باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنجح فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي، بقيادة رئيس برنامج الكيمياء علي طرابلسي، في تطوير جسيمات نانوية على شكل أطر عضوية، وهي مواد عضوية بلورية تم تعديلها بالببتيدات بهدف علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو النوع الأكثر عدوانية لسرطان الثدي.
وتوفر طريقة تقديم العلاج هذه منهجية جديدة لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي ينمو وينتشر بشكل أسرع من أشكال سرطان الثدي الأخرى، وينذر بعواقب أسوأ على المرضى، فضلاً عن توافر خيارات أقل لعلاجه.
تم استخدام الببتيدات سابقاً في توصيل العلاجات الهدفية، إلا أن اقترانها بالأطر العضوية التساهمية يمثّل منهجية مبتكرة في هذا المجال. وذكرت الورقة البحثية بعنوان «الأطر العضوية التساهمية المعدلة بببتيدات cRGD للعلاج الكيميائي الدقيق لسرطان الثدي الثلاثي السلبي» المنشورة في مجلة أيه سي إس المواد التطبيقية والواجهات، وصفاً لعملية تصميم أطر عضوية تساهمية نانونية مفعّلة بالألكينات ومعدّلة كيميائياً باستخدام ببتيدات (ألكاين - أطر عضوية تساهمية نانونية). وتم تصميم هذا التركيب لاستهداف إنتغرين الموجودة بنسب عالية في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي. إن الأطر العضوية التساهمية النانونية متوافقة حيوياً وتم تصميمها لتتفكك بشكل انتقائي في الظروف الحمضية، ما يسمح بالإطلاق الدقيق والمحدد للدوكسوروبيسين، وهو عامل علاج كيميائي مدمج ضمن الأطر العضوية التساهمية النانونية.
وقالت فرح بن يطو، الباحثة الرئيسية ضمن الفريق: «توفر منهجيتنا المبتكرة باستخدام الأطر العضوية التساهمية المعدلة بالببتيدات طريقة موجهة لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي. ومن خلال التركيز على البيئة الحمضية للأورام، يمكننا إيصال العلاج الكيميائي بدقة أكبر في الموضع المناسب، ما يسهم في تقليل الآثار الجانبية وتحسين نتائج المرضى. وتتيح الببتديات دخول الدواء إلى الخلايا السرطانية لإطلاق تأثيراته العلاجية في المكان المناسب تماماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي الكيمياء السرطان علاج السرطان سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي
كشف فريق من العلماء أن دواء من أدوية “الجيل القادم” حقق نتائج واعدة في علاج آلاف النساء من سرطان الثدي المتقدم، حيث يبطئ نمو الأورام ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي المكثف.
ويعمل الدواء اليومي، “كاميزسترانت”، على منع نمو الخلايا السرطانية خاصة في النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، وهو الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR) والسالب لمستقبلات HER-2.
وشملت الدراسة 3325 مريضة من 23 دولة، تم فحصهن بانتظام باستخدام تقنية الخزعة السائلة لاكتشاف الطفرات الجينية في الحمض النووي للسرطان، وبالأخص طفرة ESR1 المرتبطة بمقاومة العلاج.وخضع 315 مريضة، ثبتت إصابتهن بطفرة في جين ESR1، لتجربة علاجية باستخدام دواء “كاميزسترانت” مع مثبط CDK4/6 (يعمل على تثبيط نشاط إنزيمين مهمين: CDK4 وCDK6، وهما بروتينان يلعبان دورا رئيسيا في تنظيم دورة انقسام الخلايا)، مقارنة بالعلاج الهرموني التقليدي مع المثبط نفسه.
وأظهرت النتائج انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56% لدى النساء اللاتي تناولن “كاميزسترانت”، مع تأخير متوسط في انتشار السرطان يصل إلى 16 شهرا مقارنة بـ 9.2 شهرا في المجموعة الأخرى.
وحصل “كاميزسترانت” على تصنيف “علاج مبتكر” من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يسهل عملية اعتماده، ويجري العمل على تسريع اعتماده في المملكة المتحدة.
وقد عُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب