ماذا جرى قبل انفجار تيتان؟.. كشف آخر ما قيل على متن غواصة الأغنياء
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت جلسة استماع علنية، عن بعض الكلمات الأخيرة التي ذكرها طاقم الغواصة "تيتان"، قبل انفجارها الغامض في أعماق المحيط، خلال رحلة سياحية لاستكشاف حطام السفينة الشهيرة "تايتانيك"، في يونيو من العام الماضي، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وكانت تلك الحادثة التي وقعت على عمق يناهز 12.500 قدم تحت سطح المحيط الأطلسي، قد أسفرت عن مقتل الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها، بما في ذلك مؤسس شركة "أوشن غيت"، ستوكتون راش، التي أنشأت تلك الغواصة.
وفي 18 يونيو 2023، تم فقدان الاتصال بالغواصة "تيتان"، بعد ساعتين من بدء رحلتها لاستكشاف حطام تايتانيك الشهير.
وبعد 4 أيام من البحث المكثف، عثر خفر السواحل الأميركي على حطام الغواصة قرب موقع تايتانيك، مؤكدا وقوع انفجار ناتج عن فقدان مفاجئ للضغط، أودى بحياة جميع ركابها، الذين كان من بينهم رجل الأعمال البريطاني، هاميش هاردينغ، ورجل الأعمال الباكستاني البريطاني، شهزادة داود وابنه سليمان، والمستكشف الفرنسي المخضرم، بول-هنري نارجوليه.
وخلال إحدى جلسات الاستماع التي عقدها خفر السواحل الأميركي، في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، جرى الاستماع لبعض الكلمات الأخيرة التي وجهها طاقم الغواصة إلى فريق الدعم على متن السفينة "بولار برينس"، حيث قالوا: "كل شيء على ما يرام"، وذلك قبل تبادل رسائل نصية بشأن عمق الغواصة ووزنها.
ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع لمدة أسبوعين، وتهدف إلى تحديد سبب الحادث، إذ قال مسؤولون في خفر السواحل الأميركي إنهم يريدون "الكشف عن الحقائق المحيطة بالحادث وتطوير توصيات، لمنع وقوع مآسي مماثلة في المستقبل".
وقال ممثلو خفر السواحل الأميركي في تصريحاتهم الأولية، إن الغواصة تيتان كانت قد تُركت معرضة للعوامل الجوية أثناء تخزينها لمدة 7 أشهر في عامي 2022 و2023.
وأضافوا أن الهيكل لم يخضع أبدًا لمراجعة أي طرف ثالث، كما هو الإجراء القياسي.
وبعد انتهاء الجلسات، سيتم تقديم التوصيات إلى قائد خفر السواحل الأميركي، في حين سيعمد مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي إلى إجراء تحقيق آخر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيديو- كنز غارق... العثور على حطام سفينة غامضة تعود إلى القرن السادس عشر قبالة السواحل الفرنسية
عن طريق الصدفة، اكتشفت البحرية الفرنسية حطام سفينة يعود إلى القرن السادس عشر، على عمق مذهل يبلغ 2,567 مترًا (8,422 قدمًا) قبالة ساحل راموتويل في البحر الأبيض المتوسط. اعلان
ويعد حطام السفينة الغارق الأعمق الذي يتم اكتشافه على الإطلاق في المنطقة، وقد عثرت عليه قوات تابعة للبحرية خلال عملية لمراقبة قاع البحر.
ويقوم حاليًا قسم الأبحاث الأثرية التابع لوزارة الثقافة بدراسة الحطام، لكن اللافت هو أنه وُجد في موقع قريب من منطقة كامارات، التي يعتبرها علماء الآثار "كبسولة زمنية."
المثير للدهشة أن حمولة السفينة لا تزال محفوظة بشكل كبير. وقد تم العثور على أكثر من 200 جرة خزفية وأطباق مكدسة ومدافع ومعدات طهي في حالة حفظ مذهلة.
Relatedاكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسيةاكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عاممصر تُعلن عن اكتشاف ثلاث مقابر أثرية في الأقصركما أن أسباب غرق السفينة لا تزال غامضة، حيث لم تظهر عليها أي علامات على أعمال عنف أو أضرار تشير إلى أسباب الغرق.
وتخطط وزارة الثقافة لاستكمال دراساتها حولها، بما في ذلك رسم خرائط رقمية وحملات لجمع العينات خلال عامي 2026-2027، مع دراسة إمكانية إقامة معرض عام لعرض هذه الكنوز التاريخية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة