سريع الانتشار .. متحور جديد لكورونا يثير المخاوف وهذه أبرز أعراضه
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
عواصم - الوكالات
حذر الأطباء من متحور جديد فيروس كورونا "كوفيد 19" يعرف بإكس إي سي كوفيد، وحددوا عددا من الأعراض للمرض والخطوات الاحترازية للتعامل معه.
ويذكر أطباء متخصصون أن المتحور الجديد تم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا خلال الصيف، مؤكدين أنه ينتشر بسرعة، بحسب ما أفادت صحيفة ميرور البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن أطباء قولهم إن: "أي شخص قد يعاني من سعال جديد ومستمر أو فقدان الشهية أو انسداد أو سيلان في الأنف في الأسابيع المقبلة يجب عليه البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالأصدقاء والعائلة".
وأضافوا أن: "هذه الإجراءات ستكون خطوات احترازية للمساعدة في منع انتشار أي عدوى بما في ذلك النوع الجديد من فيروس كورونا".
ويعد المتحور الجديد مزيد من نوعين من المتحورات ويتميز بسرعة انتشاره حيث تم اكتشافه حتى الآن في 15 دولة.
تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أنه على الرغم من أهمية توخي الحذر، فإن أيا من الأعراض المذكورة أو مجموعة منها قد لا تعني بالضرورة أنك مصاب بفيروس كورونا.
فقد تكون هذه الأعراض علامات على وجود عدوى أو مرض آخر، أو شيء غير خطير على الإطلاق.
لكن في نفس الوقت فإن العزل الذاتي سيساعد في وقف الانتشار المحتمل لكوفيد، فهو إجراء مهم لمنع الآخرين، وخاصة الضعفاء، من التعرض لهذا النوع.
ويقول الأطباء أيضا إنه يجب على البريطانيين مواكبة اللقاحات والجرعات المعززة، قد لا تمنع اللقاحات العدوى بشكل كامل، لكنها تظل وسيلة الحماية الأكثر فعالية ضد المرض الشديد والاستشفاء والوفاة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد المخاوف من ربط لبنان بتداعيات الحرب
التصعيد العسكري متواصل بين إسرائيل وإيران، والمعركة لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات في ظلّ تعثّر الحلّ الدبلوماسي، فيما كان التطور الأخطر متمثلاً باستهداف الولايات المتحدة الأميركية لـ3 منشآت نووية إيرانية وهي نطنز، فوردو وأصفهان. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنَّ مواقع إيران النووية الرئيسية "دمرت بالكامل" من جراء الهجمات الأميركية، محذراً إيران من "الرد على الهجمات".وفي كلمة له من البيت الأبيض، فجر الأحد، عقب الضربات الأميركية، قال ترامب إن على إيران أن تختار بين "السلام أو المأساة". وفي الساعات الماضية، وسّع إسرائيل وإيران دائرة أهدافهما، وصعّدا هجماتهما، حيث واصلت طهران القصف الصاروخي على مواقع إسرائيلية، معلنة إسقاط عشرات المسيّرات، فيما استكملت تل أبيب عملية "الأسد الصاعد" ضد الأهداف الإيرانية. لبنانياً، تصب كل تحركات ومواقف لبنان الرسمي حتى اليوم، تحت عنوان واحد وفي اتجاه وحيد، هو ابعاد بلبنان عن الحرب الإسرائيلية - الإيرانية والعاصفة الإقليمية في الأجواء لاسيما في ظل شبه الاجماع على أن لبنان دفع ما يكفي من فواتير حروب الآخرين، ولم ينهض بعد أصلا من آخر حرب لكي يقحم نفسه في صراع جديد وكبير. ولعل ما بدأ يفاقم القلق على تأثر لبنان بتداعيات الحرب هو الارتباط الذي صار واضحاً وثابتاً للواقع السياسي والأمني والعسكري ناهيك عن التداعيات الاقتصادية في لبنان بحالة الترقب السائدة لمجريات الحرب. وكتبت "النهار": نظرت أوساط سياسية معنية بكثير من الحذر والريبة إلى تصاعد الانقسامات السياسية في لبنان على خلفية الموقف اللبناني من الحرب ولو ان ظاهر الامور لا يعكس كثيرا هذا الانقسام بفعل التهوين او التقليل منه على السنة اركان السلطة، اذ ان ما حصل في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة بدأ بمثابة مؤشر أولي إلى احتمال ان تشهد الحكومة تباعا انعكاسات وترددات أوسع على خلفية اشتداد الضغط لنزع سلاح حزب الله من جهة وتنامي نبرة دعم الحزب لايران من جهة مقابلة. الأوساط نفسها لا تخفي خشيتها من افتعالات مدسوسة قد يتعرض لها الجنوب كلما تعاظم التصعيد في الحرب الاسرائيلية الإيرانية لتوريط لبنان في الحرب. ولذا، بدأت الأوساط تثير سؤالاً جوهريا مفاده متى تقرر السلطة نزع البلاد من خطر الانتظار وربط مصيرها بمصير مجريات الحرب ولو عن غير نية او قصد لان هذا الربط صار امراً واقعا ولا شيء يزيله إلا قرار محلي رسمي سياسي حاسم ببرمجة أولويات تحييد لبنان وفي مقدمها نزع سلاح حزب الله؟ وجاءت المعلومات عن اغتيال أحد أبرز مرافقي الأمين العام الأسبق لحزب الله، السيد حسن نصرالله "أبو علي" والمعروف بـ"درع السيد"، في غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا حساسًا في العاصمة الإيرانية طهران لتزيد في صورة ربط لبنان بتداعيات الحرب حتى من باب الاغتيالات الجارية في ايران. ووفقًا لما تم تداوله من معلومات، فإن الغارة، التي نُفذت ضمن سلسلة الهجمات الإسرائيلية المكثفة على أهداف إيرانية خلال الأيام الماضية، قد استهدفت اجتماعًا أو مقرًا يضم شخصيات قيادية من جنسيات مختلفة، من بينها شخصيات لبنانية وعراقية على ارتباط بمحور المقاومة. وهناك معلومات أولية بأن نجل المرافق ابو علي قضى في الغارة كذلك، فيما قالت معلومات أخرى إنّ الغارة أدت ايضا إلى اغتيال القيادي في حركة كتائب سيد الشهداء العراقية حيدر الموسوي وشخصية لبنانية ثالثة. مواضيع ذات صلة أسعار النفط تهبط مع تصاعد مخاوف الرسوم الجمركية Lebanon 24 أسعار النفط تهبط مع تصاعد مخاوف الرسوم الجمركية