"سابك" توقع اتفاقية مع "معادن" لبيع حصتها في شركة "ألبا"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت شركة (سابك) عن توقيع اتفاقية مع شركة التعدين العربية السعودية (معادن) لبيع حصتها البالغة 20.62% في شركة ألومنيوم البحرين (ألبا).
ومن المتوقع أن تتراوح قيمة المتحصّلات من البيع ما بين 3،624 مليون ريال سعودي إلى 3،974 مليون ريال سعودي تقريبًا، (أي ما يعادل قيمة تتراوح مابين 363 مليون دينار بحريني إلى 398 مليون دينار بحريني ).
ويتوقف إتمام هذه الصفقة على الحصول على الموافقات التنظيمية كافة من قبل الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، واستيفاء الشروط الواردة في اتفاقية شراء الأسهم.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "سابك" المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه: "نقدر شراكتنا المثمرة مع شركة (ألبا)، التي أسهمت بشكل كبير في نمو (سابك) على مر السنين، وستكون "سابك" -عند إتمام هذه الصفقة- في موقع يمكّنها من تعزيز إستراتيجيتها لتصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات، فضلًا عن دعم الجهود الرامية لتحقيق رؤية المملكة 2030".
وأضاف: "عند اكتمال الصفقة ستتمكن (سابك) من تطوير باقة منتجاتها، والتركيز على مجالات أعمالها الأساسية، وستدفع مسيرة نموها قدمًا في صناعة الكيماويات، كما ستسهم في دفع جهود الشركة لتحقيق عائدات أفضل وإعادة تخصيص رأس المال بصورة تُمكنها من اغتنام الفرص ذات هوامش الأرباح الأعلى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهات المعنية الرئيس التنفيذي الحصول العربية السعودية الكيماويات ة السعودية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
قالت الصحفية ديفي ألبا، محررة الشؤون التقنية في مؤسسة بلومبيرغ إن المحتوى المكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي سيغمر الإنترنت، وسيتفوق على ما ينتجه البشر في عام 2026، لكن قوة الصحافة ستبقى في ما لا يمكن للآلة فعله، مثل العمل الميداني، والتحقق، ووضع السياق الصحيح، والمساءلة، مؤكدة أن هذه الجوانب ستصبح أثمن كلما زاد صخب المحتوى الآلي.
وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، بيّنت ألبا أن القلق الذي ظل يحاصر المؤسسات الإخبارية منذ سنوات هو تقلص مدى انتباه الجمهور، محذرة من أن العام المقبل سيشهد تفاقما لهذه المشكلة مع المحتوى الهائل الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارlist 2 of 2ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟end of listوأضافت "قد يستهلك الذكاء الاصطناعي المياه والكهرباء والمال من أجل العمل، لكنه لن يكلف المستخدمين شيئا تقريبا لإنتاج محتوى لا نهائي"، مشيرة إلى أن العمل البشري يتراجع بشكل متزايد مع ارتفاع موجة المحتوى الذي تولده الآلات.
“It’s a story about volume, value, and what journalism becomes when “content” grows functionally infinite.”https://t.co/lnl35b9fQk pic.twitter.com/bwejni37In
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 11, 2025
المحتوى البشري نادروتخلص الكاتبة إلى أن المحتوى الذي يكتبه البشر سيمسي نادرا على الإنترنت، لكن ذلك وحده لا يكفي لإنقاذ الصحافة، فحتى يكون المحتوى قيما، يجب أن يميزه الناس ويؤمنون بأنه يستحق البحث عنه والاعتماد عليه.
وشددت ألبا على أن التهديد الذي ينتظرنا ليس مجرد تفوق الذكاء الاصطناعي علينا في الكتابة، محذرة من أن فيضان النصوص التي تنتجها الآلات سيقضي على كل شيء ما لم تتمكن المؤسسات الإخبارية والمبدعون المستقلون من إبراز قيمة التقارير الإخبارية البشرية.
يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائج جهودنا الصحفية، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر
بواسطة ديفي ألبا - محررة الشؤون التقنية في صحيفة بلومبيرغ
جوهر الصحافةوأكدت أن جوهر الصحافة هو وعد بأن شخصا ما ذهب بالفعل إلى العالم وتحقق من أمر معين، ووضعه في سياقه، وطرح أسئلة، وواجه محررا وجمهورا ناقدا، لافتة إلى أن هذه المهام البشرية تزداد قيمتها مع امتلاء الويب بمواد حشو صنعتها الآلات ولا يمكن تمييز قيمتها.
إعلانوتطرقت الكاتبة إلى تجربتها، حيث قامت وفريقها خلال العام الجاري وحده بمراجعة أكثر من ألفي مقطع فيديو على يوتيوب لرسم خريطة تُظهر كيف يقوم أشهر مقدمي البودكاست في الولايات المتحدة بدفع ملايين الشباب إلى اليمين السياسي، كما حلل الفريق نحو ألف حلقة و188 معلنا ليبين كيف تعتمد برامج البودكاست السياسية الشهيرة على قضايا الهوية لجذب مزيد من المتابعين وزيادة نفوذها.
وخلصت إلى القول "يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائجنا بعد وقوعها، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر".
وأكدت ألبا على أن قيمة الصحافة لم تكن يوما في كمية الإنتاج بل في دقته، إذ يمكن للآلات التنبؤ وإعادة المزج وإعادة التوليد، لكن البشر وحدهم هم من يمكنهم إعداد التقارير.
وزادت بأن الصحافة يمكن أن تزدهر إذا أظهرت قصة بعد قصة، فما لا تستطيع الآلة أن تفعله، هو الشجاعة للنظر مباشرة إلى العالم، والحكمة لتفسيره، والاستعداد للوقوف وراء كل كلمة.
وختمت بالقول "هذه قيمة تستحق الدفاع عنها، لأنه لا يوجد خوارزمية يمكنها إعادة إنشائها، ولا يمكن لأي قدر من النصوص الآلية أن تحل محلها".