شمسان بوست:
2025-12-13@00:16:15 GMT

للتخلص من دهون البطن…6 نصائح مذهلة

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

إن الدهون الحشوية هي الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية في تجويف البطن، ودوماً يرغب العديد من الأشخاص في تقليل هذا النوع من الدهون، ورغم أن الحميات الغذائية السريعة تعد بإعطاء نتائج سريعة، إلا أن تقليل الدهون الحشوية يتلخص في تغييرات صغيرة وواقعية في التغذية ونمط الحياة بمرور الوقت، وفقًا لما نشره موقع Eating Well.

وتقول ماندي إنرايت، أخصائية تغذية ومؤلفة كتاب 30-Minute Weight Loss Cookbook، إن “الدهون الحشوية طبيعية للجميع ويمكن أن يكون من المفيد وجودها بكميات صغيرة لأنها يمكن أن تحمي الأعضاء”، إلا إنها يجب أن تشكل 10% على الأكثر من إجمالي دهون الجسم. ويرتبط وجود المزيد من الدهون الحشوية بارتفاع خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والتدهور المعرفي ومرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني.

6 نصائح مهمة
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي التغييرات الصغيرة في التغذية ونمط الحياة إلى نتائج كبيرة. ولكن يجب تذكر أنها ماراثون وليست سباقًا قصيرًا، لذا ينبغي التركيز على اكتساب العادات المستدامة. وتقول إنرايت إن إجراء تغييرات في نمط الحياة تدعم الوزن الصحي بشكل عام هي أفضل طريقة لتقليل هذا النوع من الدهون، كما يلي:

1. الأطعمة المضادة للالتهابات
وتوضح إنرايت أنه: “يرتبط وجود كميات أكبر من الدهون في الجسم بكميات أكبر من الالتهاب في الجسم، بسبب إطلاق الخلايا الدهنية لهرمونات مؤيدة للالتهابات تسمى الأديبوكينات”، شارحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المؤيدة للالتهابات هي، على سبيل المثال الكربوهيدرات المكررة واللحوم المصنعة وتلك التي تحتوي على سكر مضاف، يمكن أن تساهم في الدهون الحشوية.

وتقول إنرايت إن “التركيز على تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبقوليات الغنية بالألياف، إلى جانب مصادر الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون، مثل المأكولات البحرية ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبيض والمكسرات والبذور، يمكن أن يكون خطوة أولى مهمة في تقليل الدهون الحشوية”.

وتقول إنرايت إن “التركيز على تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبقوليات الغنية بالألياف، إلى جانب مصادر الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون، مثل المأكولات البحرية ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبيض والمكسرات والبذور، يمكن أن يكون خطوة أولى مهمة في تقليل الدهون الحشوية”.

2. تناول الكثير من البروتين
يُعرف البروتين بدوره في بناء العضلات وزيادة الشعور بالشبع، مما قد يساعد في دعم فقدان الوزن. تشير الأبحاث إلى أن تناول نظام غذائي غني بالبروتين يساهم في زيادة كميات كتلة العضلات ويساعد في تقليل الدهون في الجسم. يمكن أن يساعد كلا الأمرين في زيادة توليد الحرارة، أو معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية. كما يساعد البروتين في تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشهية.

يمكن توزيع تناول البروتين على مدار اليوم والتأكد من تضمين مصادر بروتين كافية في الوجبات. يهمل العديد من الأشخاص تناول البروتين في وجبة الفطور، لذا يجب التحقق من وصفات الفطور الغنية بالبروتين لمزيد من الإلهام.

3. التركيز على الألياف
تقبع الألياف في المعدة لفترة أطول من العناصر الغذائية الأخرى، مما يساهم في الشعور بالشبع بعد الوجبات. وأظهرت أبحاث واسعة النطاق وجود صلة بين استهلاك الألياف وتقليل الدهون. توصي الإرشادات الغذائية للأميركيين 2020-2025 بتضمين ما لا يقل عن 25 غرامًا من الألياف في النظام الغذائي اليومي.

تتوفر الألياف بكثرة في الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والبقول والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.

4. الانتظام في تناول الوجبات
تشير الأبحاث إلى أن انتظام الوجبات يساعد في إنقاص الوزن. على سبيل المثال، توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول الفطور والغداء والعشاء في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يزيد من نتائج إنقاص الوزن. وخلص البحث أيضًا إلى أن استهلاك نفس الكمية من السعرات الحرارية في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يؤدي إلى إنقاص الوزن. وبعبارة أخرى، يمكن أن يساعد تناول الطعام بشكل متكرر طوال اليوم في منع الشعور بالجوع الشديد والإفراط في تناول الطعام.

5. ممارسة الرياضة بانتظام
إن ممارسة الرياضة تحرق السعرات الحرارية ويمكن أن تساعد في تقليل الدهون. تقول إنرايت: “يحتاج [الشخص] إلى القيام بمزيج من النشاط القلبي الوعائي وتمارين القوة للمساعدة في تقليل دهون الجسم، لذا فإن القيام بالكثير من تمارين البطن كل يوم لن يسبب فقدان الدهون الحشوية”، ناصحة بان يقوم الشخص بممارسة 30 دقيقة على الأقل من الحركة يوميًا. على وجه التحديد،

التمارين التي تزيد من معدل ضربات القلب، مثل التدريب المتقطع عالي الكثافة أو المشي أو الجري على منحدر، وهي تمارين مثالية لاستهداف الدهون الحشوية.

6. عوامل نمط الحياة
تشرح إنرايت أن عوامل نمط الحياة الأخرى التي ترتبط بتقليل الدهون الحشوية ودهون الجسم بشكل عام “تشمل تقليل التوتر والتركيز على النوم عالي الجودة والإقلاع عن التدخين (أو التدخين الإلكتروني)”. وتضيف أن قلة النوم والتوتر الزائد يمكن أن يزيد من الهرمونات التي تؤدي إلى زيادة كميات الدهون الحشوية. وتوضح أن اتباع روتين ليلي وتجنب الشاشات قبل النوم يمكن أن يساعد في الحصول.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی تقلیل الدهون الترکیز على من الدهون یساعد فی یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة

كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.

 

وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.

 

وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.

 

كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.

 

وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
  • أمراض خطيرة يخبئها الكرش .. تهدد حياتك
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم
  • هذه الأطعمة الخمسة تقضي على دهون البطن..فما هي؟
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • نصائح فعالة للتخلص من احتقان الصدر سريعًا عند الإصابة بالأنفلونزا