موعد عزاء الفنانة ناهد رشدي في مسجد الشرطة بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تستقبل عائلة الفنانة ناهد رشدي عزائها اليوم، بعد رحيلها أول أمس، وفق لما أعلنته أسرتها عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد صراع مع المرض.
عزاء الفنانة ناهد رشدي في مسجد الشرطة بالشيخ زايدوكتب الفنان هشام ماجد عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، «عزاء المغفور لها السيدة ناهد رشدي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته يوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر في مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة المغرب».
رحلت الفنانة ناهد رشدي في ليلة عيد ميلادها بعد صراع مع المرض، وشيّعت جنازتها من مسجد الكواكبي بالعجوزة بعد صلاة عصر السبت، وفق ما أعلنه الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد رشدي الفنانة ناهد رشدي وفاة ناهد رشدي رحيل ناهد رشدي عزاء ناهد رشدي الفنانة ناهد رشدی
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة