تحت رعاية الدكتور "أحمد هَنو" وزير الثقافة، أقيمت مساء أمس فعاليات نادى سينما المرأة الذى ينظمه المركز القومى للسينما برئاسة مدير التصوير السينمائى د."حسين بكر"، وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحى"، حيث تم عرض مجموعة من افلام مهرجان بردية السينمائى.

وبدأت الفعاليات بعرض كلاً من فيلم" فقه أمى" للمخرج "عمر عز" وهو الفيلم الحاصل على الجائزة الأولى فى مهرجان بردية السينمائى فى دورته السابقة، فيلم "لحظة صدق" للمخرج "هشام على عبد الخالق" وهو الفيلم الحاصل على الجائزة الثانية فى مهرجان بردية السينمائى فى دورته السابقة، الفيلم العراقى "شيرين" للمخرج" زيد شكر"، وهو الفيلم الحاصل على الجائزة الثالثة فى مهرجان بردية السينمائى فى دورته السابقة، و فيلم "أوضة وصالة" للمخرج" إسلام عصام"، وفيلم "رزق" للمخرج "شريف سالم"، وفيلم "ورقة جرنال" للمخرج "محمد أبو طبل"، والفيلم العراقى "چيلانا الموصل" للمخرج" سلام الموسى"، وفيلم "كفتة بالصلصة" للمخرج "تامر زين"، فيلم "إنكار" للمخرج "حسام عزام"، والفيلم الفلسطينى" كحل بلون الدم" للمخرج "مُعاذ أسمر".


 

 


وعقب عروض الأفلام أقيمت ندوة نقاشية حول الأفلام شارك خلالها المصور السينمائى الكبير "سعيد شيمى"، والمخرج الكبير "أحمد صقر"، والمخرج الكبير "عمرو عابدين" رئيس قناة النيل للدراما، والأستاذة" عزة أبو اليزيد" رئيس ومؤسس مهرجان بردية السينمائى ورئيس مجلس أمناء مؤسسة بردية للثقافة والفنون المنظمة للمهرجان .. وادارت الندوة الناقدة السينمائية "شاهنده محمد على" مديرة "نادى سينما المرأة". 

وعقب الندوة تم تكريم كلاً من: العميد "وليد مصطفى زكى" عضو مجلس أمناء مؤسسة بردية للثقافة والفنون،  الفنان التشكيلى "عبد الحكيم صالح" المدير الإدارى  لمهرجان بردية السينمائى، الفنان التشكيلى والروائى "عبد العزيز السماحي  مصمم مطبوعات مهرجان بردية السينمائى. 
كما تم تسليم شهادات تقدير لصناع أفلام بردية السينمائى فى دورته السابقة، واختتمت فعاليات النادي بفقرة الفنية، يذكر أن نادي سينما المرأة يقيمة المركز القومي للسينما مجاناً الإثنين الثالث من كل شهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادي سينما المرأة حسين بكر المركز القومي للسينما سینما المرأة

إقرأ أيضاً:

بانوراما الفيلم الأوروبي تسلط الضوء على أعمال المخرج النرويجي يواكيم تريير

إلى جانب عرضها لأبرز أفلام العام وأكثرها نيلًا للاستحسان، تُقدّم بانوراما الفيلم الأوروبي كل عام مجموعة مُنتقاة من كلاسيكيات السينما، وفي دورته الثامنة عشرة، التي تُقام من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر، احتفى المهرجان بالمسار الإبداعي للمخرج الدنماركي النرويجي يواكيم تريير، ذلك الصوت السينمائي المتفرّد.

ثلاثية المخرج الشهيرة “أوسلو”

 

ضم البرنامج أحدث أفلام تريير "القيمة العاطفية" الحائز على جائزة في مهرجان كان، ودعى الجمهور إلى إعادة مشاهدة الأفلام الثلاثة التي تتكوّن منها ثلاثية المخرج الشهيرة "أوسلو": "إعادة" (٢٠٠٦)، "أوسلو، ۳۱ أغسطس" (٢٠۱۱)، و"أسوأ شخص في العالم" (٢٠۱۱).

تتبّع كل فيلم من أفلام الثلاثية شخصيات شابة تبحث عن معنى لحيواتها في مدينة أوسلو أثناء ما تشهده من تحديث سريع، وعلى غرار معظم أعمال تريير، وبروح إسكندنافية خالصة، تتشارك هذه الأفلام نبرة كوميدية سوداء، فتُصوّر مفارقات الحياة الحضرية وتلتقط الفكاهة من قلب ما بها من عبث. ومن اللافت أيضًا أن الممثل أندرس دانيلسن يؤدي دورًا محوريًا في الأفلام الثلاثة.

فيلم “إعادة”

 

فيلم الكوميديا الدرامية "إعادة" (٢٠٠٦)، أول أفلام ثلاثية أوسلو، هو أيضًا الظهور الأول لتريير في موقع المخرج. تناول الفيلم قصة فيليب وإريك، صديقين منذ الطفولة يجمعهما شغف بروايات الكاتب المنعزل عن المجتمع ستين إيغل داهل، وحلمهما المشترك بأن يصيرا كاتبين. يتباعد طريقا الصديقين مع محاولتهما الدخول إلى عالم الأدب، ويواجه كل منهما عوائق مختلفة، نال الفيلم جائزة أفضل مخرج في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي، وجائزة "ديسكافري" في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ما دفع تريير بقوة إلى ساحة السينما العالمية.

فيلم “أوسلو”

 

أما فيلم "أوسلو، ۳۱ أغسطس" (٢٠۱۱)، فيتتبّع قصة رجل يتعافى من الإدمان يُسمَح له بالخروج مؤقتًا من مركز لإعادة التأهيل. بعودته إلى المدينة، يلتقي أصدقاء قدامى ويواجه ما تبقى من ماضيه ويصارع شكوكه حول ما ينتظره في المستقبل، تكشف جولاته عن رغبته في الانتماء وعن العزلة العميقة التي لا تزال تلازمه. عُرِض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان، ثم حصد جوائز عدّة في ستوكهولم وإسطنبول وغيرها، كما شهد الظهور الأول للممثلة النرويجية رينات راينسفه، مُمهّدًا لتعاونها المستمر مع تريير.

 

ربما يكون الفيلم المألوف أكثر من غيره في هذه الثلاثية لدى جمهور السينما بالقاهرة ومتابعي البانوراما منذ سنوات هو العمل الختامي لها، "أسوأ شخص في العالم" (٢٠٢۱)، الذي عُرِض ضمن الدورة الرابعة عشرة من المهرجان، يتناول الفيلم قصة جولي (رينات راينسفه)، الشابة التي تقترب من الثلاثين وتعاني من أزمة وجودية حادّة مقترنة بتلك المرحلة العمرية. بصدق مرح، نتابع هذه الشخصية المندفعة وهي تُشكّل علاقات وتفسدها وتعيد إحياءها، وتتنقل بين مسارات وظيفية وطموحات متعددة، وتعيش تقلبات رحلة الإنسان نحو الرشد، وقد نالت راينسفه جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان عن هذا الدور، ثم رُشّح الفيلم لاحقًا لجائزتين في الأوسكار، ما رسّخ مكانة تريير كأحد أكثر أصوات السينما المعاصرة تأثيرًا.

 

اليوم، لا تُعدّ أفلام ثلاثية أوسلو فقط نافذة على مسيرة هذا المخرج العالمي، بل تُعتبر أيضًا توثيقًا حيًا لمدينة في طور التحوّل، ولجيل يعيش فوضى النضج والتغيّر.

مقالات مشابهة

  • إلغاء عروض أفلام مهرجان البحر الأحمر السينمائي اليوم واستئنافها بهذا الموعد.. ما السبب؟
  • إلغاء عروض أفلام مهرجان البحر الأحمر اليوم بسبب التقلبات الجوية
  • الأحد المقبل انطلاق فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ 13 بمسقط
  • بحضور صبا مبارك.. العرض الأول لفيلم "غرق" كامل العدد بمهرجان البحر الأحمر السينمائى
  • ننشر فعاليات اليوم الثاني من مهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة
  • فيديو - 48 - مقاومة الاستيطان الكبير يتوج بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان بيلوبونيز
  • ليلى علوي تتألق في فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة
  • ريخا تتألق على السجادة الحمراء في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • بانوراما الفيلم الأوروبي تسلط الضوء على أعمال المخرج النرويجي يواكيم تريير
  • مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي يطلق اسم سهير المرشدي على دورته الحادية عشرة