكة CNN في العاصمة الإيرانية، طهران، فريدريك بليتن، إن الحياة تعود تدريجيًا إلى طبيعتها في العاصمة على ما يبدو بعد رحيل العديد من السكان في أعقاب حملة القصف الإسرائيلي وتحذير الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمغادرة العاصمة الإيرانية.
وفي حين أن الشوارع لا تزال أكثر خلوًا من المعتاد، إلا أن المزيد من المتاجر، وحتى بعض المطاعم، أعادت فتح أبوابها، وبدأت حركة المرور بالعودة إلى طبيعتها، وقد واجهنا (فريق CNN في طهران) أول ازدحام مروري، الجمعة، بعد وصولنا إلى هنا منتصف الأسبوع.
وكما يبدو أنه لا يوجد نقص في الطعام أو الوقود، ومتاجر السوبر ماركت مفتوحة ومجهزة جيدًا، وقد مررنا بالعديد من محطات الوقود، وجميعها مزودة بالوقود، ولم يكن هناك انتظار طويل للوصول إلى المضخة.
الضربات الإسرائيلية الأخيرة يبدو أنها كانت محدودة، لكن نظام الدفاع الجوي الإيراني لا يزال يعمل فوق المدينة، وخاصة في الليل.
وكان المسؤول بالرئاسة الإيرانية، ماجد فرحاني قد قال بتصريح لشبكة CNN، إنه يمكن بدء الدبلوماسية مع إيران "بسهولة" إذا أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب القيادة الإسرائيلية بوقف ضرباتها على إيران، مضيفا: "إيران تؤمن بالحوار المدني، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".
وتابع: "يمكن للرئيس ترامب بسهولة إيقاف الحرب بمكالمة هاتفية واحدة فقط مع الإسرائيليين"، مكررا الموقف الإيراني بأن إجراء محادثات في ظل قصف إسرائيلي لإيران مستحيل، مشيرا إلى أن إيران لن تقبل وقف التخصيب النووي - الذي تصر طهران على أنه لأغراض سلمية - لكنه أضاف أن التنازلات ممكنة. وقال: "ربما يمكن خفض معدله، لكننا لن نوقفه".
الجمهور يتفاعل مع رايتشل زيجلر خلال عرض مسرحية «إيفيتا» في لندن