بعد ترشيح «رحلة 404» للأوسكار.. أحمد حلمي يهنئ زوجته منى زكي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حرص الفنان أحمد حلمي، على تهنئة زوجته الفنانة منى زكي، بعد ترشيح فيلمها «رحلة 404» لتمثيل مصر في جوائز الأوسكار، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال فترة عرضه.
ونشر أحمد حلمي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، من خلال خاصية القصص الصغيرة، بوستر الفيلم، على أغنية «شاطر شاطر» للفنانة نانسي عجرم، وعلق: «الأوسكار».
أعلنت نقابة المهن السينمائية، خلال الأيام الماضية، عن اختيارها فيلم «رحلة 404» بطولة النجمة منى زكي، لتمثيل مصر في جوائز الأوسكار، نظرا لما حققه العمل من نجاح كبير، حيث حصل على جائزة الفيلم المصري بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وذلك في أبريل الماضي.
وقالت نقابة المهن السينمائية، في بيان نشرته على حسابها الرسمي على «فيسبوك»، إن «فيلم رحلة 404 اختير من قبل لجنة مشكلة من السينمائيين والنقاد المستقلين، مرشحا مصريا، وذلك بعد فوزه بأغلبية التصويت بين قائمة قصيرة ضمت مجموعة من الأفلام».
تفاصيل فيلم رحلة 404دارت قصة فيلم رحلة 404، حول غادة التي تسعى للابتعاد عن ماضيها بكل أخطائه وبداية حياة جديدة، لتكتشف بعد ذلك أن الماضي يطاردها بقسوة، وفي الوقت الذي تسعى فيه للذهاب إلى رحلة الحج، تتفاجأ بأزمات صعبة تجعلها في ورطة ولا تجد من ينقذها.
فيلم رحلة 404، يضم في بطولته كوكبة من نجوم الفن، أبرزهم: منى زكي، محمد ممدوح، خالد الصاوي، محمد فراج، شيرين رضا، حسن العدل، محمد علاء، جيهان الشماشرجي، عارفة عبد الرسول.
اقرأ أيضاًفيلم «رحلة 404» يمثل مصر في ترشيحات الأوسكار
بعد عرضه.. فيلم «رحلة 404» يدخل قائمة الأعلى مشاهدة على شاهد
جائزة أفضل فيلم مصري.. «رحلة 404» يفوز في منافسة مهرجان أسوان الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم أحمد حلمي احمد حلمي فيلم رحلة 404 منى زكي فيلم رحلة 404 فيلم رحلة 404 منى زكي خالد الصاوي فيلم رحلة 404 فيلم رحلة 404 خالد الصاوي رحلة 404 فيلم الرحلة 404 الرحلة 404 تفاصيل فيلم رحلة 404 مشاهدة فيلم رحلة 404 أبطال فيلم رحلة 404 منى زكي رحلة 404 رحلة 404 فيلم ترشيح فيلم رحلة 404 في الأوسكار فیلم رحلة 404 منى زکی
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيطالية بمسقط تحتفل بـ"أسبوع اللغة الإيطالية"
مسقط- الرؤية
شاركت السفارة الإيطالية بمسقط، في الاحتفال العالمي بالنسخة الخامسة والعشرين من أسبوع اللغة الإيطالية في العالم، والذي يُقام تحت شعار "الإيطالية: لغة خارج الحدود".
وتُكرِّس هذه المبادرة السنوية، التي تُروّج لها وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، جهودها للترويج لثراء وجمال اللغة الإيطالية ودورها الحيوي في تعزيز الحوار بين الثقافات. ويُسلّط احتفال هذا العام في مسقط الضوء على العلاقة الوثيقة بين اللغة والأدب والخيال من خلال فعالية خاصة تستضيف إيمانويل تريفي، أحد أبرز الكُتّاب والنقاد المعاصرين في إيطاليا. سيقدّم تريفي، الحائز على جائزة ستريغا المرموقة، عرضًا تقديميًا بعنوان "في قديم الزمان: رحلة الحكاية الخيالية الإيطالية"، حيث يستكشف كيف يتجاوز السرد حدود الزمن ويواصل تشكيل اللغة كأداة للإبداع والتأمل. سيأخذ هذا الحدث الحضور في رحلة عبر تاريخ الحكاية الخيالية الإيطالية، كاشفًا عن قدرتها على ربط الأجيال والثقافات من خلال فن الكلمة المنطوقة والمكتوبة.
وقال سعادة بيرلويجي ديليا السفير الإيطالي لدى سلطنة عُمان: "إن اللغة الإيطالية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي تعبير حي عن ثقافتنا وإبداعنا وهويتنا. من خلال الأدب والفن، تواصل إلهام الحوار والتفاهم بين الأمم. يُعدّ هذا الاحتفال فرصةً لمشاركة جمال لغتنا مع أصدقائنا العُمانيين، ولتعزيز الروابط الثقافية العميقة التي تجمع بلدينا".
فيما قال إيمانويل تريفي: "رواية القصص ليست من مخلفات الماضي، بل هي قوة حية - فهي تستخدم اللغة ليس فقط كوعاء، بل كأداة للتغيير. فالحكايات الخرافية، حتى في بساطتها، تصل إلى أعماق وعينا، مرشدةً القارئ والكاتب في رحلة نحو المعنى."
وفي معرض حديثه عن أهمية مشاركته، أضاف تريفي أنه يأمل أن يشجع هذا الحدث الفضول والانفتاح على المجهول، وخاصةً بين المتعلمين الصغار، وأن يؤكد على فكرة أن اللغة ليست ثابتة أبدًا - بل تتطور مع قراءتنا وروايتنا وعيشنا.
وإضافة إلى هذا الحدث البارز، تعاونت السفارة مع مدرسة العقول المبدعة لتنظيم ورشة عمل ممتعة للأطفال تُعرّف الطلاب الصغار باللغة الإيطالية من خلال سرد القصص والألعاب والإبداع. مستوحاة من شخصية "لا بيمبا"، إحدى أكثر شخصيات الأطفال المحبوبة في إيطاليا، تهدف ورشة العمل إلى تنمية الفضول والتقدير الثقافي لدى الجيل الجديد، موضحةً أن تعلم اللغة يمكن أن يكون مغامرة ممتعة وخيالية.
ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد السفارة الإيطالية في مسقط التزام إيطاليا بتعميق الروابط الثقافية والتفاهم المتبادل بين البلدين، وتواصل تعزيز ليس فقط دراسة اللغة الإيطالية، بل أيضًا القيم العالمية المتأصلة في لغتها - الجمال والإبداع والتواصل الإنساني.