فواكه تبطئ شيخوخة الجلد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
روسيا – أعلنت الدكتورة باسقة محميدوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والجراحة التجميلة، أن الفواكه غنية بالمغذيات المفيدة للجسم، وبعضها يؤثر إيجابيا في الجلد ويبطئ شيخوخته.
وتقول الطبيبة في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “الألياف الغذائية، هي من مكونات معظم الفواكه، وهي ضرورية لعمل الجهاز الهضمي وتحسين عملية التمثيل الغذائي للدهون.
ووفقا لها، تعتبر فاكهة الكاكي (الخرما، البرسيمون) منتجا مغذيا جيدا ويمكن أن تصبح الفاكهة المفضلة في فترة الخريف والشتاء.
وتقول: “تحتوي فاكهة الكاكي على عناصر مثل اليود والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والـ بيتا كاروتين. هذه المواد لها تأثير نسبي في العوامل الخارجية والداخلية السلبية، وتعيد تماسك ومرونة الجلد، وتحسن تنظيم إنتاج الزهم الجلدي”.
الكاكيوتشيد بالفاكهة المفيدة الثانية وهي الخوخ (الدرّاق) التي تحتوي على فيتامينات А وС وЕ التي تعمل على تحسين لون الجلد وحالته، وتؤثر في فرط تصبغه، وتنشط عملية تجديده.
وتقول: “والكيوي فاكهة غريبة ولكنها شائعة إلى حد ما وبأسعار معقولة. وهذه الفاكهة غنية بالمواد المفيدة والمغذيات. وبالإضافة إلى أنها منخفضة السعرات الحرارية تحتوي أيضا على الألياف الغذائية وحمض الفوليك وفيتامينات C و E ومضادات الأكسدة”.
ووفقا لها، بفضل هذه المواد يزيل تناول الكيوي من الجهاز الليمفاوي السوائل الزائدة من الجسم، ما يخفض الوذمة (تورم الأطراف) ويرفع نشاط الإنزيمات ويحسن عملية التمثيل الغذائي وبالتالي يبطئ الشيخوخة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فئات معينة أكثر عُرضة للإصابة بالبهاق .. هل أنت منهم؟
رغم أن مرض البهاق يمكن أن يُصيب أي شخص في أي عمر، إلا أن الدراسات الأجنبية الحديثة كشفت أن هناك فئات معينة تزداد لديها فرص الإصابة بهذا المرض الجلدي المناعي، والذي يتسبّب في فقدان صبغة الجلد وظهور بقع بيضاء واضحة.
من هم الأكثر عُرضة للإصابة بالبهاق؟وهناك بعض الفئات التي تعتبر الأكثر عُرضة للإصابة بالبهاق، وفقًا لما نشر في موقع Healthline و Mayo Clinic و The Conversation، وهم ما يلي:
ـ أصحاب التاريخ العائلي:
إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب من الدرجة الأولى مصابًا بالبهاق، فإن احتمال الإصابة يزيد بنسبة تصل إلى 30%.
ـ المصابون بأمراض مناعية أخرى:
أبرزها: الغدة الدرقية، السكري من النوع الأول، الذئبة، الصدفية، فقر الدم الخبيث، وأمراض الغدة الكظرية.
ـ الأطفال والشباب:
يُعد سن ما قبل 20 عامًا أكثر فترة تظهر فيها العلامات الأولى للمرض، إذ تبدأ نصف الحالات تقريبًا قبل هذا العمر.
ـ الأشخاص ذوو البشرة الحساسة لأشعة الشمس:
خاصة من يعانون من حروق شمس متكررة أو شديدة، إذ تُعد عاملًا محفزًا لظهور البقع البيضاء.
ـ الذين تعرضوا لصدمات أو إصابات جلدية:
مثل الجروح، الحروق أو التهابات شديدة، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بظاهرة Koebner (ظهور البهاق في مناطق الإصابة).
ـ من تعرضوا لمواد كيميائية ضارة:
مثل الفينولات وبعض مواد التبييض أو مواد تنظيف صناعية قد تحفّز فقدان الميلانين في الجلد.
ـ أشخاص من أعراق معينة:
بحسب الإحصاءات، تنتشر الإصابة بين الآسيويين والسود بنسب أعلى من البيض، لكن الأعراض قد تكون أوضح وأسرع ظهورًا عند أصحاب البشرة الداكنة.
يرجح الخبراء أن البهاق يحدث بسبب خلل في الجهاز المناعي، حيث يهاجم الجسم خلايا الميلانين المسؤولة عن لون الجلد. ومع وجود عوامل وراثية أو مناعية أو بيئية مساعدة، تزداد فرص تطور المرض.
وإذا كنت من هذه الفئات، ينصح الأطباء بمراقبة أي تغيرات لونية على الجلد، واستشارة طبيب جلدية فور ملاحظة بقع بيضاء جديدة، لأن الاكتشاف المبكر يُسهم في تقليل انتشار المرض وتحسين نتائجه العلاجية.